تدشين برنامج “بوصلة” لإثراء المحتوى التاريخي للبحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
جدة : البلاد
دشن مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة التابع لدارة الملك عبدالعزيز، اليوم, برنامج بوصلة ضمن باكورة مبادراته التفاعلية في برنامج توثيق المناطق الذي أطلقته “الدارة” لحفظ التاريخ الوطني وإبرازه, مستهدفاً استكشاف أحدث الأفكار المبتكرة تعزيز المحتوى المعرفي والثقافي بمجالات البحر الأحمر المختلفة، عبر مسارات متنوعة تشمل الإنتاج الرقمي، والثقافة والفنون، والتقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي، في إطار مسابقة مهارية تعمل على تبسيط المحتوى التثقيفي حول البحر الأحمر، بمنتجات وحلول إبداعية مثرية, تصاحبها مجموعة من الفعاليات والأفكار الإثرائية المتنوعة.
ويتيح البرنامج الذي يقدمه المركز بالتعاون مع كلية الاتصال والإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز، وبرنامج “لنبادر” في محافظة جدة، وبرنامج جدة التاريخية، واللجنة السعودية للألعاب الشعبية، الفرصة لطلاب وطالبات الجامعات، والخريجين والمهتمين على مدار خمسة أيام، للمشاركة والمنافسة على تقديم إبداعاتهم وأفكارهم الخلّاقة ضمن بيئة عملية محفزة وملهمة.
وتتواصل فعاليات البرنامج يومياً حتى الخميس القادم (19 محرم 1446هـ الموافق لـ 25 يوليو 2024م) بمشاركة عدد كبير من الطلاب والطالبات والخريجين والمهتمين، الذين يتنافسون لتقديم إبداعاتهم وخلق الأفكار التي تبرز قيمة البحر الأحمر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
13 شركة ناشئة تستعرض مشاريعها ضمن مبادرة "بذرة" في جامعة الملك عبدالعزيز
استعرضت 13 شركة ناشئة مشاريعها الريادية، ضمن مبادرة "بذرة" التي ينظمها مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الملك عبدالعزيز، بالشراكة مع شركة وادي جدة، وذلك في مقر الجامعة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، ونائب رئيس الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور محمد بن أحمد العمودي، مع مؤسسي الشركات الناشئة، إذ استُعرضت أبرز المبادرات والخطط المستقبلية لتلك الشركات ومجالات أعمالها.
وأكد اللقاء التزام الجامعة بدورها التنموي في دعم قطاع الاستثمار، وتعزيز مشاركة الكفاءات الوطنية الشابة في دفع عجلة الاقتصاد المعرفي، من خلال تسخير الإمكانات العلمية والبحثية لخدمة رواد الأعمال والمبتكرين.
وتسعى مبادرة "بذرة" إلى تقديم منظومة دعم متكاملة للشركات الناشئة، تشمل الاستشارات التخصصية، وفرص التمويل، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة والمستثمرين؛ بما يعزز فرص نجاح المشاريع واستدامتها.
يُذكر أن مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الملك عبدالعزيز يُعد إحدى الركائز الرئيسة لتحقيق توجهات الجامعة نحو اقتصاد المعرفة، عبر تمكين منظومة الابتكار، وتقديم برامج تدريبية وورش عمل وخدمات توجيه وإرشاد، فضلًا عن تسهيل الوصول إلى موارد التمويل والاحتضان، وربط رواد الأعمال بالشبكات المحلية والدولية.