أول تعليق لترامب بعد استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
لم يتأخر تعليق المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب عقب استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية، اليوم الثلاثاء. وقال ترامب في تغريدة على منصة "تروث سوشيال": "لم توفر لي إدارة بايدن/هاريس الحماية المناسبة".
وأضاف: "اضطررت إلى تلقي رصاصة من أجل الديمقراطية. لقد كان شرفا عظيما لي أن أفعل ذلك".
وقبل التغريدة بفترة قصيرة، كانت مديرة جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة كيمبرلي تشيتل أعلنت استقالتها على خلفية محاولة اغتيال ترامب.
وأدلت تشيتل بشهادتها لساعات في مبنى الكابيتول، الاثنين، حيث واجهت استجوابا من المشرعين من كلا الجانبين بشأن تقصير الوكالة الذي سمح بحدوث محاولة لاغتيال الرئيس السابق ترامب.
وقالت إن جهاز الخدمة السرية فشل في 13 يوليو، اليوم الذي كاد أن ينهي حياة ترامب.
وأضافت: "بصفتي مديرة جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، أتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خلل أمني في وكالتنا".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مدیرة جهاز الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الصين على خفض التصنيف الائتماني لأمريكا
بكين - الوكالات
دعت الصين اليوم الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتخاذ تدابير سياسية "مسؤولة" تهدف إلى الحفاظ على استقرار النظام المالي والاقتصادي العالمي، وحماية مصالح المستثمرين، وذلك في ظل تنامي المخاوف بشأن تصاعد الدين الأمريكي.
وجاءت هذه الدعوة خلال مؤتمر صحفي اعتيادي عقدته وزارة الخارجية الصينية، حيث علّق المتحدث باسم الوزارة على قرار وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني بخفض توقعاتها المستقبلية للاقتصاد الأمريكي من "مستقرة" إلى "سلبية"، نتيجة القلق من ارتفاع مستويات الدين العام والعجز المالي في الولايات المتحدة.
وأكد المتحدث أن استقرار الاقتصاد الأمريكي لا يمس الشأن الداخلي للولايات المتحدة فحسب، بل يؤثر بشكل مباشر على الأسواق العالمية، نظرًا للدور المحوري الذي تلعبه واشنطن في المنظومة المالية الدولية. وأضاف: "ندعو الولايات المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها كأكبر اقتصاد في العالم، عبر تبني سياسات مالية أكثر توازنًا وشفافية، بما يعزز الثقة في النظام المالي العالمي."
وكانت وكالة "موديز" قد أرجعت قرارها إلى استمرار العجز الكبير في الميزانية الأمريكية، وصعوبة التوصل إلى توافق سياسي حول خفض الإنفاق أو زيادة الإيرادات، ما يهدد بمزيد من التدهور في الدين العام الأمريكي، الذي تجاوز بالفعل 34 تريليون دولار.
ويأتي الموقف الصيني في وقت تتزايد فيه التوترات الاقتصادية بين بكين وواشنطن، لا سيما في مجالات التجارة والتكنولوجيا وسلاسل الإمداد، إلى جانب مخاوف الأسواق العالمية من تأثير هذه التوترات على الاستقرار الاقتصادي الدولي.
وتحمل تصريحات بكين رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها ضرورة التزام الاقتصادات الكبرى بمسؤولياتها تجاه النظام المالي العالمي، خاصة في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات اقتصادية وتحديات مالية ناتجة عن التضخم والتوترات الجيوسياسية وارتفاع أسعار الفائدة العالمية.