شاطئ يلفظ جثتين في مرحلة متقدمة من التحلل ضواحي تطوان
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - تطوان
لفظ شاطئ سيدي عبدالسلام البحري ضواحي جماعة أزلا التابعة ترابيا لإقليم تطوان صباح اليوم الخميس جثتين لشابين في طور التحلل، يرجح أنهم قضوا نحبهما بعد محاولتهما الهجرة سباحة من أحد شواطئ ساحل تمودة باي في اتجاه مدينة سبتة المحتلة.
ووفق مصادر "أخبارنا" فإن المعاينة الأولية لعناصر الدرك الملكي بسرية أزلا، كشفت أن الشابين تعرضا للغرق منذ عدة أيام بسبب التشوهات التي وقعت لجثتيهما، حيث لفظتهما التيارات البحرية من الفنيدق إلى غاية خروجهما بشاطئ سيدي عبد السلام.
هذا، وتم نقل الجثتين صوب مستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل بتطوان قصد إخضاعهما للتشريح الطبي، وفتح تحقيق للتعرف على هوية الغريقين بأمر من النيابة العامة المختصة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات.. حجاج بيت الله الحرام يعايدون أحبتهم من المشاعر المقدسة
البلاد ــ منى
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات، التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعوا بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
وتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات، أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.