سوريا على الخريطة السياسية الاقليمية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
افاد مصدر ديبلوماسي عربي في لقاء خاص "ان التطورات في المنطقة ستفرض عودة الدور السوري الى حيويته السابقة وإن كان تحت سقف الرعاية العربية والخليجية من دون خروج دمشق من تموضعها الحالي".
وقال المصدر" إن تهيئة الاوضاع في سوريا لهذا الامر ستبدأ من خلال التسوية مع تركيا وانسحابها من الاراضي السورية او من غالبية الاراضي، اضافة الى انسحاب اميركي من الشرق السوري ما يتيح تأمين موارد جدية تعزز الواقع الاقتصادي".
وقال المصدر"إن واشنطن باتت غير متشددة لجهة "خنق" سوريا سياسيا واقتصاديا، وهذا ما سيتيح لعدد كبير من الدول الأوروبية والعربية العودة الى دمشق وفتح ابواب الحوار معها ومنحها دورا لا بأس به في المنطقة".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تمهيداً لزيارة الشرع.. بوتين يلتقي وزير الخارجية السوري في الكرملين
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في موسكو، الخميس، في أول زيارة يقوم بها مسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول.وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن بوتين استقبل الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن اللقاء.وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر/تشرين الأول.
وتابع لافروف «بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر».وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى «بدء نقاش ضروري.. بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل».
وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرصاً كبيرة جداً لسوريا قوية وموحدة، معبراً عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.
ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها، ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب