الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يستكشف فرص تعاون جديدة في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
اختتم برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار جولته التعريفية في الولايات المتحدة الأميركية والتي ركزت على استكشاف فرص جديدة للتعاون البحثي المبتكر في مجالات تحسين الطقس عبر تقنيات الاستمطار.
كما أطلق البرنامج رسمياً، خلال زيارته، المشروع البحثي الحاصل على منحة البرنامج في دورته الخامسة والذي يقوده البروفيسور ويل كانتريل من جامعة ميشيغان التكنولوجية.
شملت الجولة التعريفية للبرنامج زيارة مجموعة من أبرز المراكز البحثية المتخصصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة المائية في ولايتي ميشيغان ونيويورك. ضمت قائمة هذه المراكز كلاً من: جامعة ميشيغان التكنولوجية ومركز أبحاث البحيرات الكبرى التابع لها، بالإضافة إلى الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (وكالة ناسا)، ومركز أبحاث توماس جون واتسون التابع لشركة آي بي إم، وجامعة كولومبيا، ومختبر بروكهافن الوطني، وكلية مدينة نيويورك.
جاءت هذه الجولة في ظل انطلاق تحضيرات البرنامج للإعلان عن بدء إطلاق الدورة الجديدة لمنحته والتي من المتوقع أن تنطلق في شهر يناير 2025، والتي ستركز على خمسة محاور أساسية تشمل: مواد التلقيح المحسنة، وأنظمة تعزيز الاستمطار، والأنظمة الجوية المستقلة، والتدخل المناخي المحدود، والنماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة؛ بالإضافة إلى استكشاف فرص البناء على مخرجات المشاريع البحثية الـ 14 التي حازت على منحة البرنامج خلال الأعوام الماضية.
كما شهدت الجولة التعريفية مشاركة وفد البرنامج في فعاليات "المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة" الذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة بمقرّها في نيويورك، حيث هدفت المشاركة إلى التعرف على أحدث التوجهات العالمية المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة خاصة الهدفين السادس والثالث عشر بما يمكن البرنامج من مواصلة دعم تطوير تقنيات جديدة مبتكرة في مجال الاستمطار الذي يعتبر مصدراً مائياً مستداماً.
وهدفت الجولة التعريفية للبرنامج إلى تعزيز سبل التعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين والعلماء والخبراء البارزين في مجال تعديل الطقس وأبحاث الاستمطار في مدينتي ميشيغان ونيويورك، وتبادل الخبرات بين البرنامج وأبرز الباحثين والعلماء في مجال الأمن المائي والاستدامة البيئية من الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا)، وشركة آي بي إم، وجامعة كولومبيا وغيرها.
وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد: "تماشياً مع التزام دولة الإمارات بدعم المبادرات البحثية الرائدة وبناء الشراكات الدولية التي تسهم في إيجاد حلول فعالة لتحديات شح المياه وتحسين الطقس حول العالم، نلتزم بمواصلة استكشاف فرص جديدة للتعاون مع أبرز المؤسسات البحثية حول العالم وأصحاب المصلحة من الباحثين والعلماء وصناعي السياسات المرتبطة بالاستدامة البيئية والمائية".
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: "ركزت محطتنا الأولى في هذه الجولة على إطلاق المشروع البحثي المبتكر للبروفيسور ويل كانتريل وفريقه البحثي من جامعة ميشيغان التكنولوجية، الحاصل على منحة البرنامج في دورته الخامسة، والذي يتمحور حول الدراسات المخبرية والنمذجة لتحديد قابلية السحب للتلقيح الاسترطابي. نحن نتطلع إلى تضافر جهودنا مع البروفيسور كانتريل من خلال ما يوفره المركز الوطني من خبرات متميزة وبنية تحتية بحثية فريدة في مجالات بحوث علوم الاستمطار".
