الضالع تشهد مسيرات حاشدة تؤكد الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة الضالع اليوم خمس مسيرات حاشدة في مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بعنوان “ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل”.
وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري ومسؤول التعبئة أحمد المراني، الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة.
وجددّوا التأكيد على الجاهزية لأي خيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لمواجهة أي حماقات للعدو الأمريكي البريطاني الصهيوني أو أذرعه من الخونة والعملاء في المنطقة.
وبارك بيان المسيرات للسيد القائد وللشعب اليمني، العمليات النوعية والبطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية باستهداف كيان العدو الصهيوني في “يافا” المسمى بـ “تل أبيب” والكشف عن المسيّرة الجديدة “يافا”.
وحيا ثبات الشعب الفلسطيني والصمود العظيم لمقاومته الباسلة ووعيه الذي أفشل مخططات العدو التحريضية ضد المجاهدين رغم معاناته، مؤكداً ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند لفلسطين ولن يدخر جهداً في مناصرته مهما كانت التحديات.
وأشاد البيان باستمرار جبهات الإسناد التي فرضت معادلة جديدة وأفشلت مساعي العدو في التفرد بالشعب الفلسطيني، وباستمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.
وأكد أن على النظام السعودي الإصغاء لتحذيرات السيد القائد الذي فوضه الشعب اليمني ويأخذها على محمل الجد ويكف عن موقفه النفاقي الباطل ومساره الخاطئ العدواني المناصر لأمريكا وإسرائيل والمعادي لله وللمسلمين وليمن الإيمان والحكمة، وألا يضحي بمستقبله واقتصاده طاعة لأمريكا وخدمة لإسرائيل.
ونوه البيان باستمرار المظاهرات التي خرجت في المغرب والأردن وتونس ومختلف بلدان العالم، معبراً عن الأسف للحالة الرسمية المتخاذلة في العالم العربي والإسلامي.
وطالب الشعوب الإسلامية إلى أن تقف موقف الحق وتتحرك بجد ومصداقية لمناصرة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة وبالمقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
تتواصل المظاهرات الشعبية حول العالم رفضا للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتطالب برفع الحصار، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية وارتفاع أعداد الضحايا.
في تركيا، تظاهر آلاف المواطنين في إسطنبول، إحياء للذكرى الـ15 للهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، الذي أسفر عن مقتل 10 أتراك كانوا في طريقهم لكسر الحصار عن غزة.
وندد المتظاهرون بـ"الكيان المجرم"، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف حرب التجويع والقتل، كما اتهموا العالم بالتواطؤ من خلال صمته.
وفي إقليم الباسك شمالي إسبانيا، نظّمت بلدية مدينة سان سيباستيان بالتعاون مع جمعيات داعمة للقضية الفلسطينية وقفة تضامنية مع غزة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف "حرب الإبادة"، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية. كما دعوا إلى مقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب، وناشدوا حكومات العالم للاعتراف بدولة فلسطين.
أما في السويد، فقد خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة مالمو، ثالث أكبر مدن البلاد، دعما لفلسطين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية.
إعلانورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات مناهضة للصهيونية ومؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التحركات الشعبية بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وسط تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع.