الفاو: معدلات الجوع وسوء التغذية أكثر انتشاراً في مناطق سيطرة الحوثيين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
((عدن الغد))متابعات.
أفادت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) أن معدلات الجوع وسوء التغذية شهدت توسعاً وانتشاراً كبيراً في مناطق سيطرة الحوثيين مع أواخر يونيو 2023.
وقالت "الفاو" في تقرير حديث، إن المسح الرابع لرصد الأمن الغذائي، والذي نفذته في النصف الأخير من يونيو الماضي، كشف أن انتشار الجوع في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين (SBA) سجل مستوى أعلى من مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً (IRG) خلال فترة المسح.
وأضاف التقرير أن الأسر التي عانت من الجوع وسوء التنوع في الغذاء وانعدام الأمن الغذائي، والمشمولة بالمسح، كانت أعلى في مناطق سيطرة الحوثيين، وكذلك أيضاً في الاستخدام السلبي لاستراتيجيات المواجهة للتعامل مع سبل العيش والتكيف مع قلة الغذاء.
وأشار إلى أن درجة انعدام الأمن الغذائي في مناطق الجماعة كانت في الغالب تعادل المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي (IPC) وما فوقها، وهي مرحلة الأزمة، حيث تواجه أسرة واحدة على الأقل من بين كل خمس أسر فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء مصحوبة بسوء تغذية حاد مرتفع أو أعلى من المعتاد.
هذا وشمل المسح الذي نفذته المنظمة بين (14 - 24) يونيو الماضي، ما مجموعه 2,524 أسرة من 22 محافظة يمنية، وبمعدل ما لا يقل عن 110 أسر في كل محافظة، وهو ما يجعل البيانات ممثلة لسكان البلاد وعلى مستوى المحافظات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمن الغذائی فی مناطق
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: الأمن الغذائي ركيزة للأمن القومي وتحقيق الاستدامة هدف استراتيجي للدولة المصرية
شارك الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، و علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر "الزراعة والغذاء – نحو مستقبل مستدام شارك الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، و علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر "الزراعة والغذاء – نحو مستقبل مستدام وصادرات تنافسية"، الذي شهد حضورًا واسعًا من السادة المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية والقطاع الخاص وجمعيات رجال الأعمال، تأكيدًا لاهتمام الدولة المصرية بقضية الأمن الغذائي بوصفها أحد أهم ركائز الأمن القومي. تنافسية"، الذي شهد حضورًا واسعًا من السادة المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية والقطاع الخاص وجمعيات رجال الأعمال، تأكيدًا لاهتمام الدولة المصرية بقضية الأمن الغذائي بوصفها أحد أهم ركائز الأمن القومي.
وفي كلمته خلال المؤتمر أكد الدكتور شريف فاروق أن انعقاد هذا الحدث يأتي متسقًا مع رؤية مصر 2030 والتوجيهات الرئاسية الرامية إلى بناء اقتصاد وطني مرن ومستدام، يقوم على التكامل بين الزراعة والتجارة والصناعة، ويستهدف رفع القيمة المضافة للمنتج المصري وتعزيز قدرته التنافسية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأوضح الوزير أن الأمن الغذائي لم يعد يُقاس بوفرة الإنتاج فقط، بل بالقدرة على الإدارة الرشيدة للموارد وتكامل منظومات التخزين والنقل والتصنيع والتوزيع، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت هذا الملف أولوية قصوى من خلال مشروعات قومية كبرى وسياسات متكاملة تهدف لتحقيق الاكتفاء والاستدامة.
وأشار الدكتور شريف فاروق إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لمنظومة الأمن الغذائي، حيث تعمل على تطوير بنية التجارة الداخلية وتعزيز كفاءة الإمداد والتوزيع، من خلال تحديث منظومة التخزين وإنشاء المناطق اللوجستية والتجارية الحديثة بما يسهم في رفع كفاءة سلاسل الإمداد وتقليل الفاقد وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف أن الوزارة نجحت في إطلاق البورصة المصرية للسلع كأداة استراتيجية لتنظيم تداول السلع وتعزيز الشفافية والانضباط في الأسواق، إلى جانب تطوير شركات المطاحن ورفع الطاقة التخزينية للقمح لتحقيق الاستدامة والأمن الغذائي.
وفي سياق متصل أشار الوزير إلى جهود التحول المؤسسي والرقمي داخل الوزارة لتطوير نظم الإدارة والحوكمة في منظومة الإمداد والرقابة على الأسواق، بما يتيح اتخاذ قرارات دقيقة قائمة على البيانات والتحليل، دعمًا لسياسات الدولة في التحول الذكي وإدارة الموارد بكفاءة.
كما أكد الدكتور شريف فاروق أن الوزارة أصبحت اليوم شريكًا رئيسيًا في صياغة سياسات الأمن الغذائي الوطني، ولم تعد تقتصر على إدارة الدعم أو توزيع السلع فقط، بل تلعب دورًا محوريًا في تحقيق التوازن بين استدامة الإمداد وعدالة التوزيع.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن ما تحقق في قطاع التموين والتجارة الداخلية يجسد تحولًا في فلسفة الدولة من التركيز على الوفرة إلى التركيز على الكفاءة والجودة والتنافسية، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة وتوزيع الغذاء في الشرق الأوسط وأفريقيا، موجهًا التحية والتقدير للقائمين على تنظيم المؤتمر وشركاء النجاح من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمنظمات الدولية.