ويهدف المشروع البحثي، بقيادة البروفيسور كانتريل الذي يحمل عنوان "الدراسات المخبرية والنمذجة لتحديد قابلية السحب للتلقيح الاسترطابي"، إلى التعرف على السحب القابلة للتلقيح من خلال استخدام مواد تلقيح استرطابية مع الشحن الكهربائي أو من دونه. ويعتمد النهج التجريبي للمشروع على غرفة سحابة فريدة في جامعة ميشيغان التكنولوجية، والتي ستساعد في توفير ظروف سحابية ثابتة لفترات طويلة، مما سيسمح بجمع بيانات عالية الدقة حول خصائص السحابة. ومن خلال إجراء دراسات حول السحب شديدة التلوث، يأمل الفريق البحثي للتوصل إلى معلومات قيمة عن السحب المناسبة للتلقيح، فضلاً عن تحديد كمية مواد التلقيح والشحن المطلوبة لتنفيذ عمليات الاستمطار الناجحة.
من جانبه، قال البروفيسور كانتريل، العميد المساعد للتعليم العالي وعميد كلية الدراسات العليا في جامعة ميشيغان التكنولوجية، والحاصل على منحة الدورة الخامسة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: "أسعدني أنا وفريقي في جامعة ميشيغان إطلاع فريق البرنامج على تفاصيل مشروعنا الطموح على أرض الواقع. ونحن على ثقة من أن هذا المشروع البحثي سيقدم إضافة مميزة إلى جانب بقية المشاريع البحثية التي حازت على منحة البرنامج خلال الدورات السابقة".
ويضم الفريق البحثي، الذي يقوده البروفيسور كانتريل، باحثين بارزين من مراكز بحثية دولية، من بينها جامعة يوتا، ومختبر ميسا للضوئيات، وشركة تعديل الطقس الدولية. ويتماشى المشروع مع رؤية البرنامج لدعم المبادرات التي تسهم في بناء قدرات المجتمع البحثي، وتحقيق التقدم المستدام وتبادل المعرفة في مجال بحوث الاستمطار. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبد الله المندوس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الإمارات لبحوث علوم الاستمطار على منحة البرنامج المشروع البحثی فی مجال
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية برتوكول تعاون مشترك مع شركة حلوان للمسبوكات
وقعت جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية اليوم الأحد برتوكول تعاون مع شركة حلوان للمسبوكات إحدي شركات الهيئة القومية للإنتاج الحربي وحيث وقّع البروتوكول الدكتور جمال تاج رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، واللواء المهندس باسم إبراهيم اسماعيل المفوض العام للشركة.
ويهدف البرتوكول إلي توفير فرص تدريبية للطلاب داخل الشركة، للتعرف علي الامكانيات التكنولوجية في مجال صناعة المسبوكات وتنفيذ برامج مشتركة لرفع الكفاءة الفنية، بالإضافة إلي تعزيز التعاون بين طرفين علي تبادل الخبرات الصناعة والتقنية مما يسهم في إعداد خريجين قادرين علي مواكبة التطورات الحديثة وتلبية احتياجات سوق العمل الصناعي.
وشهدت مراسم توقيع البروتوكول الدكتور علي محمد يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ولاء محمود الشريف عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية، وممثلي من الشركة.
وأكد الدكتور جمال تاج خلال مراسم التوقيع أن هذا التعاون يأتي ضمن رؤية الجامعة المستقبلية لمواصلة الانفتاح علي مؤسسات الإنتاج المختلفة، مشيرًا إلي إن البرتوكول يمثل خطوة مهمة نحو تمكين الطلاب إلي تنمية الخبرات واكتساب مهارات علمية حقيقة وواقعية داخل بيئة صناعية متطورة.
وأضاف رئيس الجامعة أن الجامعة مستمرة في تطوير العلاقات ودعم الشراكات مع المؤسسات والشركات المختلفة التي تساهم في بناء جيل قادر علي المنافسة، مؤكدًا علي أن توقيع البرتوكول مع شركة حلوان للمسبوكات يعكس الثقة المتبادلة في دور الجامعة ومخرجاتها.
ومن جانبه؛ أوضح اللواء المهندس باسم إبراهيم اسماعيل؛ أن الشركة ترحب بالتعاون مع جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية لما له من إمكانيات وبرامج تكنولوجية متميزة يتطلبها سوق العمل، مؤكدًا علي أن الشركة ستكون حريصة علي تقديم الدعم اللازم لطلاب الجامعة خلال فترة التدريب.
وأضاف اسماعيل أن الشركة تؤمن بأهمية ربط التعليم الفني بالصناعة، وأن هذا التعاون يساهم في إعداد جيل جديد من التكنولوجين المؤهلين لسوق العمل في قطاع الصناعات المختلفة.