الولايات المتحدة تقول إن إيران قادرة على إنتاج المواد اللازمة لصنع قنبلة نووية خلال أسابيع
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يوليو 20, 2024آخر تحديث: يوليو 20, 2024
المستقلة/- قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن إيران ستكون قادرة على إنتاج المواد اللازمة لاستخدامها في صنع سلاح نووي خلال “أسبوع أو أسبوعين”.
و أدلى بلينكن بهذه التصريحات خلال منتدى أمني في ولاية كولورادو الأمريكية.
و في الوقت نفسه، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة لاحظت “زيادة طفيفة في التعليقات العامة من المسؤولين الإيرانيين الذين يفكرون في هذا الاحتمال” منذ زيادة التوترات مع أسرائيل منذ 7 أكتوبر
و أطلقت إيران في أبريل/نيسان الماضي وابل غير مسبوق من الصواريخ و الطائرات المسيرة استهدفت إسرائيل بعد ما قالت إيران إنها غارة إسرائيلية على مجمع سفارتها في سوريا أسفرت عن مقتل جنرالين إيرانيين.
و فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، قال بلينكن: “ما رأيناه في الأسابيع والأشهر الماضية هو أن إيران تتقدم بالفعل إلى الأمام”.
وقال بلينكن: “بدلاً من أن يكونوا على بعد عام على الأقل من امتلاك القدرة على إنتاج مواد انشطارية لصنع سلاح نووي، فمن المحتمل أن يكونوا على بعد أسبوع أو أسبوعين من القيام بذلك”، و أضاف: أن “ما نحن فيه الآن ليس مكان جيد”.
و ألقى باللوم في وتيرة هذا التقدم على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران و القوى العالمية المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).
و انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من جانب واحد من الصفقة في عام 2018، واصفاً إياها بأنها “معيبة في جوهرها”. و يتضمن الاتفاق تخفيف العقوبات على إيران مقابل تشديد الرقابة على برنامجها النووي لمنع تصنيع أسلحة نووية.
و قال بلينكن: “الآن، لم ينتجوا سلاح بحد ذاته، و لكن… تجمع هذه الأشياء معًا، مواد انشطارية، و جهاز متفجر، و يصبح لديك سلاح نووي”.
في غضون ذلك، قال سوليفان: “لم أر قراراً من جانب إيران بالتحرك” بطريقة تشير إلى أنها قررت فعلياً تطوير قنبلة نووية في الوقت الحالي. و أضاف أن طهران “ستجد مشكلة حقيقية مع الولايات المتحدة” إذا حدث ذلك.
كانت الخطط الإيرانية لتطوير برنامجها النووي موضع إدانة و قلق كبيرين في الشرق الأوسط و خارجه.
و قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تمتلك أسلحة نووية و التي تقوم بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع يبلغ 60%، أي أقل بقليل من المستوى المطلوب لصنع الأسلحة. كما تواصل طهران أيضًا تجميع مخزون كبير من اليورانيوم يكفي لصنع عدة قنابل نووية.
و قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري لشبكة CNN في وقت سابق من هذا الأسبوع إن إيران لا تزال ملتزمة بخطة العمل الشاملة المشتركة، و هي الأسماء الرسمية للاتفاق النووي لعام 2015.
و قال: “ما زلنا عضوا في خطة العمل الشاملة المشتركة. و لم تتمكن أمريكا بعد من العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، و بالتالي فإن الهدف الذي نسعى إليه هو إحياء اتفاق 2015. نحن لا نبحث عن اتفاق جديد.”
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العمل الشاملة المشترکة الولایات المتحدة إن إیران
إقرأ أيضاً:
خلال حرب إيران.. "مبادرة إسرائيلية" حولت غزة لجحيم
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تفاصيل ما وصفتها بـ"مبادرة ذاتية" قام بها طيارون من سرب سلاح الجو الإسرائيلي خلال اعتراضهم صواريخ ومسيرات في الحرب مع إيران.
وأوضح المصدر أن المبادرة "سببت واقعا هجوميا مهما ليس فقط في إيران، بل أيضا في غزة".
وقال سلاح الجو الإسرائيلي إن الطيارين الذين أُرسلوا في اليوم الأول من العملية ضد إيران لـ"حماية سماء إسرائيل واعتراض الصواريخ"، أضافوا صواريخ جو-أرض إلى طائراتهم.
وأضاف: "كان على كل طائرة تنفيذ مهمة استطلاع لفترة زمنية محددة مسبقا. وفي نهاية المهمة، كان الطيارون يتوجهون إلى منطقة القتال في غزة بعدما اقترحوا إسقاط فائض الذخيرة المتبقي على أهداف في غزة لمساعدة القوات البرية التي كانت تُجري مناورات في شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس".
وأبرزت "معاريف" أن مقترح الطيارين قوبل بترحيب من القيادات العسكرية، مشيرة إلى أنه "في غضون ساعات، أصبحت مبادرة الطيارين عملية روتينية مستمرة".
وأكدت: "أمر قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، حينها بتوسيع نطاق العملية ليشمل جميع الأسراب.. وبالتالي كثّف سلاح الجو موجات هجماته على غزة".
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه خلال 12 يوما من القتال في إيران، تعرضت غزة لموجة من الغارات الجوية العنيفة.
وأضاف: "يوميا، كانت عشرات الطائرات المقاتلة، التي كانت في طريقها للهبوط في مهمات دفاع جوي، تمر فوق غزة، وتُلقي، وفقا لتوجيهات القوات البرية، مئات الذخائر على أهداف تابعة لحماس".
وذكر مسؤول عسكري: "إلى جانب اتساع نطاق الهجمات، أتاحت خطوة سلاح الجو تحسين استغلال قواته، مما وفر موارد كبيرة وعزز قدرات سلاح الجو".