موقع النيلين:
2025-12-12@18:55:01 GMT

اليقظة والقتال الآن!!

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

*الخميس حققت قواتنا انتصارات متلاحقة في محور سنار حطمت بها كل متحركات مليشيا الدعم السريع نحو سنار المدينة*

*مساء نفس الخميس حملت الأخبار الإتصال الذي جرى بين الرئيس البرهان والرئيس بن زايد*
*الإتصال يصب في إتجاه وقف الحرب بإمتناع أكبر متهم من الحكومة السودانية بتمويلها-دولة الامارات-وربما حملها للضغط على المليشيا للعودة لمنبر التفاوض ليبدأ من حيث انتهى بإعلان جدة*

*جهد وقف الحرب بالضغط على المليشيا والمتهم بتمويلها يتعاظم* *بجهد القتال في الميدان وعليه لابد أن تواصل قواتنا في انتصارات الأمس وعلى كل الجبهات المفتوحة فذلك وحده ما يكفى غدر المليشيا بإستغلال الإتجاه للحل السياسي كما أنه -اي جهد الميدان-هو ما يبقي خيار الحسم العسكري-وهو الخيار الأول- قائما حال لم تستجب المليشيا أو تنصل المتهم بدعمها من تعهداته الجديدة*

*على كل الجبهات إذا يجب أن تظل الأصابع على الزناد بل المطلوب أكثر في هذه المرحلة التى تشبه الخواتيم -المطلوب اختراق أكبر وهجوم واسع فصاحب الكلمة على طاولة التفاوض هو صاحب القدم الراسخة في الميدان*

*بقلم بكري المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ذكريات الميدان … وصدى الملك و الرجال.

صراحة نيوز- بقلم : الدكتور يوسف عبيدالله خريسات.

و الميدان شاهد والتراب يعرف الخطى والجبال تحفظ أسماء الرجال هنا تختبر القلوب وهنا يضع الوطن امتحانه الحقيقي ويقف الرجال في مواجهة أنفسهم قبل مواجهة العدو.
في هذا المكان وقف جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة بين رجال خدموا معه في القوات الخاصة فلم يحمل اللقاء شكليته المعتادة وانما كان عودة إلى الذاكرة وإلى الأرض التي تعرفه ويعرفها وإلى الساعات التي تمر ثقيلة كأنها الجبال.
نظر القائد إلى الوجوه التي شاركته الطريق وجوه رسمت عليها الشمس خطوط الصبر ورسم الليل عليها ظلال التعب. رجال يعرفون ما يعني أن تحمل الوطن على كتفيك وأن تنام وأنت تحرس حلمه ومستقبله وتستيقظ وأنت تحمي حدوده.
ابتسامة القائد كانت صادقة عفوية وكانت أعمق من أي خطاب وقالت لهم بصمت أنتم رجال الميدان وأنا واحد منكم والميدان يتكلم والذكريات تنطق وجمال الذكريات في حفظ التفاصيل.
تذكر الجنود خطواتهم الأولى في الخنادق وصوت الأوامر وصرير الصخور تحت أحذيتهم والصمت الذي يسبق الاشتباك واليقين الذي كان يجمعهم أن القائد بينهم لا خلفهم رجل يعرف قيمة الجندي ويعرف معنى أن تقف وحيدا في الظلام وتحمل مسؤولية وطن بأكمله في قلبك.
ولقد كان حظكم أيها الجنود وافرا وأكبر من حظنا فنحن لم نخدم بين صفوف أبطال الميدان فأنتم تعرفون التراب والصخور والغبار وتعرفون الملك الجندي عن قرب وتعرفون معنى أن يكون القائد رفيق الدرب.
لقاؤكم كان تجديدا للذاكرة حفظا السردية الوطن وكان استدعاء للرجولة في أنقى صورها وكان تذكيرا أن الشرف لا يشترى وأن الوفاء لا يزول وأن من وقف في الميدان مرة لن يغادره أبدا حتى لو ترك البزة العسكرية.
عندما مد الملك القائد يده لرجاله شعر كل واحد منهم أن السنين كلها تلخصت في تلك المصافحة وأن الميدان لا يموت أن الخطى القديمة تدق ذكرياتها في القلب وأن صوت الوطن في الميدان حاضر
فالميدان مدرسة يعلمك الصبر ويعلمك الثبات حين ترتجف الأرض ويعلمك الفرق بين رجل يقود ورجل يتقدم فالقائد الحقيقي كما يعرفه الرجال هو من يمشي على التراب نفسه الذي مشوا عليه
هكذا يبقى اللقاء وهكذا تبقى الذاكرة رجال وقائد جمعهم الميدان وصنع بينهم رباطا لا تقطعه السنين

مقالات مشابهة

  • انتصارات رائعة للإمارات في مونديال الريشة الطائرة
  • سعر الدولار اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025 في البنوك.. الأخضر بكام الآن؟
  • بوتين: قواتنا تتقدم بثبات في كل الجبهات بأوكرانيا
  • عيار 24 الآن.. أسعار الذهب اليوم الخميس 11-12-2025 في محافظة قنا
  • عيار 21 الآن.. أسعار الذهب اليوم الخميس 11-12-2025 في محافظة قنا
  • عيار 18 الآن.. أسعار الذهب اليوم الخميس 11-12-2025 في محافظة قنا
  • الآن.. سعر الجنيه الذهب اليوم الخميس 11-12-2025 في محافظة قنا
  • ذكريات الميدان … وصدى الملك و الرجال.
  • بعد تخفيض الفائدة الأمريكية.. مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
  • على عكس تصريحات ترامب عن خسارة أوكرانيا.. مصادر لـCNN: الوضع في ساحة المعركة لم يتغير كثيرا