سموتريتش: إسرائيل ستفعل كل ما يمكن لمنع إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، إن بلاده "ستفعل كل ما يمكن لمنع إقامة دولة فلسطينية على أرض إسرائيل"، بحسب قوله.
وقال سموتريتش، في تصريحات صحفية، إن "قيادة الجيش لا تعرف حدودها وبدل تكثيف القتال تدعم صفقة تبادل غير شرعية"، مشددًا على ضرورة عدم تخفيف الضغط العسكري على حركة حماس.
إسرائيل .. عشرات الحريديم يتظاهرون قبالة قاعدة عسكرية احتجاجًا على تجنيدهم زعيم الحوثيون: إسرائيل تعمدت استهداف مواقع اقتصادية للإضرار بالشعب اليمني إعادة المختطفين واستعادة الأمن
كما أكد على "ضروة عدم وقف الحرب قبل تحقيق أهدافها بالقضاء على "حماس" وإعادة المختطفين واستعادة الأمن، بالإضافة إلى عدم دخول دائرة محادثات عقيمة مجددا ستضر بإنجازات الحرب".
وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، نقاشا مع فريق التفاوض والمسؤولين الأمنيين بشأن صفقة الرهائن لدى "حماس".
ووصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان له، النقاش بـ"المعمق"، مشيرا إلى أن "نتنياهو وجّه بإرسال وفد التفاوض لبحث صفقة الرهائن، يوم الخميس المقبل".
وفي وقت سابق من يوم أول أمس السبت، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وقادة الأمن والجيش في إسرائيل، تأييدهم لإبرام صفقة تبادل للرهائن والمحتجزين مع حركة حماس.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن "قادة الجيش والأمن يرون أن الظروف نضجت وقد تكون آخر فرصة لذلك"، مضيفةً أن "غالانت يدرس الخروج على الإعلام لإبلاغ الجمهور الإسرائيلي بأن صفقة تبادل المحتجزين أصبحت في متناول اليد، في محاولة للضغط على نتنياهو".
رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيليةوفي وقت سابق، صرح مسؤول أمني إسرائيلي، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اتهم رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بفرض مخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن، عليه، ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤول أمني بارز، قوله إن "نتنياهو أوضح بأن مخططات الرئيس بايدن، قد فرضت عليه من قبل رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية".
وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن "نتنياهو يفرض شروطا على فريق التفاوض الإسرائيلي لن تقبل بها حركة حماس، وهو ما يعرقل إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة".
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه رغم مرور 9 أشهر كاملة على بدء الحرب على قطاع غزة، فإن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينتي تل أبيب والقدس.
وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، أنه "رغم مرور كل تلك الأيام والشهور، فإن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينتي تل أبيب والقدس، رغم مقتل نحو 14 ألف عنصر من الحركة".
ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي، قوله إنه "قُتل من عناصر حركة حماس نحو 14 ألف مقاتل، منهم 6 قادة ألوية و22 قائد كتيبة، و148 قائد سرية"، مضيفًا أن "هناك عنصرا مهما ما يزال بيد الحركة ويتمثل في الأنفاق، مع أن الجيش الإسرائيلي قد دمر عددا كبيرا منها في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سموتريتش إسرائيل ستفعل يمكن لمنع اقامة دولة فلسطينية صفقة تبادل حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضغط “سرا” لمنع تركيا من امتلاك مقاتلات “إف-35”
أنقرة (زمان التركية)- قالت تقارير إعلامية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمارس ضغوطًا دبلوماسية سرية في الولايات المتحدة لمنع تركيا من الحصول على مقاتلات “إف-35”.
ووفقًا لتقارير نشرتها كل من “المونيتور” (Al-Monitor) ومقره الولايات المتحدة، وصحيفة “كاثيميريني” (Ekathimerini) اليونانية، تنظر الإدارة الإسرائيلية إلى الصفقة المحتملة على أنها تهديد خطير لتفوقها الجوي.
ويُزعم أن الهدف من اجتماع نتنياهو مع ترامب المقرر في 29 ديسمبر كان بشكل رئيسي وقف صفقة بيع طائرات “إف-35” إلى أنقرة.
أشارت “إيكاثيميريني”، و”المونيتور” إلى أن نتنياهو يقود حملة نشطة في واشنطن للحيلولة دون حصول تركيا على أي تفوق عسكري على إسرائيل.
ويهدف هذا التحرك إلى منع وصول تركيا إلى مقاتلات “إف-35” المتقدمة تكنولوجيًا، والتي تعتبرها إسرائيل تهديدًا كبيرًا لأمنها.
لكن وفقًا لتقرير “المونيتور”، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرغب في بيع هذه الطائرات إلى تركيا. ولذلك، يتوخى نتنياهو الحذر في تحركاته، خشية إثارة غضب ترامب.
وفي مساء الأول من ديسمبر، التقى نتنياهو في مكتبه بالقدس مع فرانك سانت جون، رئيس العمليات في شركة لوكهيد مارتن، المقاول الرئيسي المسؤول عن إنتاج طائرات “إف-35”. كان البند الرئيسي على جدول أعمال الاجتماع هو كيفية الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في الشرق الأوسط، إذا قامت دول أخرى في المنطقة بشراء هذه الطائرات المتقدمة، والتي تستخدمها إسرائيل بميزة كبيرة منذ عام 2017.
وصرحت مصادر مطلعة على الاجتماع لـ”المونيتور” بأنه استغرق وقتًا طويلاً وكان “مزعجًا” للإسرائيليين.
ووفقًا للادعاءات، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيسعى خلال زيارته للولايات المتحدة في 29 ديسمبر إلى منع بيع “إف-35” لتركيا.
ومع ذلك، لم تتمكن إسرائيل سابقًا من وقف صفقة بيع طائرات “إف-35” إلى المملكة العربية السعودية، وفشلت جهودها في الضغط آنذاك. لهذا السبب، وبحسب “المونيتور”، تتبع إسرائيل خطوات حذرة في حديثها مع الرئيس الأمريكي من أجل وقف البيع المخطط لتركيا.
وتُعتبر طائرات “إف-35” – التي يمكنها التواصل دون أن ترصدها الرادارات وضرب الأهداف من على بعد أميال – “خطيرة للغاية” على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، ولهذا السبب تحديدًا، لا ترغب الحكومة الإسرائيلية في أن تحصل تركيا على طائرات “إف-35” القادرة على التخفي عن الرادارات.
وتسعى تركيا للعودة إلى برنامج تصنيع مقاتلات اف 35 الذي طردت منه بسبب الإصرار على امتلاك النظام الصاروخي الروسي اس 400.
Tags: تركياطائراتمقاتلاتنتنياهوواشنطن