أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان اليوم السبت 20 يوليو 2024 عن اعتقاده بان هناك الان أفضل فرصة للتوصل إلى اتفاق منذ الاتفاق السابق في نوفمبر .

وأوضح ان القضية الرئيسية هي ما إذا كان من الممكن حل العقبات السياسية والنفسية السائدة. وخلال المنتدى الامني في اسبن بولاية كولورادو.

وقال "اننا نعلم أن هناك المزيد من العقبات، ولكننا نأمل أن نتمكن من خلال الاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التغلب عليها".

وسيقوم نتنياهو الاسبوع المقبل بزيارة للولايات المتحدة حيث من المقرر ان يلقي خطابا امام الكونغرس الامريكي على مجلسيه يوم الاربعاء القادم.

وكان وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن قد قال خلال هذا المنتدى الليلة الماضية إن وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل و حماس أصبح يلوح في الأفق، مضيفا أن المفاوضين يتجهون صوب الهدف النهائي.

وأضاف بلينكن ان لدى واشنطن موافقة من إسرائيل وحماس على إطار العمل الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن. لكن لا تزال هناك بعض المشكلات التي تحتاج إلى حل وإلى تفاوض موضحا اننا في خضم القيام بذلك تحديدا.

المصدر : وكالة سوا _ هيئة البث الإسرائيلية مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 

#سواليف

اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.

وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.

وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.

مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31

أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.

وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو لبن جفير: “الهجرة الطوعية” من غزة خلال أسابيع
  • نتنياهو لبن غفير: “الهجرة الطوعية” من غزة خلال أسابيع
  • مصر تؤكد على أهمية التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار بغزة
  • جيمي لي كورتيس تنتقد الجراحات التجميلية وتصفها بـإبادة جماعية
  • نتنياهو يتجه لتسريع الهجرة الطوعية من غزة بعد خلاف مع بن غفير
  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
  • إعلام عبري: إسرائيل تمنح الوسطاء فرصة أخيرة لاتفاق في غزة
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة