تجمع المحافظ الالكترونية الرقمية بين الراحة والأمان والسرعة وسهولة الوصول وتمثل هذه التقنيات تحولًا نحو مجتمع بلا نقود، ومع ذلك فإن المحافظ الرقمية مليئة بالثغرات المحتملة من الخلل في البرامج إلى التهديدات الإلكترونية، فإن المخاطر متعددة الأوجه، وتعد إدارة محفظتك الرقمية وحمايتها أمر بالغ الأهمية.  

تبدأ غدًا.

. خطوات التسجيل في اختبارات القدرات بكليات الأزهر تنسيق الجامعات 2024| خطوات التقديم في اختبارات القدرات خطوات حماية محفظتك الرقمية من التهديدات الإلكترونية

كشف موقع "فوربس" عن بعض الخطوات لحماية محفظتك الرقمية من التهديدات الإلكترونية، والتي جاءت كالتالي:

إنشاء كلمة مرور قوية

تشكل كلمة المرور المعقدة حاجزًا هائلًا ضد الوصول غير المصرح به، إذ تحمي بياناتك المالية من التهديدات الإلكترونية. 

استخدم مزيجًا من الأحرف الكبيرة والصغيرة والأرقام والرموز، وتجنب الكلمات الشائعة أو التركيبات التي يمكن تخمينها بسهولة ، ويمكن أيضًا تجربة استخدام تطبيقات إدارة كلمات المرور حيث تساعد على إنشاء مجموعات قوية وموثوقة وتبسيط إدارة حساباتك المتعددة.

تمكين المصادقة الثنائية

تُعرف هذه الطريقة أيضًا باسم 2FA، وتتطلب نموذج تحقق ثانيًا، مثل رسالة نصية أو إشعار تطبيق، وكلمة المرور.

وتعمل هذه الطريقة الأمنية ثنائية الطبقات على تقليل فرص الوصول غير المصرح به بشكل كبير، حيث يحتاج المهاجم إلى أكثر من مجرد كلمة المرور للدخول ، ويتضمن تمكين 2FA ربط حسابك بجهاز أو تطبيق ثانوي، ما يضمن أنك وحدك من يمكنه الوصول إلى حسابك، حتى إذا تم اختراق كلمة مرورك الأساسية.

الحفاظ على تحديث البرامج والأجهزة 

يعد تحديث برنامجك بانتظام عنصرًا أساسيًا في حماية محفظتك الرقمية ،  وغالبًا ما تتضمن هذه التحديثات تصحيحات لثغرات أمنية يمكن للمتسللين استغلالها ، ويضمن تمكين هذه الميزة حصولك دائمًا على أحدث تصحيحات الأمان والتحسينات دون الحاجة إلى تذكر التحقق من وجود تحديثات.

بالإضافة إلى ذلك، الحذر بشأن تنزيل التحديثات من مصادر غير موثوقة، و استخدم دائمًا المواقع الرسمية أو متاجر التطبيقات الموثوقة.

 فقد تقدم المصادر غير الرسمية تحديثات تحتوي على برامج ضارة أو تهديدات أمنية أخرى.

تجنب الروابط والرسائل الإلكترونية المشبوهة

عمليات التصيد الاحتيالي تهديدًا شائعًا وتتم من خلال الخداع في هذه العمليات الاحتيالية لتكشف عن معلومات حساسة تحت ستار طلبات مشروعة، ويمكن أن يساعدك البقاء على اطلاع بالتكتيكات المستخدمة في التصيد الاحتيالي في التعرف على هذه المحاولات الاحتيالية وتجنبها مع التحقق دائمًا من صحة طلبات الحصول على المعلومات الشخصية، والحذر من رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل من مصادر غير معروفة.

وفي حالة الشك، بجب الاتصال بالشركة مباشرة من خلال القنوات الرسمية، مثل موقع البنك أو رقم الهاتف الموجود على ظهر بطاقة الائتمان الخاصة بك.

استخدم اتصالات الشبكة الآمنة

في بعض الاحيان يمكن أن تكون شبكات Wi-Fi العامة بمثابة نقاط اتصال لمجرمي الإنترنت لاعتراض بياناتك وهذه الشبكات غير آمنة بطبيعتها ويجب تجنبها في المعاملات الحساسة، بما في ذلك المحافظ الرقمية.

تشفير المحفظة

يتضمن التشفير ترميز بيانات محفظتك، ما يجعلها غير قابلة للوصول من قبل أي شخص بدون مفتاح فك التشفير. حتى إذا تمكن أحد المتسللين من الوصول إلى محفظتك، فإن البيانات المشفرة تظل غير مفهومة وآمنة.

وتحتوي العديد من المحافظ الرقمية على ميزات تشفير مدمجة، ومن الضروري استخدام هذه الأدوات لحماية بياناتك بشكل فعال. إذا لم تكن محفظتك تحتوي على تشفير أصلي، ففكر في استخدام برنامج تشفير تابع لجهة خارجية.

المصادقة البيومترية

توفر المصادقة البيومترية، مثل بصمة الإصبع والتعرف على الوجه، طريقة آمنة ومريحة للغاية لحماية المحافظ الرقمية. تستخدم هذه التقنية خصائص بيولوجية فريدة، ما يجعل من المستحيل تقريبًا على المتسللين تكرارها أو اختراقها، ويضيف دمج المصادقة البيومترية في محفظتك الرقمية طبقة قوية من الأمان تكمل الطرق التقليدية مثل كلمات المرور والمصادقة الثنائية.

المراقبة المنتظمة ومراجعة الحساب

يجب إعداد تنبيهات لجميع المعاملات وومراجعتها بشكل متكرر, مع الانتباه إلى المعاملات الصغيرة التي لا يمكن التعرف عليها. غالبًا ما يختبر المتسللون السرقة بمبالغ صغيرة قبل إجراء عمليات سحب أكبر. إضافة إلى مراقبة المعاملات، راجع نشاط حسابك وإعداداته بانتظام مع البحث عن أي تغييرات لم تقم بها وتأكد من تحديث إعدادات الأمان لديك دائمًا. لا تساعد هذه العادة في اكتشاف الشذوذ فحسب، بل تعزز أيضًا الأمان العام لمحفظتك الرقمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التهديدات الإلكترونية المحافظ الرقمية المحافظ الرقمیة دائم ا

إقرأ أيضاً:

ناشط إغاثي: قطاع غزة يقترب من الوصول لحالة المجاعة الكبرى

لا زالت حرب التجويع الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة متواصلة، حيث يتم منع دخول المساعدات الغذائية والدوائية سواء عبر البر أو عبر البحر إلى القطاع، كذلك هناك إغلاق مُشدد للمعابر.

وحذرت المنظمات الدولية من تفاقم المجاعة وموت الألاف بسببها، وطالبت هي ونشطاء في العمل الإغاثي بضرورة تسريع إدخال المساعدات والمواد الغذائية.

ولمعرفة واقع العمل الإغاثي وتأثير الحصار على تفاقم المجاعة في القطاع، التقت "عربي21" بـ الناشط الاغاثي الدكتور عثمان الصمادي، والذي قال إن "حالة التجويع الحالية تقريبا اقتربت من أن تصل لمرحلة المجاعة الكبرى".

وأكد الصمادي لـ"عربي21"، أن الحد الأدنى من عدد الشاحنات المطلوب إدخالها يوميًا للقطاع هو 500- 600 شاحنة، وبشرط أن تحتوي على (طعام، ماء، دواء، وقود)".

وأوضح أنه "يجب إدخال المساعدات بشكل عاجل، مع تأمينها أمنيا لضمان وصولها لمحتاجيها"، مؤكدا أنه "لا غنى عن دور مؤسسات الأمم المتحدة المعنية بالشأن الإنساني".

وتاليا نص الحوار:
إلى أي مرحلة وصلت حرب التجويع في غزة؟ وهل يمكن اعتبارها أو وصفها بالمجاعة الكبرى؟
التجويع في غزة وصل إلى مراحل كارثية للغاية، وأصبح يُصنّف من قبل منظمات إنسانية مثل أطباء بلا حدود، وSave the Children، وOCHA، بأنه "مجاعة جماعية" (Mass Starvation).

ورغم أن تصنيف "المجاعة الكبرى" (Famine) وفق نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) يتطلب معايير تقنية مثل معدل وفيات يومي ≥ 2 لكل 10,000 شخص، وأن يعاني أكثر من 30 في المئة من السكان من سوء تغذية حاد، وأن يكون وصول الغذاء شبه منعدم لدى ≥ 20 في المئة من السكان.

إلا أن التقارير الأخيرة تشير إلى تجاوز هذه العتبات فعليًا في بعض مناطق غزة، خصوصًا في الشمال، مع وجود وفيات يومية لأطفال بسبب الجوع، وانهيار شامل لنظام الغذاء.

ولذلك من الضروري أن تقوم المؤسسات الدولية المسؤولة عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) بتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية، وأن تُعلن بشكل صريح وعلني أن ما يحدث في غزة هو حالة مجاعة كبرى مكتملة الأركان، استنادًا إلى الأدلة الميدانية والمؤشرات الكمية الموثقة.



كم يحتاج قطاع غزة من مساعدات غذائية حاليًا؟
بحسب بيانات برنامج الأغذية العالمي WFP و مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA، فإن الحد الأدنى المطلوب يوميًا 500- 600 شاحنة مساعدات (طعام، ماء، دواء، وقود).

