اشتعال النيران في ناقلتي نفط بعد اصطدامهما بالقرب من سنغافورة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يوليو 19, 2024آخر تحديث: يوليو 19, 2024
المستقلة/- قالت السلطات و أحد مشغلي ناقلات نقط إن النار اشتعلت في ناقلتي نفط كبيرتين، اليوم الجمعة، بعد اصطدامهما بالقرب من سنغافورة. و تم نقل اثنين من أفراد الطاقم جواً إلى المستشفى و تم إنقاذ آخرين من قوارب النجاة.
و تعد سنغافورة أكبر مركز لتجارة النفط في آسيا و أكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم.
و قالت هيئة الملاحة البحرية و الموانئ في سنغافورة (مبا) أن الناقلة هافنيا نايل التي ترفع علم سنغافورة و الناقلة سيريس التي ترفع علم ساو تومي و برينسيبي أصطدمن على بعد حوالي 55 كيلومترًا (34 ميلًا) شمال شرق جزيرة بيدرا برانكا السنغافورية على النهج الشرقي لمضيق سنغافورة.
و قالت الهيئة التي تم تنبيهها بالحريق الساعة 6:15 صباحا (2215 بتوقيت جرينتش) إنه تم تحديد هوية أفراد طاقم السفينة هافنيا نايل المكون من 22 فرد و الأفراد الأربعين الذين كانوا على متن السفينة سيريس 1.
و أكدت شركة هافنيا، الشركة المشغلة لناقلة هافنيا نايل، أن السفينة اصطدمت بالسفينة سيريس آي المملوكة لشركة صينية. و أضافت هافنيا في بيان لها أن قاطرة موجودة في مكان الحادث لمساعدة السفينة التي تنجرف نحو البحر المفتوح. القاطرات المتخصصة في طريقها للانضمام إلى جهود مكافحة الحرائق.
و أظهرت الصور التي نشرتها البحرية السنغافورية دخان أسود كثيف يتصاعد من ناقلة و طاقم تم إنقاذهم من قوارب النجاة و نقلهم جوًا إلى المستشفى.
و قالت السلطات البيئية في ماليزيا المجاورة إنها تلقت تعليمات بالاستعداد لاحتمال حدوث تسربات نفطية.
و قالت شركة جارد النرويجية، إحدى شركات التأمين على هافنيا نايل، لرويترز إن من السابق لأوانه تقييم الأثر البيئي.
و قالت جارد: “نحن ندعم أعضائنا أثناء تعاملهم مع الحادث”.
و قال متحدث باسم المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة إن حركة الملاحة لم تتأثر، على الرغم من أن حالة السفن أو أي تلوث غير معروف في الوقت الحالي.
و قال المتحدث “لم يتم إجراء أي مراقبة جوية حتى الآن”.
و أضاف: “تم ترتيب أصول الإنقاذ و مكافحة الحرائق من قبل مالكي السفن لدعم جهود مكافحة الحرائق و القطر اللاحق للسفن إلى بر الأمان.”
و قال المتحدث باسم المنظمة البحرية الدولية إنه تم تعيين فريق إنقاذ و هو في طريقه إلى المنطقة.
و كانت الناقلة باناماكس هافنيا نايل التي تبلغ حمولتها 74 ألف طن تحمل حوالي 300 ألف برميل من النفتا، وفقًا لبيانات تتبع السفن من Kpler و LSEG.
و “سيريس 1” هي ناقلة عملاقة كبيرة جدًا لنقل النفط الخام، و أظهرت بيانات تتبع السفن آخر مرة أنها كانت تحمل حوالي مليوني برميل من الخام الإيراني.
قال مات ستانلي، رئيس مشاركة السوق في أوروبا و الشرق الأوسط و أفريقيا و آسيا والمحيط الهادئ لدى كيبلر، في إشارة إلى الوقت الذي تقوم فيه السفن بإيقاف تشغيل أجهزة الإرسال و الاستقبال لتتبع AIS الخاصة بها: “لقد كان سيريس 1 عبارة عن قارب اختفى عدة مرات على مر السنين”.
و قال ستانلي إن آخر إشارة لنظام تحديد الهوية الآلي (AIS) أرسلتها السفينة في شهر مارس تقريبًا أشارت إلى أنها كانت تحمل خامًا إيراني، و هو الأمر الذي حاولت الولايات المتحدة تقليصه، بما في ذلك فرض عقوبات على الموانئ والسفن والمصافي المشاركة في التجارة.
و قال ستانلي “كانت في المرسى (يوم الجمعة). يمكننا التأكد تماما من أنها كانت تحمل الخام الإيراني و كانت متوجهة إلى الصين”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مقتل 90 شخصا على الأقل يوميا فى قطاع غزة
الثورة نت/
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن قطاع غزة يشهد قتل كثيف للفلسطينيين، بمعدل 90 شخصاً وإصابة 200 آخرين بشكل يومي.
ودعت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط، حنان بلخي، إلى وقف القتل العبثي في قطاع غزة وإيصال المساعدات.
وأشارت في حديث صحفي ، نقلته “الجزيرة نت” إلى أن انعدام الوقود أدى إلى شلل مستشفيات بينها الشفاء ومجمع ناصر الطبي، ما جعل الأطباء يؤجلون حالات مزمنة كالسكري والقلب لإنقاذ أرواح بغرف الطوارئ.
إلى ذلك قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن العديد من العمليات الطبية في مستشفيات غزة معطلة، بسبب نقص الخدمات الأساسية وانعدام الوقود.
وطالبت الصحة العالمية، في تصريحات صحفية رصدتها وكالة “صفا” الفلسطينية، بحماية المستشفيات الرئيسية والميدانية في قطاع غزة، لضمان استمرارها في تقديم الرعاية الصحية.
وأضافت: “استقبلنا أمس أطفالًا مصابين بطلقات نارية في الرأس داخل قطاع غزة”، مؤكدة أن هناك عددًا كبيرًا من الجرحى في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل خارج القطاع.
وأوضحت أن مستشفى ناصر في خان يونس يعمل كجناح طوارئ ضخم لعلاج الإصابات، نتيجة تدفق الجرحى من مواقع توزيع المساعدات.
وتابعت: “نحتاج بشكل عاجل إلى إدخال السلع والمواد الغذائية؛ لتفادي خطر سوء التغذية الحاد في قطاع غزة”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,130 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 135,173 آخرين، حتى أمس الخميس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.