أشعر بالملل ولم يمر على زواجي إلا بضعة أشهر
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تحية طيبة لكم جميعا، سيدتي حتى لا أطيل كثيرا في رسالتي سأدخل مباشرة في الموضوع، أنا فتاة في الـ22 من عمري، متزوجة منذ بضع أشهر.
زواجي كان تقليديا من شاب خلوق ابن عائلة، فترة خطوبتي كان في غاية الروعة، كذلك الأمر بالنسبة للشهور الأولى من زواجي. لكن مؤخرا بت أشعر بملل كبير فالروتين طبع علاقتنا وحياتنا.
وقفت مع نفسي وفكرت قليلا ما جعلني أستغرب الأمر، فبعض الأزواج يعيشون سعادة واستقرار بالرغم من مرور سنين طويلة بينهم.
بينما أنا أشعر أن أسباب سعادتي انتهت وليس لدي ما يمكن فعله لأنعم بيها من جديد، فكل منا لديه برنامجه.
وما إن يعود زوجي من العمل يمسك هاتفه، ساد الصمت بيننا، ولا نلتقي إلا على طاولة الأكل. وهكذا تمر أيامنا، ولا أدري كيف أتصرف أو ماذا أفعل، أريد النصيحة رجاء؟
“م” من الوسط
الرد:تحية أجمل عزيزتي، وأتمنى من المولى التوفيق في الرد على رسالتك، يبدو أن الصمت الذي خيم على حياتك الزوجية سبب لكما أزمة الملل الزوجي، فقتل سعادتكما وتبدد الأمل فيما كنت تحلمين به.
وعلى ما يبدوا أن ناقوس الخطر دق وأعلن قدوم أزمة سوف تهدد استقرار حياتك الزوجية.
لذا لابد من الاستيقاظ من غفلتك وسكوتك والتعايش السلبي مع هذا الروتين القاتل بأسرع وقت.
فأنتما في ريعان الشباب وفي أجمل فترة من عمر زواجكما، وليس لديك بديل سوى لتجديد والتغيير في نمط الحياة بدل الاستسلام لجو الحزن والكآبة.
ابتعدي عن المكابرة والأنانية وكوني أنت المبادرة، بأفكار جديد وأسلوب مغاير.
فالتخلص من الملل ليس بالأمر المستحيل وما عليك سوى فتح باب الحوار مع زوجك حتى يتسنى لكل طرف الإفصاح عما يضمره.
وهذا يعني زوال أي لبس أو سوء فهم، ثم ابتكار أو اقتراح أنشطة تقربكما من بعض أكثر، وتزيد من توطد علاقتكما أكثر وبالتوفيق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"القسام" تزف رائد سعد وتؤكد حقها في الرد
غزة - صفا
زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء يوم الأحد، أحد قادة مجلسها العسكري العام وقائد ركن التصنيع الشهيد رائد سعد.
وقالت الكتائب في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" إن القائد سعد ارتقى إلى العلا شهيداً مع عددٍ من إخوانه المجاهدين، يوم أمس السبت، إثر عملية اغتيالٍ جبانةٍ نفذها العدو الصهيوني المجرم في خرقٍ فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت "رحل قائدنا الكبير إلى جوار ربه بعد مسيرةٍ عظيمةٍ وطويلة من البذل والعطاء في مختلف ميادين الجهاد والمقاومة، كلّلها بقيادته لمنظومة صناعات القسام، التي شكلت أحد أهم الركائز في إبداع مقاومتنا في السابع من أكتوبر، ثم إثخانها في جيش الاحتلال والتصدي لعدوانه على شعبنا خلال معركة "طوفان الأقصى".
وأكدت الكتائب أن العدو النازي باغتياله لقادتنا وأبناء شعبنا، وعدوانه اليومي والمتواصل على أهلنا في مختلف مناطق قطاع غزة قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، وهو يضرب بعرض الحائط "خطة ترامب".
وتابعت "على ترامب والوسطاء تحمّل مسئولية هذه التجاوزات الخطيرة، وهذه العربدة المتكررة بحق شعبنا ومقاومينا وقادتنا، وإن حقنا في الرد على عدوان الاحتلال مكفول، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا بشتى الوسائل".
وأعلنت أن "قيادة القسام قد كلفت قائداً جديداً للقيام بالمهام التي كان يشغلها شيخنا الشهيد أبو معاذ، ونؤكد أن مسيرة جهادنا لن تتوقف وأن اغتيال القادة لن يفت في عضدنا، بل سيزيدنا قوةً وصلابةً وعزماً على مواصلة الدرب الذي خطّوه بدمائهم".
ومضت الكتائب قائلة "لطالما كان هذا دأب شعبنا العظيم، وحركة حماس المجاهدة التي تتم اليوم 38 عاماً من الجهاد والعطاء والتضحية في سبيل الله، ثم من أجل فلسطين وأقصاها ودفاعاً عن شعبنا وقضيتنا العادلة".