المفوضيّة الأوروبيّة تنفي مسؤوليتها عن الانقطاع العالمي لأنظمة مايكروسوفت الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
فنّد متحدث باسم المفوضية الأوروبية ما اعتبره مزاعم شركة مايكروسوفت العملاقة للتكنولوجيا التي تتّهم السلطة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي بتحمّل المسؤولة عن الانقطاع الهائل لتكنولوجيا المعلومات في العالم الأسبوع الماضي.
فنّد متحدث باسم المفوضية الأوروبية ما اعتبره مزاعم حول اتهام شركة مايكروسوفت العملاقة للتكنولوجيا للسلطة التنفيذيّة في الاتحاد الأوروبي بتحمّل المسؤولية عن الانقطاع الواسع النطاق للإنترنت الأسبوع الماضي في عدة أمكان من العالم.
وقال ليورونيوز إنّ عملاق التكنولوجيا الأمريكي لم يثر مع المفوضية أي مخاوف بشأن الأمن السيبارني، سواء قبل أو بعد الحادث.
وكان متحدث باسم شركة مايكروسوفت قد قال أمس لوسائل إعلام أمريكيّة، إنّ اتفاقية عام 2009 مع المفوضية الأوروبية، هي المسؤولة عن الشلل واسع النطاق في تكنولوجيا المعلومات الجمعة الماضي.
بسبب تطبيق "تيمز".. الاتحاد الأوروبي يتهم مايكروسوفت بممارسات احتكاريةانقطاع خدمات مايكروسوفت عالميا يعطل مستشفيات ومطارات ومصارف ومراكز تجارية ووسائل إعلام8.5 مليون جهاز كمبيوتر تأّثّر بخطأ "كراودسترايك" في العالم حسب مايكروسوفتتعاف بطيء للخدمات في العالم بعد عطل تقني أصاب سيرفرات شركة مايكروسوفتوتسبّب الانقطاع، الذي أثّر على 8.5 مليون جهاز كمبيوتر، يستخدم نظام ويندوز وبرنامج الأمن السيبراني Falcon من شركة CrowdStrike، في فوضى عالميّة عارمة. إذ توقفت الرحلات الجوّية، وعجزت الشركات عن معالجة مدفوعات البطاقات الإئتمانيّة وألغت المستشفيات المواعيد الطبية والعمليات المبرمجة المقرّر إجراؤها. في المقابل لم تتأثر بهذا العطل، شركةُ Apple، التي تعمل ضمن نظام تكنولوجي مغلق.
وقد ردّ المتحدث باسم المفوضية الأوروبية على هذه الاتهامات اليوم، حيث قال ليورونيوز: "مايكروسوفت حرة في اتخاذ قرار بشأن نموذج أعمالها. ويبقى الأمر بيدها حين تباشر مواءمة بنيتها التحتية الأمنية للاستجابة للتهديدات بما يتماشى مع قانون المنافسة في الاتحاد الأوروبي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المستهلكين أحرار في الاستفادة من المنافسة والاختيار بين مختلف مقدمي خدمات الأمن السيبراني".
وأضاف المتحدث أيضًا أنّ "الحادث لم يقتصر على الاتحاد الأوروبي وأن مايكروسوفت لم تثر أبدًا أي مخاوف بشأن الأمن مع المفوضية سواء قبل الحادث أو بعده".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية من منصبها على خلفية محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة بنغلاديش إسرائيل غزة احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة بنغلاديش إسرائيل المفوضية الأوروبية مايكروسوفت الأمن السيبراني غزة احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة بنغلاديش إسرائيل حركة حماس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حكم السجن منظمة الصحة العالمية ضحايا السياسة الأوروبية المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی شرکة مایکروسوفت ة الأوروبی
إقرأ أيضاً:
كيف شدّد الاتحاد الأوروبي إجراءات الدخول إلى أراضيه عام 2024؟
في عام 2024، بلغ عدد الأشخاص الذين لم يُسمح لهم بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي أكثر من 120,000، وهو رقم بقي شبه ثابت منذ تفشي الجائحة، في وقت سجلت فيه حالات العودة الطوعية والقسرية ارتفاعًا بنسبة 20%. اعلان
سجّل عدد الأشخاص الذين تبيّن وجودهم غير القانوني داخل دول الاتحاد الأوروبي انخفاضًا بنسبة 27.4% خلال عام 2024، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن "يوروستات".
وأظهرت المعطيات أن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا استأثرت بأكثر من نصف عدد الأجانب الذين وُجد أنهم يقيمون بشكل غير قانوني في الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي.
وقد سُجّلت نحو 57% من حالات الرفض عند المعابر البرية، أغلبها على الحدود البولندية والكرواتية والرومانية.
وتولت المعابر الجوية معالجة 39.8% من حالات الرفض، حيث أعادت فرنسا وحدها 7,800 شخصا.
أما على الحدود البحرية، فلم تتجاوز نسبة حالات الرفض 3.4% من الإجمالي، وسجّلت إيطاليا أعلى عدد من هذه الحالات داخل الاتحاد الأوروبي، تلتها فرنسا.
وقد تصدّر الأوكرانيون والألبان والمولدوفيون قائمة الجنسيات التي رُفض دخولها إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024.
حاول معظم المواطنين الأوكرانيين الذين رُفض دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي في العام الماضي العبور عبر الحدود البرية مع بولندا ورومانيا، دون أن يستفيد هؤلاء من نظام الحماية المؤقتة.
وقد رُفض دخول معظم المواطنين الألبان عند الحدود البرية مع كل من اليونان وكرواتيا وهنغاريا وليتوانيا، أو عبر المعابر الجوية والبحرية في إيطاليا.
وفي الوقت نفسه، رُفض دخول معظم المواطنين المولدوفيين عند الحدود البرية مع رومانيا وبولندا ولاتفيا.
وتعود حوالي 50% من حالات رفض الدخول إلى غياب غرض واضح أو ظروف إقامة مبررة، أو نتيجة عدم توفر تأشيرة أو تصريح إقامة ساري المفعول.
Relatedهو من أخطر طرق الهجرة في العالم: ماذا نعرف عن المسار البحري المحاذي لسواحل اليمن؟آلاف البولنديين يتظاهرون في وارسو ضد الهجرة قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسيةهل تقود سياسات ستارمر للهجرة إلى تقليل الأعداد أم إلى خلق "جزيرة من الغرباء"؟عودة رعايا الدول الثالثةارتفع عدد مواطني الدول الثالثة الذين أُعيدوا إلى بلدانهم بنسبة 19.3% مقارنةً بالعام الماضي.
وكان الجورجيون من أكثر الجنسيات التي طالتها قرارات الإعادة في الاتحاد الأوروبي، إذ أُعيد 11,585 منهم إلى بلد ثالث.
وتبعهم كلّ من الأتراك (7,910)، ثم الألبان (7,810)، فالمولدوفيون (4,970).
وقد بلغت نسبة العائدين طوعًا إلى بلدان ثالثة 53.8%، في حين بلغت نسبة من أُعيدوا قسرًا 46.2%.
في الدنمارك وليتوانيا ولاتفيا وتشيكيا، تجاوزت نسبة المواطنين العائدين طوعًا من دول ثالثة 90%. أما إيطاليا، فكانت الدولة الوحيدة التي سجّلت جميع حالات الإعادة على أنها قسرية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة