هيئة الشارقة للمتاحف تطلق معرض «رحلة الاكتشافات» التفاعلي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتحت عائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، معرض «رحلة الاستكشافات» الذي يستمر حتى 18 مايو من العام المقبل، بمقر متحف الشارقة للآثار والذي يعد الأول من نوعه كمعرض تفاعلي عن التنقيب على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة، وذلك بهدف تقديم تجربة تفاعلية فريدة للأطفال من عمر سنتين إلى 13 سنة عن علوم الآثار والتنقيب.
ويركز المعرض على التعريف بأهمية علم الآثار، والقطع الأثرية وتعليمهم كيفية استخدام أدوات التنقيب من خلال أنشطة تفاعلية متنوعة توفر لهم تجربة نوعية تحاكي عمل علماء الآثار، في مغامرة يشرف عليها مرشدون مؤهلون من المتحف تسهم في تنمية مهاراتهم في البحث والتنقيب وتعزز لديهم حب المعرفة والاستكشاف.
يبدأ الأطفال مغامرتهم بارتداء ملابس مخصصة وحمل عدة التنقيب المنتقاة بعناية وفقًا لمعايير الأمان لضمان سلامة الأطفال، قبل التوجه إلى موقع تنقيب نموذجي لممارسة التنقيب بشكل عملي.
ترسيخ الوعي
وقالت عائشة بن ديماس، إن الأطفال سيتعرفون من خلال المعرض على نماذج من القطع الأثرية، وسيتعلمون كيفية توثيق اكتشافاتهم، والتعاون مع زملائهم في مهام الاستكشاف، قبل أن يختتموا رحلتهم بجمع مكتشفاتهم الثمينة، لينسجوا منها قصصهم حولها وحول المواقع الأثرية التي سيتدربون فيها، ومن ثم يشاركون ذويهم الحكايات عن تجربتهم.
ويأتي المعرض في إطار خطط هيئة الشارقة للمتاحف المتواصلة، للترويج لسياحة الآثار وترسيخ الوعي لدى الناشئة بأهمية علم الآثار، وتكوين أصدقاء دائمين مهتمين بالتراث المحلي الثقافي، كما يسعى إلى إبراز دور عالم الآثار وأهمية وحجم الجهد الذي يبذله في سبيل الكشف عن أسرار الماضي، مع الحرص على استكشاف الطاقات الواعدة عند الأطفال الذين يُراد جذبهم إلى الآثار، وبناء جيل جديد من الباحثين والعاملين في هذا الحقل.
ويتيح المتحف للمشاركين فرصة التجول في قاعة «عالم الآثار الصغير»، التي تعد أول قاعة تفاعلية لعلم الآثار في الدولة، وتقدم للأطفال من سن الخامسة وحتى الثانية عشرة، فرصة غير مسبوقة للتعرف على آثار إمارة الشارقة بطريقة تفاعلية عبر مجموعة من النماذج والتقنيات والأنشطة العملية التي تنمي حواسهم وتحفز خيالهم لاختبار قدراتهم وتوظيفها في فهم أبرز ما توصل له علماء الآثار عن طبيعة حياة الإنسان القديم في الشارقة منذ العصر الحجري وحتى القرون الميلادية الأولى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الشارقة للمتاحف الإمارات الشارقة
إقرأ أيضاً:
مستشفى الأطفال ببنها تطلق حملة للقضاء على فرط التعرق بالمنظار الجراحي
أعلن مستشفى الأطفال التخصصي ببنها، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، عن إطلاق حملة جديدة تهدف إلى القضاء على مشكلة فرط التعرق لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، وذلك باستخدام تقنية المنظار الجراحي.
حيث تنطلق الحملة يوم السبت 14 يونيو 2025، وتستقبل عيادة جراحة الأطفال الحالات بشكل يومي، وسيقوم الطبيب المعالج بتقييم كل حالة على حدة، وتوضيح كافة الإجراءات اللازمة لإجراء العملية الجراحية.
وقال الدكتور محمود البرنس مدير مستشفى الأطفال التخصصي ببنها، إن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص المستشفى على تقديم أحدث الحلول العلاجية للأطفال، والتخفيف من معاناتهم من مشكلة فرط التعرق التي قد تؤثر على جودة حياتهم.
وفي سياق آخر أعلن الدكتور محمود البرنس مدير مستشفى الأطفال التخصصي ببنها بمحافظة القليوبية، والتابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، نجاح فريق جراحة الأطفال بقيادة الدكتور محمد متولي، ومشاركة الدكتور عمرو عبد الملك استشاري جراحة الأطفال، في إجراء عملية دقيقة لاستخراج حجر بطارية ألعاب من مريء طفل يبلغ من العمر عاما و4 أشهر، في إنجاز طبي جديد يعكس مهارة وكفاءة الفرق الطبية المصرية.
وأوضح مدير مستشفى الأطفال التخصصي ببنها، أن الطفل وصل إلى المستشفى وهو يعاني من صعوبة في البلع، وألم شديد، وبعد الفحوصات الطبية والأشعة تبين وجود بطارية “حجر ألعاب صغيرة” مستقرة في المريء، ما شكل خطرا كبيرا على صحته، نظرا لإمكانية تسرب المواد الكيميائية منها وتأثيرها السلبي على الأنسجة المحيطة.
وأضاف “البرنس”، أنه بفضل الخبرة الطبية والتجهيزات الحديثة جرى التدخل الجراحي العاجل باستخدام المنظار الجراحي، ونجح الفريق الطبي في استخراج البطارية بأمان، دون حدوث مضاعفات خطيرة، ما أسهم في إنقاذ حياة الطفل وتجنب أي أضرار دائمة.
وأكد مدير مستشفى أطفال بنها التخصصي، أهمية التوعية بمخاطر الأجسام الغريبة التي قد يبتلعها الأطفال، خاصة البطاريات الصغيرة التي يمكن أن تسبب حروقًا كيميائية في الجهاز الهضمي خلال وقت قصير، ناصحا الأهالي بمراقبة الأطفال عن كثب والحرص على إبعاد الأجسام الصغيرة والخطيرة عن متناولهم.
وأشار، إلى أن النجاح الطبي في المستشفى يبرز أهمية التدخل السريع والتقنيات الحديثة في إنقاذ حياة الأطفال، ويؤكد الدور الحيوي الذي تلعبه الفرق الطبية المتخصصة في تقديم الرعاية الصحية المثلى.