تزامنًا مع التقلبات الجوية.. صرف الإسكندرية تعلن حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أعلن اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، في بيان اليوم، الثلاثاء، تزامنًا مع التقلبات الجوية التي تشهدها المحافظة وحالة عدم الإستقرار المتوقعة من تقرير هيئة الأرصاد الجوية، تم انتشار السيارات والبدالات في المناطق الساخنة الأكثر تجمعا لمياه الأمطار.
و أكد نافع في بيانه ، أنه تم وقف الأجازات وبدل الراحات مع تواجد فرق الطوارئ علي مدار الساعة مشددًا استمرار أعمال تطهير الشنايش وأغطية الصرف الصحي وأعمال الصيانة لمحطات الصرف والمعالجة ورفع كفاءة محطات الرفع، مشيرا أن رقم الطوارئ 175.
وجدير بالذكر أن الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية قد أصدرت قرارا اليوم بمنع النزول بشواطىء القطاع الغربي بمحافظة الإسكندرية ورفع الرايات الحمراء، وذلك على غرار ارتفاع أمواج البحر وسوء الأحوال الجوية.
ويأتي ذلك حرصا ً على حياة المواطنين بينما رفعت الرايات الصفراء بالقطاع الشرقي للمحافظة فيما يدل على السماح بنزول الشواطىء مع توخي الحذر اللازم مع انتشار فرق الإنقاذ على مدار اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية ساعة مياة الأمطار هيئة الأرصاد الجوية المواطنين هيئة الأرصاد مواطنين الصرف الصحي يوم أعمال الصيانة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية هيئة الأرصاد الجوي المركزية للسياحة والمصايف
إقرأ أيضاً:
حمزة: الشواطئ الليبية تواجه خطرًا بيئيًا متفاقمًا بسبب توقف محطات الصرف الصحي
ليبيا – مسؤول بيئي: أكثر من 70 محطة صرف صحي متوقفة وتصب مباشرة في البحر
تحذير من تفاقم الأزمة البيئية
قال المسؤول في إدارة الإصحاح البيئي، يحيى حمزة، إنّ الأزمة البيئية المرتبطة بشواطئ ليبيا قديمة، لكن خطرها يتزايد عامًا بعد عام، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي يتمثل في توقّف أكثر من 70 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي على طول الساحل الليبي، ما أدى إلى تصريف المياه الملوثة مباشرة في البحر دون أي معالجة.
الاضطرابات السياسية تمنع الصيانة والتجديد
حمزة أوضح في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، أن الحرب والأزمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة حالت دون إنشاء محطات جديدة أو صيانة تلك المتوقفة.
الصيانة محدودة ولا تشمل كل المحطات
وأشار حمزة إلى أن هناك أعمال صيانة تُنفّذ بين الحين والآخر، لكنها تبقى “احترازية” ومحدودة النطاق، مؤكدًا أن الغالبية العظمى من المحطات ما تزال خارج الخدمة، وهو ما ينذر بتفاقم التلوث البحري وتهديد صحة المواطنين.