رئيس مجلس القيادي الرئاسي اليمني يبحث مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي تداعيات العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمنى، الدكتور رشاد محمد العليمي، مع رئيس بَعثة الاتحاد الأوروبي جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية هوبرت جيجر، التدخلات الأوروبية الإنسانية المطلوبة لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي صنعتها ميليشيا الحوثي، إضافة الى التطورات في المنطقة وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ نت»، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي أشاد بالعلاقات المتميزة مع دول الاتحاد الأوروبي، ومواقفها الثابتة الى جانب الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة والأمن والسلام والتنمية.
و وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمنى، دبلوماسيين الأوروبيين أمام مستجدات الأوضاع الوطنية، بما في ذلك تداعيات العدوان الإسرائيلي على الأراضي اليمنية، وهجمات ميلشيا الحوثي على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري والتجارة العالمية.
وقال العليمي إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياته تجاه قصف إسرائيل لليمن، مما يؤدى إلى إغراق المنطقة في العنف والفوضى، مضيفًا إلى أهمية العمل على تنفيذ القرارات الدولية بحظر الأسلحة الإيرانية وتفعيل آليات الرقابة الأممية المشمولة بتلك القرارات.
وأكد العليمي، حرص المجلس والحكومة اليمنية على السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا، ودوليًا وعلى وجه الخصوص القرار 2216، كما أكد في هذا السياق الدعم الكامل لجهود الأشفاء في المملكة العربية السُّعُودية، وسلطنة عمان، والمبعوث الخاص للأممذ المتحدة من اجل أطلاق عملية سياسية شاملة، تلبي تطلعات جميع اليمنيين في بناء دولتهم الوطنية الضامنة للحقوق والحريات والمواطنة المتساوية.
اقرأ أيضاًسعر الذهب في اليمن اليوم.. الإثنين 22 يوليو 2024
اتحاد الكتاب العرب يدين الغارات الإسرائيلية على اليمن
الكويت: نتابع بقلق بالغ انعكاس الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على اليمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوروبا استهداف اليمن الاتحاد الأوروبي اليمن رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن المشاركة الواسعة من المواطنين في انتخابات مجلس الشيوخ، سواء داخل مصر أو من أبناء الوطن بالخارج، تمثل رسالة بالغة الأهمية في هذا التوقيت الدقيق، وتُعد تأكيدًا على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات التي تمر بها الدولة المصرية.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن المشاركة في الانتخابات لا تُعد فقط حقًا دستوريًا، بل واجبًا وطنيًا تفرضه الظروف الإقليمية الراهنة، التي تتشابك فيها ملفات الأمن القومي، وعلى رأسها محاولات مستمرة لزعزعة الاستقرار، وطرح سيناريوهات تهدد بتهجير الشعوب وتفكيك الأوطان، وهو ما يجعل من كل صوت انتخابي موقفًا صريحًا ضد هذه المخططات.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد أن المشاركة الشعبية، في الداخل والخارج، هي رسالة واضحة للخارج بأن الشعب المصري ملتف حول دولته ومؤسساتها، ومتمسك بإرادته الحرة ومسيرته نحو البناء والاستقرار، لافتًا إلى أن الوعي الوطني هو حائط الصد الأول أمام محاولات التشكيك والتفكيك.
وأضاف أن مجلس الشيوخ يمثل ركيزة تشريعية واستشارية مهمة تعزز من قوة الدولة وقدرتها على مواجهة التحديات، من خلال دعم القرار الوطني وتقديم رؤى معمقة للسياسات العامة، مشددًا على أن كل صوت في الصندوق هو خطوة في طريق استكمال بناء الجمهورية الجديدة.