وكالة بغداد اليوم:
2025-12-14@17:38:07 GMT

معالجة مشاكل النظام المالي العراقي

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

معالجة مشاكل النظام المالي العراقي

كتب: زهراء حيدر عبد الجبار البطاط

النظام المالي في العراق يتكون من مجموعة من المؤسسات والهياكل التي تدير الشؤون المالية والاقتصادية في البلاد، إليك مكونات هذا النظام بالتفصيل: 

1. البنك المركزي العراقي :

- الدور : يعتبر الجهة المسؤولة عن تنفيذ السياسة النقدية، إصدار العملة، وإدارة الاحتياطيات النقدية.

- الأهداف : استقرار الأسعار، استقرار سعر الصرف، وتشجيع النمو الاقتصادي.

 

2. المصارف التجارية :

- أنواعها : تشمل المصارف الحكومية مثل مصرف الرافدين ومصرف الرشيد، بالإضافة إلى المصارف الخاصة المحلية والأجنبية.

- الخدمات : تقديم القروض، فتح الحسابات، إجراء التحويلات المالية، وتمويل المشاريع.

 3. المصارف المتخصصة :

- أمثلة : المصرف العقاري، المصرف الزراعي.

- التركيز : تقديم الخدمات المالية للقطاعات المحددة مثل الزراعة والعقارات. 

4. سوق الأوراق المالية :

- سوق العراق للأوراق المالية (ISX) : هو المكان الذي يتم فيه تداول الأسهم والسندات.

- الهدف : تعزيز الاستثمار وتنمية الأسواق المالية.

5. وزارة المالية :

- الدور : إعداد وتنفيذ السياسة المالية للدولة، إدارة الإيرادات والنفقات الحكومية.

- المسؤوليات : إعداد الميزانية العامة، إدارة الدين العام. 

6. هيئة الأوراق المالية :

- الوظيفة : تنظيم ومراقبة سوق الأوراق المالية، التأكد من الالتزام بالقوانين والمعايير المالية.

- الأهداف : حماية المستثمرين، ضمان شفافية السوق. 

7. الشركات الاستثمارية :

- الدور : إدارة الاستثمارات، تقديم خدمات استشارية مالية، إدارة المحافظ الاستثمارية.

- الأهداف : تحقيق عوائد استثمارية للعملاء، تعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية. 

التحديات الرئيسية: 

1. الفساد : يعوق التنمية الاقتصادية ويؤثر على الثقة في النظام المالي.

2. الاضطرابات السياسية والأمنية : تضر بالاستثمارات وتعرقل العمليات المالية.

3. الاقتصاد الريعي : يعتمد بشكل كبير على النفط، مما يجعله عرضة لتقلبات أسعار النفط.

4. البيروقراطية : تعيق الكفاءة وتزيد من التعقيدات الإدارية.

5. ضعف النظام المصرفي : نقص الكفاءة والتطوير يؤثر على الأداء.

6. التضخم : يؤثر على القوة الشرائية والاستقرار المالي.

7. البنية التحتية المالية الضعيفة : نقص التطور التكنولوجي يؤثر على الكفاءة.

8. القوانين والتشريعات : قد تكون غير كافية أو قديمة.

9. القطاع غير الرسمي : يشكل تحديًا في جمع الضرائب وتنظيم الاقتصاد. 

تتطلب هذه التحديات إصلاحات هيكلية وتطوير السياسات لتعزيز الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي في العراق. 

اصلاح النظام المالي في العراق وفقاً للآلية التالية : 

أن تطبيق الآلية التالية على النظام المالي العراقي يتطلب تكييف السياسات والإجراءات مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الخاصة بالعراق.

إليك بعض الخطوات الممكنة لتحقيق ذلك: 

1. تحديث المؤسسات المالية :

- تعزيز دور وزارة المالية والبنك المركزي العراقي في إدارة السياسات المالية والنقدية.

- تطوير البنية التحتية المالية لزيادة الكفاءة والشفافية. 

2. إصلاح النظام الضريبي :

- تحسين جمع الضرائب وتقليل التهرب الضريبي.

- تبسيط النظام الضريبي لجعله أكثر شفافية وعادلاً. 

3. تعزيز السياسات النقدية :

- تعزيز استقلالية البنك المركزي لضمان استقرار الأسعار والسيطرة على التضخم.

