رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان يوافق على طرد طالب بكلية الطب والصيدلة ببني ملال
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قرر رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، الدكتور المصطفى أبو معروف، الإقصاء النهائي لمعاد زكاغ طالب بكلية الطب، جراء احتجاجات الطلبة، والمقاطعة الشاملة للدروس والامتحانات.
وحسب إعلان لرئاسة الجامعة، فقد أعلن الرئيس موافقته على عقوبة الإقصاء النهائي من الكلية في حق الطالب معاد، بناء على محضر مجلس المؤسسة المنعقد على شكل مجلس تأديبي بتاريخ 22 مارس 2024 بكلية الطب والصيدلة ببني ملال.
وأضاف المصدر ذاته أن موافقة الرئيس، تأتي كذلك بناء على رسالة عميد كلية الطب والصيدلة بالنيابة بتاريخ 25 مارس 2024، بشأن « ملتمس إعلان عقوبة تأديبية متخذة في حق طلبة الكلية »، وأوضح الإعلان أنه بإمكان الطالب المعني تقديم طلب استعطافي لدى رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال.
وتعليقاً على القرار قال الطالب معاد في تصريح خص به « اليوم 24”، إن القرار هو الأول من نوعه في كليات الطب بالمغرب، حيث لم يتخذ أي قرار مماثل يقضي بطرد طالب من كليات الطب والصيدلة في المغرب.
وأشار معاد إلى أن القرار أثر بشكل سلبي على أسرته، مؤكدا تشبثه بنضالات الطلبة، وأنه قرر اليوم الجمعة اللجوء إلى المحكمة الإدارية بالدار البيضاء للطعن في القرار، وأن جميع الطلبة بالمغرب متضامنون معه.
كلمات دلالية بني ملال كلية الطبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بني ملال كلية الطب الطب والصیدلة ببنی ملال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان يترأس لجان تقييم برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» لتمكين القيادات النسائية
ترأس الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، لجان تقييم المرشحات لبرنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث للمقابلات الشخصية. ويأتي البرنامج تحت مظلة "مدرسة تأهيل المرأة للقيادة"، بهدف اختيار أفضل العناصر النسائية لتولي المناصب القيادية والتنفيذية في الجهاز الإداري للدولة.
أكد رئيس جامعة حلوان أن مبادرة "المرأة تقود إلى التنفيذيات" تنبع من إيمان راسخ بأن المرأة ليست مجرد شريك في التنمية، بل هي ركيزة أساسية في قيادة التغيير وصياغة السياسات العامة على المستويين المؤسسي والوطني.
وأوضح رئيس جامعة حلوان أن المرأة أثبتت كفاءتها وإخلاصها وقدرتها على الابتكار في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن البرنامج يهدف إلى وضع هذه الجهود في مسار عملي ممنهج لتعزيز تمثيل النساء في المناصب التنفيذية، وتمكينهن من تجاوز التحديات، وتحقيق التوازن في مراكز اتخاذ القرار، مشدداً على أن التمكين لا يقتصر على إتاحة الفرصة، بل يتطلب توفير الأدوات والدعم، وصقل المهارات، وبناء شبكات الدعم، وإزالة الحواجز المجتمعية والمؤسسية التي تعيق تقدم المرأة.
يُعد برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي تستهدف إعداد وتأهيل كوادر نسائية قيادية مؤهلة لتولي المناصب التنفيذية في الجهاز الإداري للدولة. ويعتمد البرنامج على منهج تدريبي متكامل يجمع بين المحاضرات النظرية وورش العمل والتدريب الميداني.
يشتمل البرنامج على محاور متنوعة تشمل المهارات القيادية، الإدارة الحديثة، ريادة الأعمال، العلاقات العامة، الاقتصاد والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى قضايا المرأة وقصص النجاح. ويهدف ذلك إلى تمكين المشاركات من التأثير الفعال داخل مؤسسات الدولة وخارجها.
وقامت اللجان بتقييم المرشحات وفق معايير دقيقة تتضمن السمات الشخصية، القدرة على القيادة واتخاذ القرار، المرونة، المهارات التواصلية، الحافز الشخصي، والقدرة على التعبير والحوار والإبداع.
تأتي هذه الخطوة في إطار دعم الدولة المصرية للمرأة وتمكينها على أسس علمية ومؤسسية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة. ويسهم البرنامج في بناء جيل جديد من القيادات النسائية التنفيذية المؤهلة التي تمتلك أدوات الإدارة الحديثة والرؤية التنموية، مما يعزز من دور المرأة في صياغة السياسات العامة واتخاذ القرار داخل مؤسسات الدولة.