هاريس تتقدم على ترامب.. وتحظى بدعم "زعيمي الديمقراطيين"
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس أن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تتفوق بنقطتين مئويتين على مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بعد انسحاب جو بايدن من انتخابات الرئاسة ودعمه ترشح هاريس بدلا منه.
وأُجري الاستطلاع الإثنين والثلاثاء بعد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، حيث قبل ترامب رسميا يوم الخميس ترشيح الحزب له لانتخابات الرئاسة، وكذلك بعد إعلان بايدن يوم الأحد الانسحاب ودعم هاريس.
وتقدمت هاريس، التي تقول حملتها إنها حصلت على دعم الحزب الديمقراطي، على ترامب بواقع 44 في المئة مقابل 42 في المئة في استطلاع للناخبين المسجلين مع وجود هامش خطأ قدره ثلاثة نقاط مئوية.
وتعادلت هاريس وترامب بواقع 44 في المئة لكل منهما في استطلاع أجري يومي 15 و16 يوليو، فيما تقدم ترامب بنقطة مئوية واحدة في استطلاع أجري في الأول والثاني من الشهر الجاري، ولكليهما هامش الخطأ نفسه.
وتعطي الاستطلاعات الوطنية مؤشرات مهمة عن دعم الأميركيين للمرشحين، إلا أن مجموعة من الولايات التنافسية عادة ما تُحسم نتائجها في المجمع الانتخابي الأميركي، والذي يقرر في النهاية من يفوز في الانتخابات الرئاسية.
وأُجرى الاستطلاع عبر الإنترنت وشمل 1241 أميركيا ممن لهم يحق التصويت على مستوى البلاد، منهم 1018 ناخبا مسجلا.
دعم من زعيمي الديمقراطيين بالكونجرسأعلن زعيما الديموقراطيين في الكونجرس الأميركي، الثلاثاء، تأييدهما ترشيح كامالا هاريس للانتخابات الرئاسية.
جاء ذلك بعد حصول هاريس على دعم معظم أعضاء حزبها لمواجهة المرشح الجمهوري ترامب في الانتخابات المقررة في شهر نوفمبر المقبل.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في مؤتمر صحفي مشترك مع زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز: "نحن هنا اليوم لتقديم دعمنا لنائبة الرئيس كامالا هاريس".
وكانت هاريس قد أكدت، الإثنين، أنها حصلت على الدعم الكبير المطلوب للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة.
وأعلنت أنها "فخورة بحصولها على الدعم الواسع اللازم لتُصبح مرشحة الحزب الديمقراطي" وتحل بالتالي محل بايدن في السباق إلى البيت الأبيض.
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن غالبية المندوبين الديمقراطيين، البالغ عددهم نحو 4000 شخص والمكلفين باختيار مرشح الحزب رسميا، قد أعلنوا بالفعل نيتهم دعم هاريس.
وقالت نائبة الرئيس الأميركي في بيان: "أتطلع إلى أن أتمكن قريبا من قبول هذا التعيين رسميا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الحزب الديمقراطي دونالد ترامب الكونجرس الحزب الجمهوري انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: شعبية أردوغان تتآكل بين ناخبي حزب الحركة القومية
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي حديث عن انشقاق داخل تحالف الجمهور الحاكم، بين حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.
وتراجعت نسبة تأييد ناخبي حزب الحركة القومية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بنحو 19 نقطة، بينما تقدم عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في السباق الرئاسي بنحو 10 نقاط، وفق الاستطلاع الذي أجرتة مؤسسة KONDA خلال شهر مايو/ آيار المنصرم.
ويظهر استطلاع الرأي تصاعد المطالب بالعودة للنظام البرلماني بالرأي العام التركي.
وأشارت نتائج استطلاع الرأي إلى تغييرات ملفتة في قاعدة حزب الحركة القومية، الشريك في تحالف الجمهور الحاكم.
وأوضح استطلاع الرأي أن نسبة ناخبي الحزب الذين سيصوتون لأردوغان تراجعت في مايو/ آيار إلى 50 في المئة بعدما سجلت 69 في المئة خلال أبريل/ نيسان ما يعكس تراجع كبير بنحو 19 في المئة خلال شهر واحد.
وارتفعت نسبة ناخبي حزب الحركة القومية الذي يرون أن وضع تركيا سيسوء حال إعادة انتخاب أردوغان من 30 في المئة إلى 39 في المئة. ويعكس هذا الوضع أن دعم أردوغان داخل قاعدة حزب الحركة القومية بدأت في التآكل.
وعكس استطلاع الرأي أيضا تراجع نسبة ثقة ناخبي حزب الحركة القومية في ادعاءات الفساد المثارة بحق عمدة إسطنبول، حيث تراجع النسبة في مايو/ آيار المنصرم إلى 73 في المئة بعدما بلغت 82 في المئة في أبريل/ نيسان.
وتشير هذه النسب إلى ضعف مردود الاتهامات الموجهة لعمدة إسطنبول داخل قاعدة الحزب.
وكشف استطلاع الرأي عن تزايد توقعات المواطنين بالعودة إلى النظام البرلماني، إذ أوضح 70 في المئة من المشاركين أن النظام البرلماني أكثر ملاءمة لتركيا.
وتضمن استطلاع الرأي سؤال المشاركين عن المرشح الذي سيصوتون له حال انعقاد انتخابات.
وتصدر عمدة إسطنبول ومرشح حزب الشعب الجمهوري القائمة بواقع 40 في المئة من الأصوات، بينما حصل أردوغان على 30 في المئة. ويشير هذا الفارق الكبير إلى تشكّل اتجاه جديد في موقف الناخبين.
Tags: أكرم إمام أوغلواستطلاع رأيالانتخابات الرئاسية التركيةتحالف الجمهور الحاكمحزب الحركة القوميةرجب طيب أردوغانعمدة إسطنبول