الجزيرة:
2025-07-06@09:47:34 GMT

وول ستريت: كبار الديمقراطيين يديرون ظهرهم لبايدن

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

وول ستريت: كبار الديمقراطيين يديرون ظهرهم لبايدن

أظهر التحالف الديمقراطي الذي يدعم الرئيس الأميركي جو بايدن مؤشرات جديدة على التصدع، وسط مخاوف متزايدة داخل الحزب الديمقراطي من خسائر فادحة في الانتخابات التي تجرى لاختيار رئيس للبلاد بالإضافة لانتخاب أعضاء المجالس التشريعية وحكام الولايات والقضاة والمناصب الحكومية والمحلية الأخرى.

وذكرت الصحيفة أن عضو مجلس النواب عن ولاية كاليفورنيا، آدم شيف، دعا الرئيس بايدن إلى الانسحاب من السباق، في وقت نجح فيه كبار قادة الكونغرس في الضغط من أجل تأجيل التصويت الإجرائي على ترشيحه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: واحد من كل 4 سيغادر إسرائيل إن استطاعlist 2 of 2واشنطن بوست: الخطر الوجودي على الأميركيين ليس خارجياend of list

وأوضحت في تقرير مطول أن التطورات الجديدة أظهرت أن محاولات الإطاحة ببايدن من السباق الرئاسي لم تتوقف رغم أنها اتسمت بالهدوء في أعقاب محاولة اغتيال خصمه الجمهوري دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي له في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، السبت الماضي.

تراجع

ووصفت تلك التطورات بأنها تنم عن مدى تراجع قبضة الرئيس داخل حزبه، مع ضعف جمع التبرعات لحملته الانتخابية ومحاولات المشرفين عليها لتسريع ترشيحه، وتراجع كبار مساعديه بعد تهديدهم بالتمرد على تلك المساعي.

وكان بايدن يقضي عطلته في منزله بمنتجع ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير يوم الخميس، حيث يتعافى من مرض كوفيد-19.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص وصفتهم بالمطلعين أن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، تشاك شومر، دعا -بالتشاور مع زميله من الولاية نفسها وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز- مسؤولي الحزب إلى إرجاء التحضيرات الأولية للاقتراع الافتراضي لاختيار مرشحهم لانتخابات الرئاسة.

وبموجب الخطة الحالية، سيبدأ التصويت عبر الإنترنت في وقت مبكر من الأول من أغسطس/آب القادم. ويهدف مسؤولو الحزب إلى طي صفحة ترشيح بايدن رسميا بحلول السابع من الشهر نفسه، أي قبل أسبوعين تقريبا من بدء المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو.

قلق متزايد

وبحسب وول ستريت جورنال نقلا عن مصدر "مطلع"، التقى شومر بالرئيس بايدن، السبت في ولاية ديلاوير وأبلغه بأن مسار الانتخابات الحالي سيكلف الديمقراطيين مجلس الشيوخ.

وبدوره، حذر جيفري كاتزنبرغ، حليف بايدن منذ فترة طويلة ومستشار حملته، الرئيس في اجتماع لاس فيغاس هذا الأسبوع من أن قلق المانحين يتزايد وأن جمع التبرعات لحملته يتضاءل.

وأظهر استطلاع جديد أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز نورك لأبحاث الشؤون العامة أن 65% من الديمقراطيين يعتقدون أن بايدن يجب أن ينسحب من السباق.

ويسعى البيت الأبيض جاهدا لطمأنة قادة الحزب بشأن ترشيح جو بايدن منذ ظهوره الكارثي في مناظرة 27 يونيو/حزيران الماضي مع ترامب، عندما تعثر على المسرح وأثار مخاوف بشأن قدرته الذهنية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس إن بايدن أبلغ الزعماء أنه يعتزم البقاء في السباق والفوز.

اشتر كلبا

وفي قراءتها لأدائه في مكالمات الفيديو الأخيرة مع المشرعين، قالت الصحيفة إن الرئيس كان ينظر إلى الأسفل، ويبدو أنه كان يقرأ من ورقة.

