الصحة بغزة تعلن عن وجود فيروس مسبب لشلل الأطفال في مياه الصرف الصحي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
غزة - صفا
أعلنت وزارة الصحة بغزة، مساء الخميس، عن إجرائها فحوصات لعينات من الصرف الصحي بالتنسيق مع "يونسيف" وأن النتائج أظهرت وجود الفيروس المسبب لشلل الأطفال.
وأكدت الصحة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن وجود الفيروس المسبب لشلل الأطفال في مياه الصرف الصحي التي تتجمع وتجري بين خيام النازحين وأماكن تواجد المواطنين نتيجة تدمير البنية التحتية يمثل كارثة صحية جديدة.
وأشارت الصحة إلى أن وجود الزحام الشديد مع شح المياه المتوفرة وتلوثها بمياه الصرف الصحي وتراكم أطنان القمامة ومنع الاحتلال إدخال مواد النظافة يشكل بيئة مناسبة لانتشار الأوبئة المختلفة.
وقالت إن رصد الفيروس ينذر بكارثة صحية حقيقية ويعرض آلاف المواطنين لخطر الإصابة بشلل الأطفال.
ودعت وزارة الصحة إلى وقف العدوان الإسرائيلي فورا وتوفير المياه الصالحة للاستخدام وإصلاح خطوط الصرف الصحي وإنهاء تكدس المواطنين في أماكن النزوح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى وزارة الصحة فيروس شلل الأطفال مياه مياه الصرف الصحي الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية بغزة.. 41 % من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال الإبادة
كشفت وزارة الصحة في قطاع غزة عن وفاة 41 بالمئة من مرضى الفشل الكلوي منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية، نتيجة حرمانهم من الوصول إلى مراكز الغسيل، وتدمير الأقسام المتخصصة بعلاجهم.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت مركز "نورة الكعبي" لغسيل الكلى الواقع شمال قطاع غزة، والذي كان يقدّم خدماته للمرضى في محافظتي غزة والشمال.
وحذرت من التداعيات الخطيرة لتدمير هذا المركز، مؤكدة أن ما يجري يمثل "كارثة لا يمكن التنبؤ بعواقبها"، في ظل استمرار الاحتلال باتباع سياسة تهدف إلى تفريغ شمال القطاع من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المتخصصة.
وزارة الصحة في غزة: قوات الاحتلال تنسف مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى شمال قطاع غزة؛ والمركز كان يقدم خدمات الغسيل الكلوي لمرضى الكلى شمال القطاع، وتدميره يضع الحالة الصحية لمرضى الكلى أمام كارثة لا يمكن توقع نتائجها pic.twitter.com/LL7ZyQIcgp — Ola Alaa (@OlaAlaa2771984) June 2, 2025
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد دمر، أمس الأحد، مركز غسيل الكلى الوحيد الذي يخدم منطقتي غزة والشمال، بعد أن أجبر خلال الأسبوعين الماضيين ثلاثة مستشفيات على التوقف عن العمل، وهي: مستشفى العودة، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان.
الاحتلال يدمر النظام الصحي
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن "الجيش الإسرائيلي نسف مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى في شمال القطاع"، مشيرة إلى أن تدمير هذا المرفق الحيوي يضع مرضى الفشل الكلوي في مواجهة كارثة صحية حقيقية.
وأوضحت الوزارة أن 41% من مرضى الفشل الكلوي لقوا حتفهم خلال العدوان، نتيجة استهداف مراكز الغسيل ومنع المرضى من الوصول إليها.
من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة، منير البرش، إن مركز نورة الكعبي الذي يقع ضمن حرم المستشفى الإندونيسي، قد أعيد ترميمه وافتتاحه قبل أسابيع فقط، لكنه دُمر مجددًا بفعل القصف الإسرائيلي.
وأشار إلى أن المركز كان الوحيد الذي يخدم أكثر من 160 مريضاً بالفشل الكلوي في محافظتي غزة والشمال، وكان يعمل بصعوبة في ظل نقص حاد في الوقود والمستلزمات الطبية.
وتداول ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر آليات إسرائيلية ثقيلة وهي تهدم مركز غسيل الكلى، في مشهد يحيط به دمار هائل، ما أثار ردود فعل غاضبة ومطالبات بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق البنية التحتية الصحية.
وبحسب وزارة الصحة، فقد خرج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة بفعل الاستهدافات المتكررة والحصار المفروض، في وقت يشهد فيه القطاع انهيارًا شبه تام في منظومته الصحية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حملة واسعة لاستهداف المستشفيات والمنشآت الصحية، ما أدى إلى توقف معظمها عن العمل، وترك المرضى والجرحى دون رعاية.
ومنذ بدء العدوان، وبغطاء أمريكي كامل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب ما تصفها منظمات حقوقية بـ"جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.