الراتب يتخطى 22 ألف جنيه.. بدء اختبارات العمل نجار مسلح بالإمارات -تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
أعلن محمد جبران وزير العمل، اليوم الأحد، بدء اختبارات للمُتقدمين على فرص عمل للمصريين بدولة الإمارات العربية المُتحدة.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ خطة الوزارة بتوفير فرص عمل للشباب المصري بالخارج، تنسيقًا مع مكاتب التمثيل العمالي في عدد من الدول العربية والأوروبية.
وبدأت عملية الاختبارات على مهنة نجار مُسلح، حسب بيان وزارة العمل اليوم الأحد، داخل مركز تدريب مهني بولاق الدكرور بالجيزة، بحضور مُمثل عن الجانب الإماراتي؛ بهدف مُتابعة تلك الاختبارات وتحديد مستوى المهارة لهؤلاء المُتقدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة.
وكانت الإدارة العامة للتشغيل برئاسة هبة أحمد، قد تواصلت، هاتفيًّا، مع الشباب الذين تقدموا ببياناتهم في قاعدة البيانات التي تدشنها الوزارة، بشأن الشباب الراغب في العمل بالخارج، وجرى تحديد مواعيد الاختبارات.
وأوضحت الوزارة أن تلك الفُرص وفرها مكتب التمثيل العمالي بأبوظبي بالإمارات العربية المتحدة برئاسة الملحق العمالي منال عبد العزيز، رئيس المكتب، قائلةً إن الراتب يصل إلى 1700 درهم إماراتي، وإن مُدة العمل 8 ساعات يوميًّا، وهناك ساعات إضافية طبقاً للإنتاجية، مع توفير مبيت مُكيف للعمال ومواصلات خاصة بالشركة من وإلى أماكن العمل، وكذلك تأمين طبي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الإمارات محمد جبران وزير العمل فرص عمل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، أعمال الاجتماع الخامس عشر للمكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية، برئاسة السفير الدكتور علي يوسف الشريف، الأمين العام للرابطة.
حضر الاجتماع الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، والسفير الفريق أول ركن المهندس عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة، إضافة إلى ماجد جانق رونق ممثل جمعية الصداقة الصينية العربية، ورؤساء وممثلي جمعيات الصداقة من الأردن وتونس والجزائر والسعودية والسودان والعراق والكويت وفلسطين ولبنان وليبيا واليمن، وبمشاركة إدارات منظمات المجتمع المدني وآسيا وأستراليا والتعاون العربي–الآسيوي بالأمانة العامة.
افتتح السفير الشريف الاجتماع بكلمة، أكد خلالها أن العلاقات العربية–الصينية شهدت خلال الأعوام الماضية تطوراً نوعياً على المستويين الرسمي والشعبي، مشيراً إلى أهمية مضاعفة جهود الدبلوماسية الشعبية لتعزيز جسور التفاهم والحوار بين الشعوب في ظل التحولات الدولية المتسارعة.
وأشاد كذلك بالدعم الذي تقدمه جامعة الدول العربية، بقيادة أحمد أبو الغيط، في تعزيز دور الرابطة وإسناد مهمتها في خدمة مسار التعاون العربي–الصيني.
وفي كلمة الأمانة العامة للجامعة، أكدت الوزير المفوض نوال برادة، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني، أن رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية تعمل تحت مظلة الجامعة منذ تأسيسها عام 2006 خلال الدورة الأولى لمؤتمر الصداقة العربية الصينية في السودان، لتكون نظيراً عربياً لجمعية الصداقة الصينية العربية.
وأشارت إلى عقد خمس دورات سابقة للمؤتمر بالتناوب بين الدول العربية والصين، لافتة إلى التحضيرات الجارية بشأن انعقاد الدورة السادسة عام 2026 في إحدى الدول العربية ضمن البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي–الصيني.
كما أوضحت برادة أن الاجتماع يأتي متابعة لتنفيذ القرار رقم (2516) الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته العادية (116) بتاريخ 3 سبتمبر 2025، والقرار رقم (9201) الصادر عن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية (164) بتاريخ 4 سبتمبر 2025، اللذين أكدا أهمية المشاركة العربية الفعالة في الأنشطة والفعاليات المعنية بالتعاون العربي–الصيني، وتكليف الإدارات المختصة في الأمانة العامة بمواصلة التنسيق العربي–الصيني للإعداد لتلك الفعاليات، وفي مقدمتها الدورة السادسة لمؤتمر الصداقة العربية الصينية.
واختتمت كلمتها بالإشارة إلى أن عام 2026 سيشهد الذكرى السبعين للعلاقات الرسمية بين جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية منذ عام 1956، إلى جانب انعقاد القمة العربية–الصينية الثانية، واحتفال رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، مؤكدة حرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم لإنجاح فعاليات الدورة السادسة للمؤتمر بما يعكس متانة الشراكة العربية الصينية.
وفي ختام الاجتماع، قام السفير الدكتور علي يوسف الشريف بتسليم درع تقديري باسم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تكريماً لجهوده في تعزيز أواصر العلاقات العربية–الصينية.