وزير الصناعة يضبط فوضى المصانع بتشجيعها على إنجاز تراخيصها
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
كتبت سلوى بعلبكي في " النهار": سعت الحكومة إلى "تحويل الأزمة إلى حلّ على المدى البعيد، وتحويل المحنة إلى منحة، فانتشرت المصانع في كل لبنان"، وفق وزير الصناعة جورج بوشكيان الذي أشار الى زيادة في الاستثمارات في المصانع مثل مصانع الأدوية حيث تغطي الصناعات الدوائية اللبنانية نحو 55% من السوق المحلية، كاشفاً عن 3 استثمارات في مصانع أدوية كبيرة، أحدها في منطقة البقاع وآخر في الجنوب.
الى ذلك، فإن نسبة "المنتجات اللبنانية على رفوف السوبرماكت ونقاط البيع ارتفعت من 11-17%، إلى 67%" أي بزيادة تُقدَّر بنحو 53%، وفق بوشكيان الذي أعلن عن منح وزارة الصناعة خلال 3 أعوام "تراخيص لنحو 1300 مصنع من كلّ القطاعات"، فيما أكدت مصادر صناعية أن الرقم مضخم قليلاً، وهو لا يشمل بمجمله إنشاء مصانع جديدة، بل إن غالبية ما أعلن عنه بوشكيان هو "تسويات" وشرعنة لمصانع لعلّ ذلك يمنحها الحق في المشاركة في كعكة التصدير الذي ارتفع من ملياري دولار إلى 4 مليارات، وخصوصاً باتجاه الأسواق العربية.
وأكد بوشكيان أن الصناعة بخير، ويشكل قطاع الصناعة اليوم 37% إلى 41% من إجمالي الناتج المحلي، وثمة "توجّه لقدوم استثمارات خارجية واعدة وفي قطاعات عدة، إلى لبنان. فضلاً عن مشاريع نعمل عليها مع دول وغرف تجارة أجنبية أوروبية، لإنشاء نوع من شراكة مع دول محددة لإنتاج صناعات تكاملية في لبنان، تغطي منطقة الشرق الأوسط، وتستفيد من اليد العاملة اللبنانية، ومن موقع لبنان الجغرافي والتواصل مع الاغتراب اللبناني".
رئيس جمعية الصناعيين سليم الزعني الذي ينوّه بالدعم الاستثنائي الذي يقوم به وزير الصناعة للقطاع، يشير الى أن حركة التراخيص الصناعية لا تتوقف، إذ ثمة تراخيص لمصانع جديدة في مقابل خروج مصانع من السوق، مشيراً الى أن ثمة "مصانع كثيرة لم تكن مستكملة مستنداتها للحصول على تراخيص وأخرى غير حائزة تراخيص، فعمد الوزير الى تشجيعها على التقدم من الوزارة للحصول على ترخيص لكي تكون شرعية".
ولكن هذا لا يعني وفق الزعني أن لا تراخيص جديدة، إذ ثمة مصانع جديدة في كافة المجالات: الصناعات الغذائية، والدوائية، والمنظفات المنزلية، والحديد". وإذ لفت الى أن الصناعة اللبنانية تعطي الأولوية للعمال اللبنانيين، علماً بأنها لا تستغني عن العمالة الاجنبية وخصوصاً في المجالات التي تتعلق بالخياطة ومقالع الأحجار، أشار الى زيادة نسبة الوعي لدى اللبنانيين لاستهلاك الصناعة المحلية التي أصبحت مواصفاتها عالمية وتصل الى الأسواق العالمية كافة".
ولا ينفي الزعني تراجع التصدير الصناعي على خلفية الكلفة المرتفعة التي باتت تتكبّدها بما يحدّ من مافستها خارجياً، لافتاً الى أن "العامل الأول في زيادة الكلفة هو أسعار الطاقة التي تُعدّ الأعلى في العالم نسبةً الى الرسوم الثابتة وعدد ساعات التغذية". وقال: "الدولة "تذبحنا" في أسعار الطاقة، وعلى الرغم من توظيف الصناعيين في الطاقة الشمسية لا شيء يغني عن الدولة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يتفقد مشروعات جديدة في الدمام
زار وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، بندر بن إبراهيم الخريف، المدينتين الصناعيتين الأولى والثانية بالدمام، واطلع على عدد من المشروعات الصناعية الجديدة، وذلك برفقة الرئيس التنفيذي لـ"مدن" ماجد بن رافد العرقوبي.
واستهل وزير الصناعة والثروة المعدنية جولته بزيارة المشروعين اللذين دشنهما اليوم سمو أمير المنطقة الشرقية، حيث تفقد مشروع المصانع متعددة الأدوار بالمدينة الصناعية الأولى بالدمام، المقام على مساحة إجمالية تصل إلى (7,517 م²)، ويُعد بيئة نموذجية لتمكين رواد الأعمال يضم (78) وحدة صناعية موزعة على (8) طوابق، بمساحات مرنة تتراوح بين (156م2 و251 م²)، مع تكامل في الخدمات الأساسية والتشغيلية.
أخبار متعلقة حتى ساعات الفجر.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقيةمبادرة تطوعية لتنظيف شاطئ نصف القمر وقاع البحر في الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الصناعة يزور عددًا من المشروعات الجديدة في المدينتين الصناعيتين الأولى والثانية بالدمام - واسمشروع المصانع الجاهزةكما زار الخريف مشروع المصانع الجاهزة الذي يضم (84) مصنعًا جاهزًا على مساحة إجمالية تفوق (92 ألف م²) في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، ويوفر مصانع بمساحات (700م2 و1500 م²) للوحدة، تستهدف تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاعات الصناعات الغذائية والطبية والدوائية، والإلكترونية، إضافة إلى تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وافتتح مركز بيانات شركة كوانتم سويتش تماسك (QST2) في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، المقام على مساحة تتجاوز (20 ألف م²)، وتبلغ طاقته (9 ميقا واط)، ويُمثل إضافة نوعية للبنية التحتية الرقمية، ورافدًا أساسيًا في دعم التحول الرقمي ورفع كفاءة معالجة البيانات في القطاع الصناعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الصناعة يزور عددًا من المشروعات الجديدة في المدينتين الصناعيتين الأولى والثانية بالدمام - واسمنظومة السلامة الصناعيةودشّن الوزير الخريف توسعة مصنع الشركة السعودية للمأكولات الخفيفة المحدودة (بيبسيكو) في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، الذي يدعم رفع الطاقة الإنتاجية للصناعات الغذائية في المنطقة الشرقية، فيما تضمنت الجولة زيارة مصنع شركة آفاق مبتكرة للصناعة، المتخصصة في إنتاج الزجاج والقواطع والمباني الجاهزة من الخرسانة سابقة الصنع.
واطلع على جاهزية فرق التدخل السريع والخدمات الإسعافية في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، التي تمثل عنصرًا محوريًا في تعزيز منظومة السلامة الصناعية؛ لضمان بيئة تشغيلية آمنة.
يُذكر أن المنطقة الشرقية تحتضن (6) مدن صناعية تشرف عليها الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، تضم ما يزيد عن (40 مليون م²) من الأراضي المطورة، وأكثر من (1,880) منشأة صناعية ولوجستية واستثمارية، تسهم في دعم الصادرات الوطنية، وتعزيز مكانة المملكة مركزًا صناعيًا عالميًا.