دعت إيران اليوم الثلاثاء إلى منع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في أولمبياد باريس 2024 بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووصفتهم بـ"قتلة الأطفال"، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية.

وكتبت الوزارة على موقع إكس أن الرياضيين الإسرائيليين "لا يستحقون أن يشاركوا في أولمبياد باريس بسبب الحرب على الأبرياء في غزة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أولمبياد باريس: فلسطين تطالب بإقصاء إسرائيل لانتهاكها الهدنة الأولمبيةlist 2 of 2براعة فنية وحركات بهلوانية.. "البريك دانس" رياضة جديدة في أولمبياد باريسend of list

ولا تعترف الجمهورية الإسلامية بإسرائيل، وتحظر أي اتصال بين الرياضيين الإيرانيين والإسرائيليين.

وجاء في بيان الوزارة تحت وسم "امنعوا إسرائيل من الألعاب الأولمبية" (#BanIsraelFromOlympics) أن "الإعلان عن استقبال وفد النظام العنصري الصهيوني الإرهابي وحمايته لا يعني سوى إضفاء الشرعية على قتلة الأطفال".

أكد وزير الخارجية الفرنسي أمس الاثنين ترحيب فرنسا بالوفد الإسرائيلي وتولي وحدة النخبة في الدرك الوطني حمايته.

في بيان مماثل في فبراير/شباط الماضي، دعا الاتحاد الإيراني لكرة القدم نظيره الدولي (الفيفا) إلى تعليق مشاركة الاتحاد الإسرائيلي بسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتشن إسرائيل هجمات واسعة النطاق من البر والبحر والجو على قطاع غزة، خلفت 39 ألفا و90 شهيدا من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.

في أغسطس/آب 2023، أوقفت سلطات إيران لاعب رفع أثقال إيرانيا بعد مصافحته رياضيا إسرائيليا خلال مسابقة في بولندا.

وفي عام 2021، حث المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الرياضيين على "عدم مصافحة ممثلي الكيان المجرم للحصول على ميدالية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

“كبرياء إيران وضعف إسرائيل”.. إعلامي مصري يتحدث عن خطة تل أبيب في الحرب السردية

مصر – حذر الإعلامي المصري خالد صلاح من تفوق إسرائيل في إدارة الحرب الإعلامية ضد إيران، مشيرا إلى أن تل أبيب تنجح في صياغة سردية تلفزيونية محترفة بينما تتخبط إيران.

وأوضح الكاتب الصحفي والإعلامي المصري في مقال له في صحيفة “اليوم السابع” المصرية، أن إسرائيل تستغل الصورة البصرية بذكاء لتصوير نفسها كضحية، من خلال بث مشاهد الأطفال الخائفين في الملاجئ والحرائق الناتجة عن الصواريخ، لكسب تعاطف العائلات الأوروبية وتحريض الرأي العام الغربي ضد إيران.

وفقًا لصلاح، تدرك إسرائيل أهمية السردية التلفزيونية في تحديد المنتصر سياسيا وإعلاميا في أي صراع، وأنها تختار بعناية المشاهد التي تعرض عبر وسائل الإعلام العالمية، مثل صور الأطفال الخائفين في الملاجئ، وفرق الإنقاذ التي تساعد المدنيين، والنساء العائدات إلى منازلهن بعد هجمات صاروخية، وأن هذه الصور التي “يتم إخراجها باحترافية ومونتاج متقن” تستهدف بشكل مباشر العائلات الأوروبية والأمريكية، لإثارة التعاطف وتصوير إيران كدولة “إرهابية” تشكل خطرا على الأمن العالمي.

وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم هذه السردية لخلق انطباع بأن صواريخ إيران قد تصل يومًا إلى عواصم أوروبية، مما يدفع الرأي العام الغربي إلى دعم إسرائيل والاصطفاف ضدها.

