لماذا ستكون هزيمة ترامب لكامالا هاريس أسهل من بايدن؟
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
جاء تعليق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد إعلان بايدن انسحابه من الانتخابات الأمريكية، بأن هزيمة غريمته كامالا هاريس ستكون أسهل بكثير من منافسه السابق جو بايدن الذي أعلن تخليه عن السباق الرئاسي.
ونقلت سي إن إن عن ترامب، أن هزيمة هاريس ستكون أسهل من هزيمة بايدن.
كامالا هاريس هي نائبة الرئيس الحالية للولايات المتحدة الأمريكية.
- ولدت كامالا هاريس في 20 أكتوبر 1964 في أوكلاند، كاليفورنيا.
- أصبحت نائب الرئيس في 20 يناير 2021 بعد فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
- قبل ذلك، كانت تشغل منصب سناتور الولايات المتحدة عن كاليفورنيا من عام 2017 إلى 2021.
- كما شغلت منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا من عام 2011 إلى 2017.
- هي أول امرأة سوداء وأول امرأة آسيوية-أمريكية تشغل منصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
- حاصلة على درجة البكالوريوس من جامعة هوارد وعلى درجة الحقوق من جامعة هارفارد.
قبل تولي منصب نائب الرئيس، كان لكامالا هاريس إنجازات بارزة في مسيرتها السياسية، أبرزها:
1. المدعي العام لولاية كاليفورنيا (2011-2017):
- كانت أول امرأة وأول شخص من أصل أفريقي يتولى هذا المنصب في تاريخ كاليفورنيا.
- عملت على قضايا مكافحة الجريمة والعدالة الجنائية، بما في ذلك محاربة الاتجار بالبشر والجرائم المرتكبة ضد النساء والأطفال.
- أنشأت وحدة للحماية البيئية وعملت على قضايا تغير المناخ.
2. سناتور الولايات المتحدة عن كاليفورنيا (2017-2021):
- كانت أول امرأة سوداء من كاليفورنيا تنتخب إلى مجلس الشيوخ.
- عملت على قضايا العدالة الجنائية، الصحة العامة، الاقتصاد، والقضايا الدولية.
- لعبت دورًا قياديًا في مناقشات ومساءلات الكونجرس حول القضايا الوطنية البارزة.
3. المرشحة الديمقراطية في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2019:
- كانت واحدة من المرشحين الرئيسيين في السباق التمهيدي الديمقراطي لعام 2019.
- ركزت حملتها على قضايا العدالة الاجتماعية والإصلاح الجنائي والصحة العامة.
إن هذه الإنجازات السياسية المتنوعة والبارزة مهدت الطريق لكامالا هاريس لتصبح نائب الرئيس الأمريكي الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن أخبار بايدن إدارة الرئيس بايدن الرئيس الأمريكي بايدن انسحاب بايدن كامالا هاريس من هي كامالا هاريس نائبة بايدن كامالا هاريس کامالا هاریس نائب الرئیس على قضایا أول امرأة
إقرأ أيضاً:
على هامش الخلاف.. قصة امرأة محاصرة وسط "عاصفة ترامب وماسك"
عندما وصل الملياردير الأميركي إيلون ماسك إلى البيت الأبيض لمساعدة الرئيس دونالد ترامب في بناء إدارة الكفاءة الحكومية، كانت برفقته مساعدته الشخصية كاتي ميلر، التي وجدت نفسها لاحقا محاصرة في خلاف حاد بين الرجلين.
فقد كانت شخصية رئيسية في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، إذ تولت إدارة الاتصالات لنائب الرئيس آنذاك مايك بنس، وبعد سنوات بنت علاقات قوية مع الموالين لترامب في البيت الأبيض خلال ولايته الثانية، لا سيما بفضل زوجها ستيفن ميلر نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، والشخصية التي ينظر إليها غالبا على أنها "رئيس وزراء الإدارة الأميركية".
وفي يناير الماضي، عادت كاتي صاحبة الـ34 عاما لتتولى دورا في إدارة الكفاءة الحكومية، ثم تركت الإدارة الأسبوع الماضي مع رحيل ماسك عنها للعمل معه بشكل متفرغ.
لكن وسط خلاف حاد بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، وجدت كاتي نفسها في موقف حرج، وسط تساؤلات عن ولاءاتها.
وقال مسؤول عرفها في البيت الأبيض لصحيفة "تلغراف" البريطانية: "في نهاية المطاف كاتي وفية للغاية. هذا الولاء هو ما يجعلها مدافعة شرسة، سواء كان ذلك مع بنس أو ترامب أو ماسك الآن، لكن هذا الولاء سيختبر. أعتقد أن هناك نقطة تحول على الأرجح".
وانضمت كاتي والدمان، كما كانت تعرف سابقا، إلى البيت الأبيض عام 2019 خلال الولاية الأولى لترامب، مضيفة لمسة مميزة إلى عمل نائب الرئيس السابق.
وفي وقت قصير أصبحت بطلة مشاهد مألوفة في البيت الأبيض، إذ توبخ الصحفيين على تغطياتهم غير المواتية أو أسئلتهم المحرجة، ثم تعرفت على ستيفن ميلر، الذي كان نفوذه يتزايد ككاتب خطابات ومهندس موقف ترامب المتشدد من الهجرة.
وتزوجا في أوائل عام 2020، حيث حضر ترامب حفل الزفاف بفندقه الخاص في واشنطن.
وبقي ستيفن مقربا من ترامب بعد هزيمة الأخير في انتخابات الرئاسة خلال العام ذاته، لكن زوجته أُقصيت بهدوء من فريق بنس بينما كان يستعد لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، بعد أن أدى أسلوبها الحاد إلى خلاف مع السيدة الثانية السابقة كارين بنس.
لكن ذلك ربما ساعدها في تعزيز مكانتها في دائرة ترامب، عندما أصبح بنس وزوجته شخصيتين مكروهتين بعد رفض نائب الرئيس السابق إعلان فوز ترامب في انتخابات 2020، بخلاف ما هو معلن.
ومع عودته إلى البيت الأبيض، كانت كاتي من أوائل من عينهم ترامب، وسمح لها بمواصلة عملها الاستشاري حتى مع توليها منصب الموظفة الحكومية الخاصة.
وقال مصدر مطلع على الأمر لصحيفة "تلغراف": "كان الجميع في البيت الأبيض قلقين بشأن ماسك ونشاطه، لكن كان لوجود كاتي أثر كبير في طمأنتهم".
وأضاف: "كان زوجها أيضا يهتم بماسك. يقال إن الأخير كان يمضي وقتا طويلا مع آل ميلر، مما جعلهما ثنائيا قويا في البيت الأبيض".
كان ذلك حتى أعلن ماسك أنه سيترك منصبه، ومع انتهاء فترة عملها لمدة 130 يوما كموظفة حكومية خاصة، ورد أن كاتي لحقت به للعمل معه بدوام كامل.
لكن مع تفاقم الخلاف بين ماسك وترامب، ألغى الأول متابعة ستيفن على منصة "إكس"، مما يلمح إلى موقف معقد لكاتي بين الرئيس ومالك شركة "تسلا".