100 قافلة مساعدات إماراتية منذ بداية عملية «الفارس الشهم 3» لقطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بلغ عدد قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة 100 قافلة، أرسلتها دولة الإمارات منذ انطلاق عملية «الفارس الشهم 3»، والتي ساهمت في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين من تداعيات الحرب، بدخول أول شحنة مساعدات إغاثية بتاريخ 24 نوفمبر 2023. وشَملت القوافل التي أرسلتها الإمارات مساعدات إغاثية متنوعة، من ضمنها أجهزة طبية، طرود غذائية، تمور إماراتية، خيام إيواء، مواد غذائية، ملابس، مياه، حليب أطفال، طرود للطفل والمرأة، بطانيات، حقائب إغاثية وسيارات الإسعاف وصهاريج المياه والصرف الصحي، حيث بلغت حمولة القوافل أكثر من 20 ألف طن نقلتها ما يقارب 1000 شاحنة من خلال معبر رفح، كما تم تسيير 4 قوافل بعد اجتياح رفح بحمولة تقدر بـ 320 طناً، شملت خيام إيواء وطروداً غذائية مستهدفة النازحين والمتضررين من الظروف الصعبة التي يمرون بها، ونقص مقومات الحياة الأساسية.
كما تم دعم القطاع الصحي بمساعدات طبية عاجلة بما يزيد على 16 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية.
أخبار ذات صلةوشكلت دولة الإمارات من خلال قوافل المساعدات الإغاثية، لوحة إنسانية، ساهمت في رفع معاناة النازحين جراء الحرب وتلبية احتياجاتهم الأساسية والطبية، واستمرار المضي على نهج المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إغاثة المتضررين والنازحين للدول الشقيقة والصديقة، وتقديم العون للمحتاجين والنازحين، والتي تعتبر نموذجاً عالمياً يحتذى به للعمل الإنساني.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 قطاع غزة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مناقشة سبل توطيد الأمن وتعزيز الخدمات الأساسية خلال زيارة محافظ درعا إلى بصرى الشام والصنمين ونوى
درعا-سانا
بحث محافظ درعا أنور الزعبي مع الفعاليات الرسمية والشعبية في منطقة بصرى الشام، مجموعة من القضايا الأمنية والخدمية الملحة، والتي من شأنها توطيد الأمن والأمان في المنطقة.
ونقل المحافظ تحيات السيد الرئيس أحمد الشرع الى أهل بصرى وقال: “إن السيد الشرع وعد بأن تكون درعا خلال السنوات القادمة منبراً اقتصادياً مهماً لأنها بوابة الشام وسوريا”، وأضاف: “إننا اليوم انتقلنا من مرحلة الثورة إلى مرحلة البناء التي تستوجب التكاتف يداً بيد لبناء اللبنة الأولى لتأسيس نظام عادل، يقوم على التشاركية والعدالة الانتقالية الحقيقية”.
مدير الأمن الداخلي بدرعا العميد شاهر عمران تحدث عن الأهمية التاريخية والسياحية والدينية للمدينة، وأكد ضرورة تفعيل دور المجتمع في تعزيز حالة الأمن والأمان، وضرورة حصر السلاح بيد الدولة.
الدكتور يوسف أحمد المقداد شدد على ضرورة العمل الجاد لتحقيق الأمن وملاحقة الدولة لفلول النظام البائد الذين مازالوا يعيثون فساداً، ويروعون الناس البسطاء، وأكد ضرورة تطبيق العدالة وإعادة الحقوق لأهلها بإشراف الدولة.
الشيخ عمران الفارس تحدث عن بناء المجتمع من خلال مبادرة تقوم على تشكيل هيئة عدلية مؤقتة للمدينة تعمل بشكل مستقل وعادل، مهمتها النظر في كل القضايا الأمنية.
وأكد العديد من الحضور ضرورة أن تقوم الدولة بدورها في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية ترفع من سوية العيش، وتحقق الحد الأدنى من المعيشة الكريمة للمواطن، وبذل الجهود لتحقيق الأمان.
بدورهم أكد أعضاء من تجمع شباب بصرى ضرورة تفعيل دور الشباب، والاستفادة من توظيف طاقاتهم، وإشراكهم في عملية التنمية المستدامة.
من جهة ثانية بحث محافظ درعا خلال زيارته مدينتي الصنمين ونوى، برفقة مدير الأمن الداخلي بدرعا العميد شاهر عمران، الواقع الخدمي والاحتياجات الضرورية وسبل تعزيز حالة الأمن والاستقرار.
كما ناقش مع الفعاليات الأهلية والرسمية احتياجات المدينتين من الخدمات الأساسية، وسبل التعاون والتشاركية بين المجتمع المحلي والبلديات في تحسينها، وبما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين.
تابعوا أخبار سانا على