الشرطة الألمانية تعتدي على مظاهرة تضامنية مع غزة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
صفا
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأحد، مشاهد مؤلمة لاعتداء الشرطة الألمانية على مظاهرة تضامنية مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة للشهر التاسع على التوالي.
وأظهر مقطع الفيديو اعتداء أحد ضباط الشرطة الألمانية على فتاة أثناء قمع مظاهرة تضامنية مع غزة، علما بأنّ حادثة مماثلة وقعت في مظاهرات سابقة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة برلين.
Un policía alemán agredió a una adolescente durante la represión de una manifestación de solidaridad con Gaza pic.twitter.com/a9rZtMTtqI
— Palestina Hoy (@HoyPalestina) July 21, 2024
وقمعت السلطات الألمانية في وقت سابق، المتظاهرين داخل محطة القطار المركزية في برلين، وقامت باعتقال عدد منهم، بزعم أن المظاهرة غير مرخصة وتعيق حركة المسافرين.
واعتدت الشرطة البريطانية الأسبوع الماضي، بالقمع والضرب المبرح على متظاهرين مؤيدين لفلسطين، كانوا يتظاهرون الجمعة في العاصمة لندن.
وتعاملت الشرطة البريطانية بعنف مع متظاهرين متضامنين مع القضية الفلسطينية في منطقة وايتشيبل شرق لندن، وقد بث ناشطون قيام عناصر من الشرطة بالاعتداء بالضرب والطرح أرضا لعدد من المتظاهرين.
وأظهر مقطع فيديو متداول قيام الشرطة بضرب أحد المتظاهرين كان على متن سيارة حاملا علم فلسطين، وأسقطته أرضا وسط هتافات بالتوقف عن أعمال العنف.
وتشهد العاصمة البريطانية لندن في الأيام الأخيرة مظاهرات حاشدة، تضامنا مع غزة والقضية الفلسطينية عقب فوز حزب العمال بالانتخابات العامة ووصوله إلى الحكم.
وتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، لليوم الـ290 على التوالي، وسط ارتكاب مجازر بحق العائلات في مختلف مناطق القطاع، خاصة المنطقة الوسطى التي تكتظ بالنازحين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة مظاهرات المانيا
إقرأ أيضاً:
لولا الغرب للبسته أنت.. ناشطون يعلقون على شبشب نتنياهو
فقد تناولت حلقة 2025/5/29 من برنامج "شبكات"، واقعة رفع الصحفي في القناة 13 الإسرائيلية، شاي غولدن، الشبشب في أحد برامجه، ووجه حديثه لنتنياهو قائلا "كيف فشلت في الانتصار على من يحاربون وهم يلبسون الشباشب؟ أين المشكلة؟ المشكلة هي أنت".
وكان نتنياهو رد في مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، على اتهامات له بالتقصير والمسؤولية عن السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وحاول التقليل من العملية وتحدث عن منفذيها الذين قال إنهم كانوا يلبسون الشباشب.
لكن القائد السابق للفيلق الشمالي في جيش الاحتلال، نعوم تيبون، رد على نتنياهو، بقوله إن مقاتلي حماس "كانوا مسلحين بشكل جيد بسترات واقية، وخوذ و"آر بي جي" ورصاص خارق للدروع ومناظير".
كما نقل مراسل القناة 12، داني هيخت، عن ضابط ممن قاتلوا في ذلك اليوم قوله: "من كان حقا يرتدي الشباشب هم قادتنا وقيادتنا العسكرية العليا".
وأضاف الضابط أن من وصفهم بـ"المخربين" كانوا مسلحين من أقدامهم حتى رؤوسهم بمواد متفجرة تكفي جيشا صغيرا، إضافة إلى مئات المسيّرات التي دمرت منظومات أسلحة وأفضل دبابات في العالم.
نتنياهو يناقض نفسهوتفاعلت منصات التواصل مع هذا السجال حيث قال بعضهم إن الإسرائيليين هم من كان سيلبس الشباشب لولا الدعم الغربي، في حين قال آخرون إن نتنياهو يخرج كل يوم بتصريح يناقض ما قاله في السابق.
إعلانوتعليقا على هذا الأمر، كتب حساب يدعى "تايغر": "لولا الدعم الغربي الكثيف بالسلاح للصهاينة لكان مرتدو الشباشب مسيطرين على تل أبيب الآن ومن دون مبالغة".
كما كتب عامر أبو اليسر: "فعلا مقاومة غير مجهزة بالعتاد العسكري كباقي جيوش العالم بل هم مقاومون بسطاء أدواتهم لا تقارن بما لدى جيش الاحتلال واستطاعوا محاربتكم".
أما لمى أبو حميدة، فقالت: "نتنياهو كل يوم يخرج بتصريحات متناقضة وكأنه ينسى ما يقول.. مرة يرفع من خطر حماس و7 أكتوبر (تشرين الأول)، ومرات يقلل من شأنهم ويقول لابسين شباشب"، مضيفة: "إرسالك على بر ولا خايف من المحاكمة؟".
وأخيرا، كتبت علياء: "تصريحاته عن الشباشب سيدفع ثمنها بسبب ما أحدثه من انقسام داخل إسرائيل شعبيا وعسكريا".
ولم تقتصر الانتقادات التي وجهت لنتنياهو على الجانب العسكري فحسب، لكنها امتدت لتشمل البُعد السياسي أيضا، حيث تنامت موجة الغضب التي تُحمله مسؤولية "تسونامي سياسي" خارجي يضرب إسرائيل.
وأشارت هذه الانتقادات إلى أن دولا تعد من أقرب الحلفاء الدوليين لتل أبيب أعلنت النأي بنفسها عن حكومته، على خلفية العمليات العسكرية المستمرة في غزة وتفاقم معاناة المدنيين.
29/5/2025