وقال مشرع آخر في مكالمة أخيرة مع بايدن إنه كان يتنقل بين التحدث بسلاسة ثم، في أوقات أخرى، يواجه صعوبة في استكمال الأفكار.

وواصلت الصحيفة رصد أداء الرئيس في كل أنشطته في الآونة الأخيرة، وأشارت إلى أن كان مترددا في كلامه أثناء إلقائه خطابا يوم الثلاثاء في لاس فيغاس.

وحكى بايدن، في تلك المناسبة، نكتة منسوبة للرئيس الأميركي الأسبق هاري ترومان، الذي قال إن أي شخص يريد صديقا في واشنطن يجب أن يحصل على كلب. وقال بايدن تعليقا على النكتة، ووسط ضحكات الجمهور، "بعد اليومين الماضيين عرفت ما يعنيه"، وكأنه يشير إلى عدم الوفاء.

وبينت الصحيفة أن هذه السخرية أكدت عزلته المتزايدة، مضيفة أن مقربين منه أعربوا عن اعتقادهم أنه بدأ في قبول فكرة أنه قد لا يتمكن من الفوز في نوفمبر/تشرين الثاني وربما يضطر إلى الانسحاب من السباق، رضوخا للمطالب المتزايدة للعديد من أعضاء حزبه القلقين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات من السباق

إقرأ أيضاً:

حزب الوعي: نتحفظ على ارتفاع قيمة التأمين الانتخابي

 

 

تابع "حزب الوعي" باهتمام وتقدير بالغين، ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم، من جدول زمني وإجراءات تنظيمية متعلقة بانتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، باعتبارها محطة دستورية مهمة في مسار البناء الديمقراطي وتعزيز دور المؤسسات التشريعية في الدولة المصرية.

 

وانطلاقًا من ثوابت الحزب ومواقفه الراسخة في دعم المشاركة السياسية الواسعة والتعددية الحقيقية، وإيمانه العميق بترسيخ مبادئ العدالة والشفافية وتكافؤ الفرص، يسجل الحزب الملاحظات التالية:

 

"أولًا: الترحيب بالإعلان الرسمي مع التحفّظ على قصر الفترات الزمنية"

يرحب الحزب بإعلان الجدول الزمني للانتخابات، ويعتبره خطوة إيجابية نحو الشفافية والالتزام المؤسسي، غير أنه يبدي تحفظًا بشأن قصر فترة تقديم طلبات الترشح وفترة الدعاية الانتخابية، بما لا يمنح المرشحين خصوصًا الجدد والمستقلين فرصة كافية للإعداد الجاد أو تنفيذ حملات فعّالة.

ويؤكد الحزب أن هذا التضييق الزمني قد يؤثر سلبًا على عدالة التنافس، ويحدّ من قدرة الناخبين على الاطلاع الواعي على البرامج والرؤى، بما يُضعف من جودة المشاركة العامة.

 

"ثانيًا: التحفظ على ارتفاع قيمة التأمين الانتخابي وغياب أدوات العدالة السياسية"

يسجل الحزب تحفظًا جوهريًا على قيمة التأمين المالي المطلوب للترشح، لما يشكله من عبء حقيقي أمام العديد من الكفاءات الوطنية، خاصة من فئات الشباب، والنساء، والمهمشين، وأبناء الطبقات المتوسطة والفقيرة، بما يتعارض مع مبدأ الإتاحة السياسية المنصوص عليه في الدستور والمعايير الدولية للانتخابات الحرة.

ويرى الحزب أن تحميل الترشح كلفة مالية مرتفعة، يُفرغ العملية الديمقراطية من مضمونها، ويجعلها حكرًا على من يملك لا على من يستحق.

 

"ثالثًا: ضرورة تهيئة المناخ السياسي العام وضمان بيئة انتخابية عادلة"

يشدد "حزب الوعي" على أن نجاح أي استحقاق انتخابي لا يُقاس بالإجراءات الفنية وحدها، بل بمدى توافر مناخ سياسي حر ونزيه، يتحقق من خلال:

. تكافؤ الفرص الإعلامية لكافة القوائم والمرشحين عبر المنصات العامة والخاصة.

