جريء.. زوكربيرغ يعلق على رد فعل ترامب إثر محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال مؤسس فايسبوك، مارك زوكربيرغ، إن رد فعل الرئيس السابق دونالد ترامب الفوري بعد تعرضه لإطلاق النار خلال محاولة اغتياله كان "جريئا وملهما"، ويساعد في تفسير جاذبيته للناخبين.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"ميتا"، الخميس، خلال مقابلة في مقر الشركة بولاية كاليفورنيا: "رؤية دونالد ترامب ينهض بعد تعرضه لإطلاق النار في وجهه ويرفع قبضته في الهواء مع العلم الأميركي هو أحد أكثر الأشياء جرأة التي رأيتها في حياتي.
ووفقا لما نقلته وكالة بلومبرغ، فقد رفض زوكربيرغ، البالغ من العمر 40 عاما، تأييد ترامب أو منافسه المفترض، الرئيس جو بايدن، مضيفا أنه "لا يخطط" للمشاركة في الانتخابات بأي شكل من الأشكال.
وتنضم تصريحات زوكربيرغ، بحسب المصدر ذاته، إلى موجة متنامية من الدعم للرئيس السابق بين أقطاب وادي السيليكون. فقد أبدت عدة شخصيات بارزة، مثل الملياردير إيلون ماسك، مؤسس شركة تيسلا، والمستثمرين البارزين مارك أندريسن وبن هوروفيتز، ميلا إيجابيا تجاه ترامب، مع تعهد بعضهم بدعم حملته ماليا.
وجاءت هذه التعليقات ضمن حوار شامل أجراه زوكربيرغ مع برنامج "ذا سيركت مع إيميلي تشانغ"، تناول فيه مستقبل الذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل الاجتماعي وقضايا أخرى. ومن المقرر عرض الحلقة بأكملها يوم الثلاثاء القادم.
وتصاعدت التوترات بين زوكربيرغ وترامب بسبب نشر الأخير محتوى تعتبره الشركة مضللاً أو مخالفا لسياساتها، وفقا للوكالة.
وعلى إثر أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، اتخذت ميتا قرارا بتعليق حسابات ترامب على فيسبوك وإنستغرام لمدة عامين. وبرّر زوكربيرغ هذا الإجراء حينها بأن ترامب كان يستخدم منصاته "لعرقلة عملية انتقال السلطة بشكل سلمي وقانوني إلى الرئيس المنتخب الجديد".
وفي حين تمت إعادة تفعيل الحسابات منذ ذلك الحين، أشار ترامب إلى أنه لم يسامح ميتا أو زوكربيرغ، وأشار مؤخرا إلى أنه يخطط للانتقام، واصفا في مارس فيسبوك بأنه "عدو الشعب".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ضابط أمريكي يعلق على “مكالمة الحسم”… كيف رسم بوتين لترامب خريطة إنهاء نزاع أوكرانيا؟
الولايات المتحدة – علّق ضابط الاستخبارات الأمريكي المتقاعد راي ماكغوفرن على المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب.
وأشار ماكغوفرن في مقابلة مع قناة Judging Freedom عبر يوتيوب إلى أن بوتين استغل الاتصال ليشرح بشكل فعال جدا ليوضح كيف ينبغي أن ينتهي النزاع في أوكرانيا، ومن يملك القرار الحقيقي في هذا الملف.
وقال إن المحادثة التي استمرت أكثر من ساعتين كشفت عن معادلة جديدة تضع فلاديمير زيلينسكي أمام خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بالشروط التي تضعها موسكو، أو خسارة دعم واشنطن كوسيط رئيسي في أي تسوية قادمة.
وأضاف ساخرا أن ترامب قد يجد نفسه في موقف يقول فيه لزيلينسكي: “لقد فعلت كل ما بوسعي. هل تعتقد أن الأوروبيين سينقذونك؟ حظا سعيدا. أنا منسحب”.
وكان الكرملين قد أكد أن المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب تناولت عددا من القضايا، أبرزها ملف التسوية في أوكرانيا، حيث عبّر بوتين عن استعداد موسكو للتعاون مع كييف لصياغة مذكرة تمهيدية لاتفاق السلام.
المصدر: نوفوستي