مصورة لبنانية أصيبت في غارة إسرائيلية تحمل الشعلة الأولمبية (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تكريما للصحفيين اللذين أصيبوا خلال حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، حملت مصورة صحفية لبنانية كانت قد أصيبت خلال غارة على جنوب لبنان، الشعلة الأولمبية، الأحد، في باريس.
كانت كريستينا عاصي، من وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" بين ستة صحفيين أصيبوا في قصف للاحتلال الإسرائيلي في الثالث عشر من تشرين أول / أكتوبر الماضي خلال تغطية تبادل إطلاق النار على طول الحدود اللبنانية، وأسفر الهجوم عن استشهاد مصور الفيديو في رويترز عصام عبد الله، وأصيبت عاصي بجروح بالغة، وتم بتر جزء من ساقها اليمنى.
وظهرت عاصي على كرسي متحرك يدفعه زميلها مصور الفيديو في "فرانس برس"، ديلان كولينز- الذي أصيب هو الآخر في الهجوم بينما كانت تحمل الشعلة عبر ضاحية فينسن الأحد، وهتف لهما زملاؤهم من وكالة الأنباء الفرنسية ومئات المتفرجين.
واختير نحو عشرة آلاف شخص من مختلف مجالات الحياة لحمل الشعلة عبر فرنسا، قبل حفل افتتاح الألعاب الاولمبية في السادس والعشرين من تموز/ يوليو الجاري حيث بدأ تتابع حمل الشعلة، في أيار/ مايو الماضي.
وقالت كريستينا عاصي، وهي جالسة على كرسي متحرك بعد اجتياز مسافة 200 متر كان من المقرر أن تحمل الشعلة الأولمبية خلالها في شوارع فانسان مع زميلها الأمريكي ديلان كولنز، "رؤية جميع هؤلاء يصفقون بعد نجاتنا من هجوم مستهدف كصحفيين أمر مذهل ويفرح القلب".
وتابعت كريستينا "تمنيت لو أن عصام كان هنا ليرى هذا.. أتمنى ألا يكون ما حدث اليوم بسبب سقوط صاروخين علينا.. كنت أتمنى أن أكرم الصحفيين بهذه الطريقة وأنا أسير وفي أفضل حالاتي الصحية".
ومن ناحية أخرى لا تعتقد كريستينا أنه سيكون هناك عقاب بسبب الأحداث التي وقعت، لكنها تأمل أن تؤدي مشاركتها في تتابع الشعلة الأولمبية إلى لفت الانتباه إلى أهمية حماية الصحفيين، قائلة "بالنسبة لي، العدالة تأتي في اليوم الذي أستطيع فيه الوقوف مرة أخرى، وحمل الكاميرا، والعودة إلى العمل".
تكريما للصحفيين.. مصورة صحفية لبنانية أصيبت في غارة إسرائيلية تحمل الشعلة الأولمبية#قناة_الغد https://t.co/effXICxHW7 — قناة الغد (@AlGhadTV) July 21, 2024
وكانت وكالتا فرانس برس ورويترز وشبكة الجزيرة قد تتهموا الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الصحفيين الذين أكدوا أنهم كانوا متمركزين بعيدا عن موقع الاشتباكات مع مركبات تحمل علامات واضحة تشير على أنها مركبات صحفية.
وقالت منظمات حقوق الإنسان الدولية، و"منظمة العفو الدولية" ومنظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن الهجوم استهدف المدنيين عن عمد ويجب التحقيق فيه باعتباره جريمة حرب.
ومن جانبها قالت لجنة حماية الصحفيين في إحصاء أولي، إن 108 صحفيين على الأقل لقوا حتفهم منذ بدء حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة التي اندلع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضى.
حملت المصوّرة الصحفية اللبنانية في وكالة فرانس برس #كريستينا_عاصي شعلة الأولمبياد، أمس الأحد، برفقة زميلها ديلان كولينز، تكريماً لذكرى الصحافيين الشهداء الذين قُتلوا هذا العام.
وكان كل من عاصي وكولينز قد أُصيبا في ضربةٍ إسرائيلية أثناء تغطية جبهة #جنوب_لبنان، ما أدّى إلى استشهاد… pic.twitter.com/dsbOmurpYj
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال الشعلة الاولمبية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعلة الأولمبیة تحمل الشعلة فرانس برس
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري كبير على المرحلة الأخيرة من «طواف فرنسا»
باريس (أ ب)
قبل ساعات من ختام سباق فرنسا الدولي للدراجات «تور دي فرانس»، تجمع آلاف المترجين في الشوارع للحصول على مكان جيد لمشاهدة الدراجين وهم يتسلقون التلة الشهيرة خلال المرحلة الأخيرة من السباق.
وتكسر نسخة العام الحالي من السباق التقاليد، حيث يسعى منظمو «تور دي فرانس» إلى الاستفادة من النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه السباق الأولمبي في أولمبياد باريس العام الماضي، حيث تواجدت جماهير غفيرة في شوارع ضاحية مونمارتر، الواقعة في شمال باريس، وهي تشتهر بتراثها الفني، وذلك لتشجيع المتسابقين. وبغرض الاستفادة من تلك الأجواء الصاخبة، قرر منظمو «تور دي فرانس» إدخال مرحلة مونمارتر ضمن مسار هذا الصيف، حيث يصعد الدراجون التل ويمرون أسفل كنيسة «القلب المقدس» قبل الذهاب إلى خط النهاية في شارع الشانزليزيه.
وبدأ المتفرجون بالوصول إلى شارع ليبيك في وقت مبكر من اليوم الأحد، قبل وقت طويل من انطلاق السلوفيني تادي بوجاتشار، متصدر السباق ومنافسيه، كما امتلأت المنطقة أسفل كنيسة «القلب المقدس» بالمتفرجين الراغبين في عدم تفويت أي لحظة من الحدث.
وخلال دورة الألعاب الأولمبية، جذبت سباقات الطرق أكثر من 500 ألف متفرج في شوارع باريس.
وكانت المرحلة الأخيرة من «تور دي فرانس» في العالم الماضي اختتمت بعيداً عن باريس للمرة الأولى منذ عام 1905، بسبب تعارضها مع مواعيد سباقات الطرق في الأولمبياد، حيث أقيمت المرحلة الأخيرة في نيس، لكن في نسخة العام الحالي سيعود شارع الشانزلزيه، ليكون شاهداً على نهاية السباق الذي يبلغ طوله 3320 كيلو متراً.