إطلاق سراح الشيخ بوسبيحة.. ماذا عن البعجة والبقية؟
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أُطلق سراح رئيس المجلس الأعلى لقبائل فزان الشيخ علي أبوسبيحة بعد نحو 3 أشهر من اعتقاله من قبل قوات حفتر.
وكان أبوسبيحة قد تم اعتقاله من قبل جهاز الأمن الداخلي بسبها في منتصف أبريل الماضي، دون توضيح الأسباب.
وعلى الرغم من إطلاق سراح أبوسبيحة، لم تعلن الجهة التي اختطفته – جهاز الأمن الداخلي بسبها التابع لحفتر- عن أسباب اعتقاله، وأيضا لم لم يتضح إن كان أبوسبيحة قد عرض على النيابة العامة خلال اعتقاله، أو قضى فترة محددة، أو أطلق سراحه لبراءته.
وجاء إطلاق سراح أبوسبيحة بوساطة من أعيان قبيلة الحساونة في الجنوب الليبي، بعد زيارتهم لبنغازي ولقائهم بخليفة حفتر.
يشار إلى أن الشيخ أبوسبيحة كان قد أثار انتقادات حادة ضد قوات حفتر خلال فترة اعتقاله، حيث طالب العديد من الجهات المحلية الدولية بالكشف عن مصيره والإفراج عنه.
وبالرغم من الإفراج عن أبوسبيحة ما تزال العديد من القضايا المتعلقة بحرية التعبير والاعتقال التعسفي قائمة، فمنذ نهاية شهر أبريل الماضي، لا يزال عضو هيئة صياغة الدستور الشيخ الزين العربي الدردير محتجزا بعد اختطافه من منطقة أوباري، حيث تشير معلومات عائلته إلى إمكانية ترحيله لأحد السجون في مدينة بنغازي.
كما لا يزال الناشطون السياسيون فتحي البعجة وطارق البشري وسالم العريبي، ومعهم الصحفي ناصر الدعيسي، محتجزين منذ اختطافهم في مطلع أكتوبر من العام الماضي من قبل جهاز الأمن الداخلي ببنغازي.
المصدر: ليبيا الأحرار
الشيخ بوسبيحةرئيسيقوات حفتر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي قوات حفتر
إقرأ أيضاً:
والدة أسير إسرائيلي تصف حكومة نتنياهو بـالدموية وتدعو للتظاهر
وصفت عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي ماتان لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالدموية، متهمة إياها بأنها "من ترفض إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين" لدى حركة حماس.
وقالت في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) السبت، إن "الشعب يطالب بعودة جميع الأسرى ولو علي حساب وقف الحرب، بينما نتنياهو وحكومته الدموية يعارضان ذلك"، مضيفة أن الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة "سياسية"، وستؤدي إلى "قتل الرهائن أحياء وتدفن أحباءنا إلى الأبد"، على حد قولها.
ورغم انتقادها لحكومة نتنياهو وسياسته خلال مسار حرب الإبادة في قطاع غزة، لفتت تسينغاوكر إلى أن الفرصة "لا تزال قائمة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين قبل مقتلهم"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ولم تحدد والدة الأسير ماتان طبيعة تلك الفرصة، ودعت إلى التظاهر والنزول إلى الشوارع للاحتجاج على سياسات حكومة نتنياهو وعدم إبرامها صفقة لتبادل الأسرى.
وأضافت: "تعالوا واصرخوا معنا.. شاركونا.. لقد تم اختطافنا جميعا".
ويذكر أنه في مطلع آذار/ مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
وتنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، ما عرقل أي مسار من شأنه إطلاق سراح أسرى إسرائيليين لدى حماس.
وأفادت مصادر عبرية، بأنّ الوفد الإسرائيلي المفاوض سيبقى في العاصمة القطرية الدوحة، حتى مساء السبت على الأقل، رغم عدم إحرازه أي تقدم في المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل، وتعمده "إفشالها".
ونقل موقع "واللا" العبري، عن مسؤول إسرائيلي، وصفه بـ"الكبير" قوله، إن "أعضاء الوفد المفاوض أوصوا نتنياهو بمواصلة المفاوضات في هذه المرحلة، معتبرين أن الأمل لم يتبدد بعد بالكامل لإحداث تقدم بالمفاوضات".
ومن جهتها، تقول "حماس" إنها مستعدة لاتفاق يشمل جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.