- استخدام أدوات نقدية مثل تحديد أسعار الفائدة وتنظيم العرض النقدي بفعالية. 

4. إدارة الدين العام :

- وضع استراتيجيات لإدارة الدين العام وتقليل الاعتماد على القروض الخارجية.

- إصدار سندات حكومية محلية لجذب الاستثمار الداخلي. 

5. تعزيز الرقابة والتنظيم :

- تحسين نظم الرقابة على البنوك والمؤسسات المالية لضمان استقرار النظام المالي.

- تعزيز القوانين واللوائح المالية لتتوافق مع المعايير الدولية. 

6. تشجيع الاستثمار :

- خلق بيئة استثمارية جاذبة من خلال تحسين البنية التحتية وتقليل البيروقراطية.

- تقديم حوافز للمستثمرين الأجانب والمحليين. 

7. تعزيز الشفافية والمساءلة :

- ضمان شفافية العمليات المالية من خلال نشر التقارير المالية بانتظام.

- تعزيز المساءلة ومكافحة الفساد في جميع مستويات الإدارة المالية. 

بتطبيق هذه الخطوات، يمكن أن يستفيد النظام المالي العراقي من التجارب المالية العالمية مع مراعاة الفروق الجوهرية بين الأنظمة . 

وايضاً  لتطبيق هذه الإصلاحات بشكل فعّال يتطلب تعاوناً وثيقاً بين الحكومة العراقية والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص لتحقيق الاستقرار المالي والتنمية المستدامة في العراق. 

تطبيق كل فقرة يتطلب خطوات عملية ومحددة، تتضمن: 

1. تحديث المؤسسات المالية :

- تعزيز دور وزارة المالية والبنك المركزي.

- التدريب والتطوير المهني : تقديم برامج تدريبية مكثفة للموظفين لتحسين كفاءاتهم ومعرفتهم بالسياسات المالية الحديثة.

- التحول الرقمي : تبني أنظمة تكنولوجية متقدمة لتحسين كفاءة العمليات المالية والإدارية.

- التعاون الدولي : الاستفادة من الخبرات الدولية من خلال الشراكات والتعاون مع المؤسسات المالية العالمية. 

2. إصلاح النظام الضريبي :

- تحسين جمع الضرائب  :

- تطوير نظم تكنولوجية لجمع البيانات وتحليلها لزيادة فعالية جمع الضرائب.

- زيادة الرقابة والتفتيش على الأنشطة الاقتصادية للتقليل من التهرب الضريبي.

- تبسيط النظام الضريبي :

- إعادة هيكلة الشرائح الضريبية لتكون أكثر وضوحاً وعدلاً.

- تقديم تسهيلات لدافعي الضرائب مثل الخدمات الإلكترونية. 

3. تعزيز السياسات النقدية :

- تعزيز استقلالية البنك المركزي :

- إصدار قوانين تضمن استقلالية البنك المركزي عن التأثيرات السياسية.

- استخدام أدوات نقدية فعالة :

- تحديد أسعار الفائدة بناءً على الأوضاع الاقتصادية.

- إدارة العرض النقدي من خلال عمليات السوق المفتوحة والسياسات الاحتياطية. 

4. إدارة الدين العام :

- وضع استراتيجيات لإدارة الدين :

- تحليل هيكل الدين وتحديد أولويات السداد.

- تطوير سوق السندات لجذب المستثمرين المحليين.

- تقليل الاعتماد على القروض الخارجية :

- تشجيع الاستثمار الداخلي وتطوير البنية التحتية المالية لجذب رأس المال المحلي. 

5. تعزيز الرقابة والتنظيم :

- تحسين نظم الرقابة :

- تطوير آليات رقابية تعتمد على التكنولوجيا لتحسين مراقبة العمليات المالية.

- تعزيز الشفافية في التقارير المالية.

- تعزيز القوانين واللوائح :

- تحديث القوانين المالية لتتوافق مع المعايير الدولية.

- تفعيل العقوبات على المخالفات المالية. 

6. تشجيع الاستثمار :

- خلق بيئة استثمارية جذابة :

- تحسين البنية التحتية من طرق وجسور وكهرباء واتصالات.

- تقليل البيروقراطية من خلال تبسيط الإجراءات الحكومية.

- تقديم حوافز للمستثمرين :

- إعفاءات ضريبية للمشاريع الاستثمارية.

- تسهيلات ائتمانية لتمويل المشاريع. 

7. تعزيز الشفافية والمساءلة :

- ضمان شفافية العمليات المالية :

- نشر التقارير المالية بشكل دوري ومفصل.

- تطبيق المعايير الدولية في إعداد التقارير المالية.

- تعزيز المساءلة ومكافحة الفساد :

- إنشاء هيئات رقابية مستقلة لمكافحة الفساد.

- تشجيع الإبلاغ عن الفساد من خلال توفير حماية للمبلغين. 

تطبيق هذه الخطوات يتطلب التزاماً حكومياً قوياً وتعاوناً بين القطاعين العام والخاص لتحقيق نظام مالي مستقر وفعال.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إدارة الدین العام العملیات المالیة المؤسسات المالیة التقاریر المالیة البنیة التحتیة النظام الضریبی البنک المرکزی النظام المالی فی العراق من خلال

إقرأ أيضاً:

الولائي زيدان:نرفض التدخل الأمريكي في الشأن العراقي

آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، اليوم السبت ( 13 كانون الأول 2025 )، رفضه لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للعراق، مشددًا على أن القرارات المتعلقة بالرئاسات الثلاث هي شأن عراقي خالص.وقال زيدان في بيان بمناسبة يوم النصر، إن “الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة تتطلب من جميع القوى والشخصيات السياسية الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المتعلقة باختيار الرئاسات الثلاث (مجلس النواب، رئاسة الجمهورية، مجلس الوزراء)”، مضيفا أن “الدول الإقليمية والدولية أكدت التزامها بعدم التدخل في هذا الشأن وتركه للقوى السياسية العراقية”.وأشار زيدان إلى أن “يوم العاشر من كانون الأول يحتفل فيه العراقيون بـ يوم النصر الكبير، الذي يمثل اكتمال تحرير كامل أرض العراق من كيان داعش الإرهابي في 2017 بعد معركة بطولية استمرت سنوات، سُجلت خلالها تضحيات جسام لتحرير الأرض والفكر واستعادة سيادة الدولة وقدرتها على فرض القانون وضمان الأمن والنظام”.وأكد أن “النصر العسكري وحده لا يكفي ما لم يتوج بـ سيادة الدولة على أرضها وقرارها، و أن “السيادة هي الضمان لاستدامة النصر وتثبيت الاستقرار وبناء مستقبل آمن”، مبينا أن “السيادة تمثل القدرة على اتخاذ القرارات بشكل حر ومستقل دون خضوع لإملاءات خارجية، ما يعكس إرادة الشعب ومصالحه العليا، ويمنح الدولة القدرة على إدارة شؤونها الداخلية والخارجية بحرية كاملة”.وشدد زيدان على أن “الانتصار على الإرهاب يرتبط باستعادة القرار السيادي للدولة، وأن حماية السيادة هي الضمانة الأساسية لبقاء الدولة قوية وفعالة في إدارة شؤونها وتحقيق مصالح شعبها”.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يطلقان سلسة ندوات تثقيفية حول تعزيز الابتكار بالقطاع المصرفي لدعم الشمول المالي
  • تغييرات في النظام المالي للدوري الإنجليزي لصالح الأندية الصغيرة
  • مبادرة «Master Talks».. البنك المركزي و«الأوروبي لإعادة الإعمار» يدشنان جلسات مُتخصصة لدعم الشمول المالي
  • البنك المركزي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار يطلقان سلسلة ندوات تثقيفية بالقطاع المصرفي لدعم الشمول المالي
  • الولائي زيدان:نرفض التدخل الأمريكي في الشأن العراقي
  • المركزي السوري: إلغاء قيصر سيوسع حركة التحويلات المالية
  • قرار القضاء العراقي بين سندان القانون ومطرقة الفساد
  • بوتين وأردوغان: محاولات الاستيلاء على الأصول الروسية ستقوض النظام المالي الدولي
  • «أم القرى» تنشر نص الموافقة على مشروع نظام الرقابة المالية
  • البنوك تستمر في تقديم خدمات مجانية للعملاء بمناسبة الشمول المالي لذوي الهمم..تفاصيل