ما تزال الهجمات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي متواصلة، مع وصول الصواريخ إلى عمق إسرائيل، في وقت تحولت به أجزاء من قرى جنوب لبنان إلى أنقاض.

وتصاعدت التوترات بين الجماعة المسلحة اللبنانية المدعومة من إيران وإسرائيل في 8 أكتوبر، عندما بدأ حزب الله شن هجمات صاروخية على إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين، ومنذ ذلك الحين، شهد الصراع ما يقرب من 5 آلاف تبادل للهجمات.

وفي لبنان، نزح ما يقرب من 100 ألف شخص، بينما في إسرائيل، أدى إخلاء عشرات البلدات الواقعة على بعد 3 كيلومترات من الحدود إلى نزوح نحو 60 ألف شخص.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن حزب الله عدل تكتيكاته مؤخرا بشكل ملحوظ، حيث استهدف عمق الأراضي الإسرائيلية، وعلى طول الحدود المشتركة.

وأشارت إلى أن حزب الله صعّد مؤخرا من خلال إطلاق وابل كبير من الصواريخ على الجليل الأسفل، في السابع من يوليو، وهو الهجوم الأوسع على إسرائيل حتى الآن.

وبالإضافة إلى ذلك، أظهر حزب الله قدرته على مهاجمة الدفاعات الجوية الإسرائيلية، من خلال مهام مراقبة الطائرات من دون طيار فوق المواقع العسكرية في حيفا، وهي مدينة ساحلية كبرى.

في هذا الصدد، اعتبر برايان كارتر، محلل شؤون الشرق الأوسط في مشروع "كريتيكال ثريتس" البحثي، أن إسرائيل "تنازلت فعليا عن مناطق في شمال إسرائيل لصالح حزب الله بسبب إطلاق الصواريخ المستمر".

وذكر كارتر: "حقيقة أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع إيقاف الطائرات المسيّرة فوق حيفا لها تأثير نفسي كبير على الإسرائيليين، ويمكن أن تخلق احتكاكا سياسيا داخليا، وهذا النوع من الاحتكاك السياسي الداخلي له تأثيرات على المجهود الحربي".

وبين الحين والآخر، تهدد إسرائيل بشن هجوم كبير على جنوب لبنان لوقف هجمات حزب الله، وسط مساع دولية لمنع الصراع من التحول إلى حرب إقليمية أوسع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل لبنان حزب الله الصواريخ حيفا الشرق الأوسط الجيش الإسرائيلي حزب الله أخبار لبنان أخبار إسرائيل إسرائيل لبنان حزب الله الصواريخ حيفا الشرق الأوسط الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مكاتب صرافة في عدة مدن بالضفة الغربية، بينها رام الله ونابلس، متهمة الشركة الأم بـ"الارتباط بمنظمات غير مشروعة"، حسب إشعار إغلاق أصدره الجيش المحتل.

وجاء في منشور تم وضعه في مقر الشركة في رام الله: "تتخذ قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات ضد شركة الخليج للصرافة بسبب ارتباطها بالمنظمات ".

وأفاد صحفيون  في مكان الحادث أن عدة مركبات عسكرية كانت تقف عند مدخل المكان، فيما خرج جنود يحملون بضائع مغطاة بقطعة قماش.

وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال موقع ثاني للصرافة تابعا لشركة الخليج، بالإضافة إلى متجر للذهب.

وظهرت مواجهات بين عدد من المواطنين الفلسطينيين من مدينة نابلس مع قوات الاحتلال خلال المداهمة، حيث ألقوا الحجارة على القوات.

وقالت وزارة الصحة في رام الله إن مواطنا قتل وأصيب ثمانية آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمة في نابلس اليوم الثلاثاء.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها عالجت 20 مواطنا جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وثلاثة آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي.

وأدانت حركة المقاومة (حماس) مداهمات محلات الصرافة.

وقالت المجموعة في بيان إن هذه الاعتداءات على المؤسسات الاقتصادية، وما يصاحبها من نهب مبالغ كبيرة من الأموال ومصادرة الممتلكات، هي امتداد لسياسات القرصنة التي تنتهجها الحكومة (الإسرائيلية)"، مضيفة أن الشركات المستهدفة "تعمل في إطار القانون".

طباعة شارك فلسطين إسرائيل مكاتب صرافة قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الجيش المحتل

مقالات مشابهة

  • لجنة الشؤون الخارجية تطالب بتحرك دبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط
  • القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية
  • تقرير صهيوني: اليمنيون قادرون على إطلاق الصواريخ إلى إسرائيل لفترة طويلة
  • في صور.. حريق كبير يضرب المحمية الطبيعية
  • بالفيديو... حريق كبير داخل مبنى في حيّ القلعة في بلدة حاروف
  • الصواريخ اليمنية... شوكة في خاصرة إسرائيل وتفوقها العسكري
  • لبنان يتحين فرصة تسوركوفلتحرير أسراه من إسرائيل
  • أمين عام "حزب الله": ننصح ترامب أنه أمام فرصة التحرر من إسرائيل والدفع بالاستثمار الأمريكي بالمنطقة
  • حضور كبير في السلط للاحتفال بعيد الاستقلال