. حياد الجهاز الإداري وعدم تدخل الجهات التنفيذية في سير العملية الانتخابية.

. تمكين منظمات المجتمع المدني من الرقابة بحرية وشفافية كاملة.

. رفع القيود غير المبررة عن النشاط الحزبي والسياسي وتوسيع المجال العام.

إن الضمانات الإجرائية لا تكفي ما لم تصحبها إرادة سياسية حقيقية لفتح المجال أمام التعددية والمنافسة المتكافئة.

 

"رابعًا: تمسّك الحزب بمسؤولياته الوطنية ومشاركته الواعية"

يجدد "حزب الوعي" التزامه التام بالمشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الوطني، سواء من خلال "القوائم المغلقة" أو عبر "النظام الفردي"، عبر الدفع بمرشحين يُجسدون رؤيته ويعبّرون عن أولويات المواطنين.

وإذ يؤمن الحزب بدور مجلس الشيوخ كغرفة تشريعية داعمة، فإنه يؤكد أن الإصلاح المؤسسي الحقيقي لا يتحقق إلا ببرلمان قوي، متنوع، يُمثل جميع فئات الشعب بكفاءة وعدالة.

 

"خامسًا: دعوة إلى حوار وطني انتخابي استباقي استعدادًا لاستحقاقات مجلس النواب"

انطلاقًا من مسؤولياته السياسية، يدعو "حزب الوعي" إلى إطلاق حوار إنتخابي وطني جاد بشأن العملية الانتخابية المقبلة، تمهيدًا لانتخابات مجلس النواب فيما بعد تمام إنتخابات مجلس الشيوخ على نحو يضمن:

. تقييم التجربة الجارية في انتخابات مجلس الشيوخ.

. مراجعة الآليات التي تضمن الإتاحة السياسية لجميع الفئات.

. إعادة النظر في الضوابط المالية المرتبطة بالترشح.

. تعزيز العدالة الإعلامية والدعائية بين جميع المرشحين.

. تكريس الشفافية والإفصاح في مختلف مراحل العملية الانتخابية.

هذا، ويؤكد "حزب الوعي" أن بناء دولة القانون والمؤسسات لا يكتمل دون انتخابات حرة، نزيهة، قائمة على التعددية والعدالة، وتعكس الإرادة الحقيقية للمواطنين.

وإذ يسجل الحزب هذه الملاحظات من موقع الحرص والمسؤولية الوطنية، فإنه يظل منفتحًا على الحوار، ومتمسكًا بالعمل السياسي كأداة للإصلاح، وساعيًا للإسهام الفعلي في بناء مستقبل ديمقراطي يعبر عن آمال الشعب المصري.

"معًا من أجل برلمان يُعبّر عن كل المصريين، وحياة نيابية قوية وحقيقية"

 

 

مقالات مشابهة

  • ​ ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي جديد بعد خلافه مع ترمب
  • الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.. من التشدد القومي إلى البراغماتية الأوروبية
  • المؤتمر: سندفع بـ25 مرشحا فرديا في انتخابات الشيوخ
  • حزب التجمع : لن نخوض انتخابات الشيوخ على المقاعد الفردية بسبب التكلفة الباهظة
  • ننشر أسماء ورموز مرشحي حزب مستقبل وطن والمتحالفين في انتخابات مجلس الشيوخ
  • حزب الوعي: نتحفظ على ارتفاع قيمة التأمين الانتخابي
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ الرئيس الأمريكي
  • الكونغرس يُقرّ مشروع الموازنة المثير للجدل ويمنح ترامب انتصارًا سياسيًا جديدًا على الديمقراطيين
  • رسميًا.. حزب الجبهة الوطنية ينضم للقائمة الوطنية في انتخابات مجلس الشيوخ
  • حزب الجبهة ينضم رسميا للقائمة الوطنية في انتخابات مجلس الشيوخ