وانتقد صلاح بشدة أداء إيران الإعلامي، مشيرا إلى أن طهران تقع في فخ “الكبرياء القومي” الذي يضعف موقفها، وأنه بدلا من توثيق معاناة المدنيين الإيرانيين جراء الهجمات الإسرائيلية على مناطق مدنية وعلماء وبنية تحتية، اختارت إيران إبراز قوتها العسكرية من خلال مؤتمرات صحفية عسكرية واستعراض الطائرات المسيرة وخطابات قومية تفتقر إلى التأثير الإنساني، مشيرا إلى أن غياب صور الأطفال المرعوبين أو الدمار في المدن الإيرانية يجعل السردية الإسرائيلية تهيمن على الرواية العالمية، حيث يرى العالم فقط الخوف في إسرائيل لا الضحايا في إيران.

وأضاف صلاح أن هذا الفشل الإعلامي ليس جديدا، بل هو خطأ تكرر مع أطراف أخرى دخلت في مواجهات مع إسرائيل مثل الفصائل الفلسطينية وحزب الله، حيث تنجح إسرائيل دائما في تقديم نفسها كضحية تحتاج إلى حماية، مشيرا إلى أن إسرائيل رغم كونها المعتدية في هذا الصراع من خلال استهداف المدنيين والبنية التحتية الإيرانية تنجح في قلب الرواية لتصوير إيران كمعتدية تهدد الأطفال والمدنيين.

وشدد على أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى حشد جبهة دولية أوسع، ليس فقط من الولايات المتحدة، بل من دول أوروبية أخرى تخشى من امتلاك إيران للسلاح النووي، محذرا من أن استمرار إيران في هذا النهج الإعلامي المتعجرف، دون توثيق الجرائم الإسرائيلية بطريقة احترافية تظهر معاناة المدنيين ما يؤدي إلى خسارتها سياسيا وإعلاميا.

وأشار إلى أن إيران تخاطب الجمهور العربي والإسلامي بخطاب عاطفي يركز على البطولات والانتقام، لكنه يفتقر إلى استراتيجية واضحة للتأثير على الرأي العام الغربي، الذي يعد حاسما في تشكيل المواقف الدولية، داعيا إيران إلى تغيير نهجها الإعلامي، من خلال التركيز على توثيق الانتهاكات الإسرائيلية وإظهار الجانب الإنساني للضحايا الإيرانيين، لمواجهة السردية الإسرائيلية القوية.

وختم صلاح مقاله بالتأكيد أن إسرائيل نجحت على مدار عقود في فرض سرديتها الإعلامية، مستغلة ضعف خصومها في إدارة الحرب الإعلامية، مشيرا إلى أن هذا التفوق يمنح إسرائيل ميزة استراتيجية، حيث تحول الشاشات العالمية إلى منصة قتال بصري تدعم أهدافها السياسية، بينما تظل إيران عالقة في خطاب قومي لا يجد صدى خارج المنطقة.

المصدر: اليوم السابع

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: عملياتنا في إيران تؤثر على غزة
  • “كبرياء إيران وضعف إسرائيل”.. إعلامي مصري يتحدث عن خطة تل أبيب في الحرب السردية
  • اجتماعات مكثفة لـ"الأولمبية العُمانية" استعدادًا لدورة الألعاب الآسيوية للشباب
  • استشاري يحذر من ألعاب إلكترونية تعرض الأطفال للتنمر والاستغلال
  • أمهات باريس يرفعن صوت أطفال ونساء غزة في وجه الصمت الحكومي
  • بنك العز الإسلامي يُبادر بشراكة استراتيجية مع "منصة بستان" لغرس القيم العُمانية في نفوس الأطفال
  • بسبب قنابل وأسلحة هجومية.. إغلاق جناح إسرائيل بـ"معرض باريس"
  • اجتماعات مكثفة للجنة الأولمبية استعدادا لدورة الألعاب الآسيوية للشباب
  • التجويع الإسرائيلي يجبر أهل غزة على العودة لمقايضة السلع
  • إيران تعلّق التعليم حتى إشعار آخر بسبب العدوان الإسرائيلي