اكن حاليا لا يدخل إلا 28- 30 شاحنة  فقط يومياً، أي أقل من 10 في المئة من الحاجة، ومن أجل سد الفجوة الغذائية وحدها، القطاع بحاجة إلى ما يعادل 60,000 طن شهريًا من المواد الغذائية الأساسية، وهذا يتطلب أكثر من 5,000 شاحنة شهريًا.

هل هناك تواصل مع الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية لإدخال مساعدات؟
نعم، هناك تواصل دائم وضغط سياسي وإنساني، سواء من خلال، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، والاتحاد الأوروبي من خلال ECHO (المساعدات الإنسانية)، وأطراف عربية ومنظمات دولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي والأونروا.

ولكن من الضروري لفت الانتباه إلى أن هذا الضغط لم يتحول لأداة فاعلة ذات جدوى، لأنه لم يحتوي على عقوبات  اقتصادية و عسكرية و عزلة سياسية للاحتلال، و بالتالي فإن الاكتفاء بالخطابات و التنديد في ظل الموت الجماعي للغزيين يُعد وسيلة غير فاعلة.

ولكن رغم ذلك، العقبة الأساسية تبقى القيود الإسرائيلية المشددة على المعابر، وتقييد الوصول الإنساني، وخاصة في الشمال، كما أن عدم وجود ضمانات أمنية يجعل المنظمات مترددة في توزيع المساعدات داخل مناطق الاشتباك.

هل لدى دول مثل فرنسا والأردن نية لتكرار عمليات الإنزال الجوي التي قامت بها سابقا؟
الأردن قام بأكثر من 50 عملية إنزال جوي (بعضها بالتعاون مع فرنسا والإمارات)، لكن لم يتم الإعلان رسميًا عن استمرار الخطة في الوقت الحالي، أما فرنسا فقد نفّذت إنزالات إنسانية محدودة، لكنها الآن تميل أكثر إلى الضغط الدبلوماسي.

لكن يجب معرفة أن الانزالات الجوية باهظة التكاليف ومحدودة التأثير، ولا يمكن لها أن تحل محل إدخال المساعدات البرية الشاملة، ولكنها تُستخدم كوسيلة ضغط أو دعم رمزي عند تعذر الوصول البري.



كيف يمكن تقديم إغاثة عاجلة تنقذ الأرواح بسرعة؟ وهل يمكن ذلك بمعزل عن الأمم المتحدة؟
يجب، أولا، فتح المعابر البرية (خاصة كرم أبو سالم ومعبر الشمال زيكيم) بشكل فوري و بكامل طاقتها الاستيعابية، ثانيا، تأمين ممرات آمنة لتوزيع الغذاء داخل غزة، وثالثا وهو الأهم، عودة الآلية السابقة لتوزيع المساعدات عن طريق الأونروا.

ولمواجهة المجاعة بفعالية، يجب أن تستند الجهود إلى ثلاث ركائز رئيسية، أولا الكمية، يجب زيادة عدد الشاحنات الغذائية والدوائية لتتجاوز 500 شاحنة يوميًا، بما يتوافق مع تقديرات الحد الأدنى للحاجات اليومية لسكان القطاع.

وثانيا النوعية، وذلك عبر ضمان توفير سلال غذائية متوازنة تستند إلى مؤشرات مثل مقياس استهلاك الغذاء (FCS)، مع احتواء السلة على البروتينات، الحبوب، البقوليات، الزيوت، ومنتجات الألبان وفقًا لأوزانها النسبية في تقييم الأمن الغذائي.

أما الركيزة الثالثة وهي آلية الإدخال والتوزيع، يجب إصلاح آلية إدخال المساعدات لتكون عبر معابر مفتوحة باستمرار، وتوزيعها بشكل عادل من خلال جهات محلية موثوقة وتحت رقابة مستقلة تضمن الشفافية ومنع التلاعب أو الاحتكار.

بالمحصلة لا يمكن الاستغناء عن آلية التوزيع عبر الأمم المتحدة ومنظماتها و هنالك تجربة دموية ماثلة أمامنا تمثلت بمصائد الموت المدعوة زورا بـ"مؤسسة غزة الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • حصيلة الشهداء في غزة تتجاوز 60 ألف شهيد
  • الذهب ينحفض 0.2% بفعل صعود الدولار
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني إلى غزة دون عوائق
  • قطارات المستقبل.. رؤية جديدة لتجربة السفر بحلول عام 2075
  • العين على البقاع.. إن صحت التهديدات
  • الجزائر تُفعّل قوانين التعبئة العامة.. جاهزية شاملة في وجه التهديدات الاستراتيجية
  • الذهب ينخفض إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين
  • لأول مرة.. هولندا تدرج إسرائيل على قائمة التهديدات الأمنية
  • خطوات وطريقة استخراج رخصة القيادة 2025.. تعرف عليها
  • ناشط إغاثي: قطاع غزة يقترب من الوصول لحالة المجاعة الكبرى