يمر معظم الناس في حياتهم بمراحل من التقلبات المزاجية، حيث يشعرون أحيانًا بالسعادة وأحيانًا أخرى بالقلق أو التوتر. بعض الأحداث الحياتية مثل مشاكل العلاقات، الحزن، قلة النوم، الإجهاد بسبب العمل، أو المرض يمكن أن تؤدي إلى انخفاض في المعنويات أو الاكتئاب. كذلك، تغير الهرمونات خلال فترة البلوغ وبعد الولادة وانقطاع الطمث يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية والعقلية.

ولكن أحيانًا قد تشعر بالضيق والإحباط دون سبب واضح.

الفرق بين الحالة المزاجية المتدنية والاكتئاب


- الحالة المزاجية المتدنية: تشمل الحزن، القلق، الاكتئاب، التعب، انخفاض الثقة بالنفس، الإحباط، والغضب. عادة ما تتحسن الحالة المزاجية في فترة قصيرة من خلال بعض التغييرات البسيطة في الحياة مثل التوصل إلى حل للمشاكل، التحدث عنها، أو الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- الاكتئاب: إذا استمرت الحالة المزاجية السيئة لفترة طويلة، فقد تكون مؤشرًا على الاكتئاب. تشمل أعراض الاكتئاب: استمرار الحزن، فقدان الأمل، تدني الثقة بالنفس، الرغبة في البكاء، الشعور بالذنب، سرعة الانفعال، عدم الرغبة في أي شيء، صعوبة اتخاذ القرارات، وعدم الاستمتاع بالحياة، بالإضافة إلى أفكار انتحارية.

 الحصول على المساعدة


إذا كانت المشاعر السلبية مستمرة وتؤثر على حياتك اليومية، فمن الضروري إجراء بعض التغييرات والحصول على دعم إضافي. يقول البروفيسور ديفيد ريتشاردز، أستاذ أبحاث خدمات الصحة النفسية بجامعة إكستر: "معظم الناس الذين يشعرون بالإحباط تتحسن حالتهم في غضون بضعة أيام أو أسابيع قليلة. ولكن إذا استمرت هذه المشاعر، فقد حان الوقت لطلب المساعدة".

 أنواع المساعدة المتاحة


- المساعدة الذاتية: يمكن لتقنيات المساعدة الذاتية مثل التأمل، تمارين التنفس، وكتب المساعدة الذاتية أن تكون فعالة. التغييرات الحياتية مثل النوم المنتظم، النظام الغذائي الصحي، تقليل تناول الكحول، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين المزاج والصحة العامة.
 
- العلاج بالتحدث: هناك أنواع عديدة من العلاج بالتحدث، منها العلاج السلوكي المعرفي (CBT) وغيرها. يُفضل التحدث مع الطبيب لاختيار العلاج المناسب.

- مضادات الاكتئاب: تُستخدم لعلاج الاكتئاب والقلق. تشمل الأنواع SSRIs، TCAs، وMAOIs. ينبغي مناقشة الطبيب لمعرفة النوع الأنسب لك.

 برامج دعم العلاج النفسي


تم وضع برامج لتحسين فرص الحصول على العلاج النفسي لمساعدة الأشخاص في الحصول على العلاجات المناسبة. في بعض المناطق، يمكن للأفراد التوجه مباشرة إلى الأطباء المتخصصين دون الحاجة إلى إحالة من طبيبهم العام.

بغض النظر عن نوع المساعدة التي تحتاجها، من المهم البحث عن الدعم والمساعدة عند الحاجة لضمان العناية بصحتك النفسية والعقلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التقلبات المزاجية الاكتئاب أعراض الاكتئاب الحالة المزاجیة الحصول على

إقرأ أيضاً:

دراسة: تناول التفاح يوميًا يحسن المزاج ويقي من الاكتئاب

أكدت دراسة حديثة من جامعة هارفارد أن تناول تفاحة واحدة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على المزاج وصحة العقل، حيث يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 18%، وأوضح الباحثون أن السبب يكمن في المركبات النباتية الغنية بمضادات الأكسدة الموجودة في التفاح، والتي تعمل على تنشيط الأعصاب المسؤولة عن تنظيم المزاج وتحسين النشاط العصبي في الدماغ.

دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة" ظهور مفاجئ لحسام حبيب مع شيراز.. صورة تعيد جدل ارتباطهم من جديد

كما بينت الدراسة أن تناول التفاح مع القشر يوفر أعلى قدر من الفيتامينات والألياف، وهو ما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساهم في امتصاص المواد الغذائية بشكل أفضل. الفواكه بشكل عام تلعب دورًا مهمًا في تحسين التوازن النفسي، ولكن التفاح يتميز بسهولة تناوله يوميًا كوجبة خفيفة صحية دون إضافة سعرات حرارية عالية.

 

وأضاف الباحثون أن التأثير الإيجابي للتفاح على المزاج يكون واضحًا بشكل خاص بين النساء والشباب، حيث لوحظ تحسن في الشعور بالرضا النفسي والطاقة العامة للجسم. كما أن تناول التفاح يوميًا يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية وقائية طبيعية لتقليل مخاطر الإصابة بالاكتئاب، خاصة عند دمجه مع نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي يشمل النوم الكافي والنشاط البدني المنتظم.

 

وأوضح الخبراء أن التفاح يحتوي على مركبات مثل الفلافونويدات والبوليفينولات التي تعمل على حماية الدماغ من التوتر التأكسدي والالتهابات العصبية، وهو ما يساهم في تحسين وظائف الدماغ على المدى الطويل. كما أن تناول التفاح بانتظام يمكن أن يعزز التركيز والانتباه ويقلل من الشعور بالإرهاق العقلي، ما يجعلها وجبة مثالية في أوقات العمل أو الدراسة.

 

في النهاية، يمكن القول إن التفاح اليومي ليس مجرد فاكهة عادية، بل أداة فعالة لتحسين المزاج وصحة العقل والجسم، ويعد إضافة بسيطة وذكية للنظام الغذائي اليومي تساعد في الوقاية من الاكتئاب وتعزيز الشعور بالسعادة والطاقة اليومية.

مقالات مشابهة

  • طقس غير مستقر.. الفيوم ترفع حالة الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية
  • «الموارد البشرية والتوطين» تطلق برنامجاً لتأهيل المربيات في مكاتب استقدام العمالة المساعدة
  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
  • الكاكاو الخام يحسن المزاج ويقلل خطر الاكتئاب
  • الأزهر يدعو طلابه للمشاركة في جائزة المبدع الصغير..اعرف التفاصيل وكيفية التسجيل
  • إيقاف الرحلات الجوية فى مطارى بغداد والبصرة بسبب التقلبات الجوية
  • هل تريد الإقلاع عن مضادات الاكتئاب؟ تشير دراسة إلى أن خفض الجرعة تدريجيا مع العلاج هو الأنجع
  • المبعوث الأمريكي: تركيا قادرة على المساعدة في غزة ومسار تطبيع مع إسرائيل ممكن
  • دراسة: تناول التفاح يوميًا يحسن المزاج ويقي من الاكتئاب
  • بسبب التقلبات الجوية.. تعليق الدراسة الحضورية في جامعة القصيم