بكتيريا شائعة تتلاعب بالجهاز المناعي لتصيبنا بالعدوى
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
#سواليف
حدد باحثون من جامعة #كوينزلاند (UQ) كيف يمكن لبكتيريا شائعة أن تتلاعب بجهاز #المناعة البشري أثناء #التهابات الجهاز التنفسي وتسبب #المرض المستمر.
ودرس الباحثون بقيادة البروفيسور أولريك كابلر من كلية العلوم البيولوجية الكيميائية والجزيئية بجامعة كوينزلاند، آليات ضراوة المستدمية النزلية (Haemophilus influenzae)، وهي #بكتيريا تلعب دورا مهما في تفاقم التهابات الجهاز التنفسي.
وأظهرت الدراسات المختبرية التي أجراها الفريق على ظهارة الجهاز التنفسي البشرية المزروعة في المختبر كيف يمكن للعدوى بالمستدمية النزلية أن تحفز التحمل وتثبط الاستجابات المناعية.
مقالات ذات صلةوقال البروفيسور كابلر إن البكتيريا لديها قدرة فريدة على “التحدث” مع جهاز المناعة وإلغاء تنشيطه، ما يقنعها بعدم وجود أي تهديد.
وقام الباحثون بإعداد أنسجة الأنف البشرية في المختبر، وزراعتها لتشبه أسطح الجهاز التنفسي البشري، ثم راقبوا تغيرات التعبير الجيني على مدار “العدوى” لمدة 14 يوما.
ووجدوا إنتاجا محدودا جدا لجزيئات الالتهاب بمرور الوقت، والتي يتم إنتاجها عادة خلال ساعات من إصابة البكتيريا للخلايا البشرية.
وقال البروفيسور كابلر: “لقد قمنا بعد ذلك بتطبيق كل من المستدمية النزلية الحية والميتة، وأظهرنا أن البكتيريا الميتة تسببت في إنتاج سريع لصانعي الالتهاب، بينما منعت البكتيريا الحية ذلك. وهذا يثبت أن البكتيريا يمكن أن تقلل بشكل فعال من الاستجابة المناعية البشرية”.
وأوضح المؤلف المشارك وطبيب الجهاز التنفسي للأطفال البروفيسور بيتر سلاي من كلية الطب بجامعة كوينزلاند، إن النتائج تظهر كيف يمكن للمستدمية النزلية أن تسبب التهابات مزمنة، وتعيش بشكل أساسي في الخلايا التي تشكل سطح الجهاز التنفسي.
وأفاد سلاي: “هذا سلوك نادر لا تمتلكه العديد من البكتيريا الأخرى. وإذا انخفضت المناعة المحلية، على سبيل المثال أثناء الإصابة الفيروسية، فقد تتمكن البكتيريا من الاستيلاء والتسبب في عدوى أكثر خطورة”.
ويمكن أن تساعد النتائج في تعزيز الأبحاث المستقبلية لتطوير علاجات جديدة لمنع هذه العدوى من خلال مساعدة الجهاز المناعي في التعرف عليها وقتلها.
وقال البروفيسور كابلر: “سنبحث في طرق تطوير علاجات تعزز قدرة الجهاز المناعي على اكتشاف العامل الممرض والقضاء عليه قبل أن يتسبب في مزيد من الضرر”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كوينزلاند المناعة التهابات المرض بكتيريا الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
7 عوامل شائعة تزيد خطر النوبات القلبية الصامتة.. ما هي؟
يرسل الجسم إشارات إغاثة قبل حدوث النوبات القلبية، رغم أنها تبدو مفاجئة قد تتجاهل أو يعتقد أنها أعراض لأمراض أخرى. ويعتقد الكثيرين أن أمراض القلب مرتبطة بالكوليسترول، أو التدخين، أو التقدم في السن. لكن هناك 7 عوامل شائعة، مثل الالتهاب وقلة النوم، قد تُسبب ضررًا أكبر، وفقا لما نقلته "تايمز أو إنديا".
1- الالتهاب المزمن
الالتهاب أحد أعراض العدوى أو الإصابة. وقد يُلحق الالتهاب المزمن ضررًا بجدران الشرايين، مما يُمهد لتراكم اللويحات، وحدوث نوبة قلبية.
ويُعدّ الالتهاب آلية دفاع طبيعية للجسم، لكنه يُصبح خطيرًا إذا استمر لفترة طويلة، بسبب سوء التغذية، أو التلوث، أو التدخين، أو حتى عدوى بسيطة. فهو يُضعف بطانة الأوعية الدموية، مما يُسهّل التصاق الكوليسترول وتكوين الانسدادات.
2- مقاومة الأنسولين
تشكل مقاومة الأنسولين مصدر قلق لمرضى السكري فقط. حتى قبل ارتفاع مستويات السكر في الدم، تُلحق مقاومة الأنسولين ضررًا خفيفًا بالأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
3- قلة النوم
تؤدي قلة النوم إلى الخمول أو سوء الحالة المزاجية وتُخل قلة النوم بالتوازن الهرموني وترفع ضغط الدم وتزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
4- نقص المغذيات الدقيقة
يكفي اتباع نظام غذائي متوازن لتغطية جميع الاحتياجات الغذائية، لكن في الغالب يُسبب استنزاف التربة والأطعمة المُصنّعة ومشاكل الجهاز الهضمي، نقصًا خفيًا في العديد من العناصر الغذائية، مما يُضرّ بالقلب.
5- التوتر في مكان العمل
يُعد التوتر جزءًا من الحياة العصرية، وهو في الغالب نفسي، يُؤدي التوتر المُستمر، خاصةً من بيئات العمل السامة، إلى تغييرات جسدية في الجسم تُرهق القلب.
ويُمكن أن يُساعد أخذ استراحة لمدة 5 دقائق كل ساعة للتنفس أو التمدد. ووضع حدود لساعات العمل واستخدام الأجهزة الرقمية.
6- تاريخ عائلي لمشاكل القلب
إن الجينات تُحدد المصير، فهي تلعب دورًا، لكن نمط الحياة يُمكن أن يُخفف أو يُنشط هذه الجينات.
ويجب الفحوصات الدورية منذ سن مبكرة، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي، مع مشاركة أي بيانات مع الأطباء. ويعد إعطاء الأولوية لعادات صحية للقلب ضرورة.
7- السمنة
تعد السمنة مرتبطة بالمظهر أو الكسل، كما أنها حالة معقدة تشمل الهرمونات والالتهابات والأنسولين والتمثيل الغذائي، وكلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصحة القلب، ويمكن المواظبة على ممارسة تمارين القوة لبناء العضلات، ما يساعد على حرق الدهون.
التدخينالنوبات القلبيةالالتهاب المزمنقد يعجبك أيضاًNo stories found.