الفيفا يصدم الزمالك المصري بقرار جديد
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت مصادر صحفية عن تطورات أزمة استمرار منع نادي الزمالك المصرى من قيد اللاعبين، رغم استقبال خطاب من “FIFA” برفع الإيقاف عن الفريق بعد حل أزمة خالد بوطيب.
وكانت أزمة مستحقات لاعب الفريق السابق، خالد بوطيب الصادر بها حكم من الاتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA”، قد هددت الفريق من مشاركته في الكونفدرالية الأفريقية.
وأعلن الزمالك، يوم الأربعاء الماضي،عن تلقيه خطابًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA”، يخطره فيه برفع إيقاف القيد عن الفريق، بعد حل أزمة بوطيب.
لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم نشر، مساء الأربعاء، قائمة بأسماء الأندية المصرية الممنوعة من القيد، بسبب مستحقات لاعبين ومدربين سابقين، وجاء نادي الزمالك على رأس هذه القائمة.
وقال مصدر داخل نادي الزمالك لـ موقع “إرم نيوز”: إنه رغم إسدال الستارة على قضية خالد بوطيب، إلا أن هناك 3 قضايا، لم تنهِ ، ما تسبب بصدور قرار من الفيفا باستمرار إيقاف القيد، مضيفا: “روي أغواش مساعد جوسفالدو فيريرا حصل على حكم بوقف القيد، حيث دفع مستحقاته المتأخرة، والتي تبلغ 25 ألف دولار”.
وتابع المصدر: أما القضيتان الثانية والثالثة لمساعدي فيريرا، أندريه أوليفيرا، ودانيال غونزاليس، ولكل منهماو مستحقات متأخرة تصل إلى 14 ألف دولار، وحصلا أيضًا على حكم بوقف القيد حتى يتم دفعهما.
واختتم: “مجلس الإدارة سيوفر تلك المبالغ خلال الأيام المقبلة، لدفعها وإنهاء أزمة المستحقات بشكل نهائي ودائم، كي يستطيع الفرق تلبية احتياجاته والتعاقد مع الصفقات الجديدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خالد بوطيب نادي الزمالك المصرى
إقرأ أيضاً:
الفيفا يطلق بطولة جديدة في مارس المقبل ..وغرب آسيا في طريقها للتأجيل!
عمان: أظهرت إحصائيات بطولة كاس العرب لكرة القدم المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة أهمية أحمد الخميسي في توازن المنتخب العُماني دفاعيًا وهجوميًا، ورغم الخروج والوداع إلا أنه حقق أرقامًا مميزة لم يحققها غيره في عملية الافتكاك بدور المجموعات. وتؤكد هذه الإحصائية الشراسة الدفاعية القوية التي تمتع بها أحمد الخميسي الظهير الأيمن لمنتخبنا الوطني، وحقق رقمًا مميزًا كأكثر لاعب افتكاكًا للكرة في دور المجموعات بـ 11 افتكاكًا، من بينها 7 أمام جزر القمر و3 أمام السعودية بجانب افتكاك واحد أمام المغرب.
من جانب آخر يترقب المنتخب الوطني لكرة القدم إقرار إقامة بطولة غرب آسيا المقرر إقامتها في الكويت أو الإمارات خلال شهر مارس المقبل برغم أن مصادر صحفية ذكرت بأن البطولة ربما سوف يتم تأجيلها بسبب عدم تفرغ أكثر من منتخب للمشاركة لكنه لم يصدر حتى الآن بيانا رسميا من اتحاد غرب آسيا الذي يتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقرا له. وفي حال إقرار البطولة في موعدها وأن 7 منتخبات من أصل 12 منتخبا لن تشارك بفريقها الأولى وهي الأردن وقطر والسعودية التي تستعد لنهائيات كأس العالم والعراق الذي سيخوض ملحق المونديال وسوريا واليمن ولبنان ستخوض تصفيات كأس آسيا، وتتبقى فقط 5 منتخبات ليس لديها أي استحقاق خارجي هي منتخبنا والإمارات وفلسطين والكويت والبحرين.
سلسلة الفيفا
إلى ذلك أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إطلاق بطولة دولية جديدة تُقام خلال نافذة مارس الدولية، تحت اسم "سلسلة الفيفا 2026". المبادرة التي تأتي بعد تجربة أولية ناجحة في مارس 2024، تهدف إلى زيادة عدد المباريات الدولية التنافسية، وتعزيز التواصل بين الاتحادات الكروية من مختلف القارات، وتوفير فرص أكبر للفرق التي قلّما تواجه منافسين من خارج مناطقها. وتأتي البطولة ضمن الأهداف الإستراتيجية للفيفا والممتدة إلى 2027، التي تركّز على تعزيز التوازن التنافسي والتطوير التقني عالميا. ولأول مرة في هذا الإطار، ستشمل البطولة منتخبات الرجال والنساء معا، بصيغة موسّعة تعتمد على عدد أكبر من الاتحادات المضيفة والمنتخبات المشاركة.
وتهدف سلسلة الفيفا إلى توفير فرص جديدة للاعبين والمدربين والمشجعين، وتعزيز عالمية كرة القدم من خلال مباريات تنافسية حقيقية وستمنح قيمة إضافية لمنتخبات الرجال والنساء، وتتيح للدول فرصة أكبر للظهور والتألق على الساحة العالمية. ومن المقرر أن تُقام منافسات الرجال في دول متعددة، من بينها أستراليا، وأذربيجان، وإندونيسيا، وكازاخستان، وموريشيوس، وبورتوريكو، وراوندا، وأوزبكستان، مع احتمال إضافة دول جديدة لاحقا. أما منافسات النساء فستنطلق في البرازيل وساحل العاج وتايلند، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل إضافية مطلع 2026. والمباريات ودية تحمل طابعا تنافسيا، وهذا يمنح المنتخبات فرصة لخوض تجارب فنية عالية الجودة بدون إضافة ضغط جديد على الجدول الدولي، ويسهم هذا النموذج في تطوير المهارات الفنية عبر مواجهة مدارس كروية متنوعة. وتشمل فوائد البطولة تعزيز الهويات التكتيكية للمنتخبات، وزيادة القيمة التجارية عبر إبراز أسواق جديدة، إضافة إلى خلق مساحة أوسع للتبادل الثقافي بين الدول المشاركة بفضل الرابط المشترك وهو شغف الساحرة المستديرة.