قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، في إحاطة للصحفيين، إن بلاده ستراقب التطبيع المحتمل للعلاقات بين سوريا وتركيا.

وأشار كيربي إلى أن مثل هذه المحاولات لم تسفر عن أية نتائج ملموسة في الماضي.

وأضاف في رده على سؤال حول كيفية تقييم واشنطن لإمكانية تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة: "شاهدنا تقارير حول هذا الأمر.

لا تتفاجأوا لو طلبنا منكم التوجه إلى [الرئيس التركي طيب] أردوغان للتعليق على هذا الأمر. ظهرت في الماضي أنباء مشابهة ومن هذا النوع،، لكنها لم تسفر عن أي شيء ملموس. لذلك سنرى ما سيحدث الآن. كل دولة، بالطبع، تقرر بنفسها كيف ستكون علاقاتها الخارجية؛ وعليها أن تتحدث عن ذلك بنفسها".

في 2 يوليو، أكد نائب رئيس المكتب الصحفي بالخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، تعليقا على معلومات حول مفاوضات محتملة بين السلطات السورية والتركية، أن واشنطن لا تنوي السير نحو تطبيع العلاقات مع دمشق.

ونوه بأن الجانب الأمريكي يلفت انتباه الشركاء في المنطقة، بما في ذلك أنقرة، إلى موقفه في هذا الموضوع.

في يوم 15 يوليو، قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن بلاده تتخذ موقفا إيجابيا تجاه كافة المبادرات الرامية إلى تطبيع العلاقات مع تركيا، لكنها توافق على اتخاذ مثل هذه الخطوة فقط في حالة مراعاة مبادئ القانون الدولي.

وكان الأسد قد أشار خلال استقباله في 26 يونيو الممثل الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرنتييف، إلى أن ن دمشق "منفتحة على كل المبادرات الرامية إلى تحسين العلاقات مع تركيا، إذا كانت هذه العملية مبنية على احترام سيادة ورغبة الدولة السورية لاستعادة سيطرتها على كامل أراضي البلاد".

من جانبه أعلن الرئيس التركي يوم 28 يونيو، استعداده لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، المقطوعة منذ عام 2012.

وقبل عدة أيام، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الأحد إن أنقرة تريد تطبيع العلاقات مع سوريا ونحن نضع مصلحة الجميع على الطاولة وليس مصلحة تركيا فقط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لجان السلطات مجلس الأمن تسوية سورية صحفي تقارير استراتيجية مكتب مفاوضات البيت الأبيض تطبیع العلاقات العلاقات مع

إقرأ أيضاً:

بحثا مستجدات الاعتداء الإسرائيلي على طهران.. الرئيس التركي يجري اتصالاً هاتفيًا بنظيره الإيراني

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، في اتصال هاتفي بنظيره الإيراني مسعود بزشكيان الصراع بين إيران وإسرائيل والقضايا الإقليمية والعالمية.

وأفادت الرئاسة التركية في بيان لها أن الرئيس التركي أعرب عن استعداد بلاده للقيام بدور لإنهاء الصراع بين إيران وإسرائيل، والعودة إلى المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، مشددًا أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإماراتي ونظيره التركي يبحثان هاتفيًا التطورات الإقليمية
  • تقارير الأمن التركي تكشف خريطة “العمال الكردستاني” في سوريا
  • محافظ ريف دمشق يبحث مع السفير التركي التعاون المشترك
  • بحثا مستجدات الاعتداء الإسرائيلي على طهران.. الرئيس التركي يجري اتصالاً هاتفيًا بنظيره الإيراني
  • جلالة السلطان يبحث مع الرئيس التركي والمستشار الألماني مستجدات العدوان الإسرائيلي على إيران
  • الرئيس التركي ونظيره الأمريكي يبحثان الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • جلالةُ السُّلطان المعظّم يتلقّى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس التركي
  • وزير خارجية السعودية ومبعوث واشنطن إلى دمشق يبحثان دعم سوريا
  • تهديد إيراني بإغلاق مضيق هرمز.. هل يدخل العالم وتركيا في نفق اقتصادي مظلم؟
  • الرئيس التركي السابق عبد الله غل يوجه تحذيرًا للعالم الإسلامي