جامعة الأمير سلطان تستضيف برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2024 لمدة ثلاثة أسابيع
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تستضيف جامعة الأمير سلطان برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2024م التابع لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”.
ويستهدف البرنامج الذي يستمر لمدة ثلاثة أسابيع من تاريخ 21- 7 إلى 8- 8- 2024 طلاب وطالبات التميز في الصف الثالث من المرحلة المتوسطة والصفين الأول والثاني من المرحلة الثانوية بواقع 63 طالبًا من قسم البنين و167 طالبة من قسم البنات.
وتأتي الاستضافة تنفيذًا لأهداف الخطة الإستراتيجية الرابعة للجامعة التي تركز على أهمية التطوير وجودة التعليم في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية؛ إذ يهدف البرنامج إلى توسيع مدارك الطلبة العقلية والمعرفية، وتوفير الفرص لاكتشاف مجالات علمية جديدة، مثل الأمن السيبراني، ومجال علم البيانات والذكاء الاصطناعي، والرياضيات المالية والإكتوارية، والفيزياء بين النظرية والتطبيق، والعمارة والتصميم الإبداعي، إضافة إلى الحقائب المهارية: التغلب على التحديات، والتفكير الأخلاقي والمهارات الشخصية والاجتماعية.
وستقدم جميع مواد البرنامج باللغة الإنجليزية، وهو نهج جديد يهدف إلى تعزيز مهارات اللغة لدى الطلبة وتطوير فهمهم للمفاهيم العالمية. إضافة إلى ذلك، ستكون هناك مادة واحدة فقط تُدرس باللغة العربية وهي مادة العمارة والتصميم الإبداعي رغبةَ في شرح المفاهيم بشكل أفضل.
اقرأ أيضاًالمجتمعابن عياف يستقبل الدفعة الأولى من الكوادر المنضمين حديثاً إلى أمانة منطقة الرياض
كما يهدف البرنامج إلى مساعدة الطلبة على تحديد أهدافهم المستقبلية، وتنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، وإبراز قدراتهم الإبداعية في بيئة محفزة ومثرية تحت إشراف متخصصين؛ لاستثمار أوقاتهم، بما يعود عليهم بالنفع خلال الإجازة الصيفية.
وسيشتمل البرنامج على العديد من المحاضرات والدورات التدريبية وورش العمل، منها: (الرياضيات المالية والإكتوارية)، و(الفيزياء بين النظرية والتطبيق)، و(العمارة والتصميم الإبداعي)، و(الأمن السيبراني)، و(علم البيانات والذكاء الاصطناعي).
وستركز حقيبتا التغلب على التحديات، والتفكير الأخلاقي والمهارات الشخصية والاجتماعية على أهمية وكيفية التغلب على المعوقات ومواجهة التحديات. كما ستتضمن أنشطة تشجع الطلبة على ترتيب أولوياتهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
طلاب "جامعة التقنية" يختتمون رحلتهم العلمية إلى روسيا
مسقط- الرؤية
اختتم طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية رحلتهم العلمية والثقافية لدولة روسيا الاتحادية بلقاء سعادة حمد بن سالم بن عبد الله آل توية سفير سلطنة عُمان لدى روسيا الاتحادية وبارك لهم سعادته اختيارهم كطلبة مجيدين يمثلون الجامعة، مؤكِّدًا أهمية الاستفادة القصوى من هذه الزيارة وقيمة التبادل الثقافي والطلابي في تعزيز الروابط بين السلطنة وروسيا، مشيرًا إلى فرص الدراسة والتعاون الجامعي المتاحة للطبة والمؤسسات العمانية في المؤسسات الجامعة الروسية، وتحدّث الطلبة عن تجاربهم في زيارة معالم موسكو وقيمة هذه التجربة ثقافيًا وعلميًا.
وزار الطلبة المتحف التذكاري لاستكشاف الفضاء في موسكو، والذي يقع أمام نصب تذكاري ضخم يبلغ طوله 107م والمطلي بالتيتانيوم، مشيرا إلى انطلاق الحقبة الفضائية، واستكشف الطلبة مجموعة واسعة لأكثر من 85000 قطعة تُوثّق تاريخ البرامج الفضائية السوفيتية والروسية، بدءًا من أجهزة بث "سبوتنيك 1" الأولى، وصولاً إلى كبسولة رائد الفضاء السوفيتي يوري غاغارين الأولى ومقتنياته وبدلته الفضائية، ومركبة Lunokhod القمرية.
وشاهد الطلبة فيلمًا تعليميًا بعنوان "كيف تُصبح رائد فضاء" داخل قاعة السينما الخاصة بالمتحف، ولامسوا الوحدات الحقيقية لمحطة Mir الفضائية ضمن معروضات نموذجها الكامل.
وكانت الزيارة فرصة لاكتساب فهم عميق للتطور التكنولوجي، من الابتكارات في الدفع الصاروخي إلى تأثير الفضاء في الحياة اليومية من GPS والأقمار الصناعية.
كما زار الطلبة مدينة سيرجيف بوساد، ودير وترينيتي لافرا الذي يعد نموذجًا مُتفردًا للتراث المعماري الروسي والمسجل ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
وخاض الطلبة ورشة عملية لصناعة دمى الماتروشكا الروسية في أحد المصانع المتخصصة لهذا الغرض، وعمل الطلبة على صنع نسخ صغيرة من الدمى التقليدية بأيديهم، تحت إشراف الحرفيين، وتعلموا طريقة الطلاء على الخشب والتغليف، مستمتعين بالجانب الحرفي والثقافي لهذه الهدية التقليدية الروسية.
من جهتها، قالت الدكتورة مُنياء بنت محمد الفارسية الأكاديمية بالجامعة إن دولة روسيا الاتحادية تعد من الدول الرائدة عالميًا في التعليم والبحث العلمي؛ حيث تحتضن جامعات عريقة مثل جامعة روسيا الحكومية للعلوم الانسانية وجامعات معاهد تقنية متقدمة في مجالات الهندسة، العلوم، والذكاء الاصطناعي. وأكدت أن زيارة الطلبة لهذه البيئة الغنية، من شأنها أن تُقدِّم لهم فرصًا عدة للاطلاع على نظم تعليمية وبحثية متقدمة وزيارة مختبرات ومراكز بحث عالمية والتفاعل مع طلاب وأكاديميين من خلفيات مختلفة.
وقال الدكتور غريب بن إسماعيل المطروشي الأكاديمي بالجامعة إن الزيارة تؤكد رؤية جامعة التقنية والعلوم التطبيقية لدعم التميز الأكاديمي وتعزيز التجارب التعليمية العالمية، وتأكيدًا على التزامها بتوفير بيئة تعليمية متكاملة، تدعم التميز الأكاديمي والثقافي والانفتاح العالمي.