تبدأ السبت المقبل.. ضوابط اختبارات مدارس التكنولوجيا التطبيقية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في إجراء اختبار القدرات والقبول للطلاب المتقدمين لمدارس التكنولوجيا التطبيقية ومدارس الضبعة النووية، اعتبارًا من يوم السبت المقبل الموافق 27 يوليو.
وقالت وزارة التربية والتعليم، إنه سيتم التواصل مع الطلاب المتقدمين ابتداءً من غدٍ الأربعاء 24 يوليو لإخطارهم بموعد ومكان الاختبار.
أكدت الصفحة الرسمية لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، أن اختبارات القبول للطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2023-2024 ستبدأ من يوم السبت المقبل.
وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم عن الشروط والمعايير التي يجب أن تتوفر في الطلاب المتقدمين لهذه المدارس، وهي كالتالي:
1- الحصول على المجموع المحدد لكل مدرسة، حيث يجب أن يكون الطالب قد حصل على المجموع المطلوب للمدرسة التي يتقدم إليها.
2- اجتياز اختبارات القدرات والمقابلات الشخصية:
3- على الطالب اجتياز اختبارات القدرات وكذلك المقابلات الشخصية بنجاح.
توفير مدارس التكنولوجيا التطبيقية العديد من المميزات للطلاب المتقدمين وأبرزها:
- يشمل ذلك تدريبات عملية وشخصية وتخصصية وفق أحدث المعايير الدولية.
- التعلم في بيئة تكنولوجية تواكب أحدث التطورات العالمية.
- مساعدة الطالب على الابتكار والتطوير المهني والشخصي المستمر.
- ممارسة الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية في المدارس.
أوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه يحق للطالب اختيار 3 مدارس كحد أقصى في النظام الواحد، لافتة إلى أن أي تسجيلات على روابط إلكترونية أخرى لن يتم الاعتداد بها، وأنها تُعتبر مجرد إبداء للرغبات فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدارس التكنولوجيا التطبيقية وزارة التربية والتعليم بدائل الثانوية العامة التعليم مميزات مدارس التكنولوجيا التطبيقية مدارس التکنولوجیا التطبیقیة وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
16 إجراءً تنظيمياً في اختبارات الطلبة أصحاب الهمم
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةاعتمدت وزارة التربية والتعليم، 16 إجراءً تنظيمياً شاملاً ومفصلاً، لضمان تقديم الدعم اللازم لـ 11 فئة من الطلبة أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة خلال اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث، التي انطلقت في العاشر من يونيو الجاري، وتستمر حتى التاسع عشر من الشهر نفسه، وذلك في جميع المدارس الحكومية على مستوى الدولة.
وجاء في تعميم رسمي أصدرته الوزارة ووجّهته إلى مديري المدارس ورياض الأطفال، أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان بيئة تعليمية دامجة وعادلة، تراعي الفروق الفردية بين الطلبة، وتوفر التسهيلات التربوية والفنية المطلوبة التي تمكّن أصحاب الهمم من أداء اختباراتهم في ظروف تضمن لهم فرصاً متكافئة للنجاح.
ويشمل القرار11 فئة من الطلبة الذين تنطبق عليهم معايير أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وهم: الطلبة أصحاب الإعاقات الجسدية، والسمعية، والبصرية، وذوو اضطراب طيف التوحد، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، إضافة إلى الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم، والإعاقات العقلية البسيطة، والاضطرابات السلوكية والانفعالية، واضطرابات اللغة والكلام، وكذلك الإعاقات المتعددة، وأخيراً الطلبة الذين يعانون التأخر الدراسي.
وتضمنت الإجراءات، أدواراً تفصيلية لمعلم المادة والمشرف أثناء الاختبارات، حيث يُطلب منهم التأكد من حضور الطالب إلى لجنة الاختبار في وقت مناسب قبل بدء الاختبار، والتأكد من دخوله إلى الصفحة الخاصة بالاختبار قبل الموعد بدقائق لضمان استعداده.
كما شددت الوزارة على ضرورة قيام معلم المادة بقراءة أسئلة الاختبار للطالب بوضوح، إذا كانت الخطة التربوية الفردية للطالب تنص على وجود قارئ، مع التأكيد على شرح الأسئلة التي تحتوي على صور أو رسومات توضيحية بشكل دقيق ومناسب لقدرات الطالب.
كما أكدت الوزارة ضرورة التحقق من حصول الطالب على الوقت الإضافي المخصص له بحسب ما ورد في خطة التكييف المعتمدة، والتأكد من أن الطالب قد أجاب عن جميع الأسئلة، على أن يتم تسليم ورقة الإجابة من قبل المعلم المرافق له. وأشارت التعليمات إلى أهمية التزام المرافق (الكاتب) المخصص للطالب بكتابة ما يمليه الطالب فقط، من دون أي تدخل في محتوى الإجابة.
وفي السياق ذاته، حددت الوزارة دور معلم التربية الخاصة في الإشراف المباشر على لجان اختبارات الطلبة من أصحاب الهمم، وضمان تطبيق جميع الخدمات التربوية والتسهيلات المحددة في نظام التعليم الدامج عبر منصة «المنهل»، بما في ذلك التأكد من تهيئة وجاهزية الأجهزة والأدوات المخصصة لكل حالة، وفق ما ورد في الخطة التربوية الفردية المعتمدة.
أما دور إدارة المدرسة، فقد تضمن مسؤوليات رئيسة في تهيئة البيئة المناسبة لعقد الاختبارات، من خلال تخصيص قاعات هادئة ومنفصلة تلائم احتياجات الطلبة من أصحاب الهمم، كما يجدر بالإدارة متابعة الزيارات الإشرافية التي ينفذها اختصاصيو مراكز التعليم الدامج، والتعاون معهم لضمان تقديم الدعم المناسب، وشملت المهام أيضاً تزويد معلمي التربية الخاصة بنسخ من الاختبارات قبل موعدها بوقت كاف، وذلك لإعداد التكييفات التربوية الملائمة، وضمان التنسيق والتواصل المستمر بين معلمي المواد ومعلّمي التربية الخاصة.
وأكدت الوزارة أهمية التواصل المباشر مع أولياء أمور الطلبة من أصحاب الهمم، وشرح الإجراءات الخاصة بالاختبارات، وتوضيح الترتيبات المتعلقة بتقديم الدعم خلال فترة الامتحانات، بما يضمن انخراط الأسرة في العملية التعليمية، ويعزز من فرص نجاح الطالب.
ويأتي هذا التوجيه في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على ترسيخ نهج التعليم الدامج، وتحقيق رؤية الدولة في تمكين أصحاب الهمم ضمن المنظومة التعليمية، وتوفير بيئة متكاملة تحتضن جميع الطلبة، وتساعدهم على تحقيق أفضل ما لديهم من قدرات، عبر خطط فردية مرنة ودقيقة، تعكس التزام الدولة بحق كل طالب في التعليم النوعي الداعم والمحفز على التميز.