السومرية نيوز- منوعات

كافح صياد أميركي للبقاء على قيد الحياة 38 ساعة متواصلة في رحلة صيد قبالة سواحل فلوريدا، بينما كانت أسماك القرش تتحرك حول قاربه. وكان تشارلز غريغوري، البالغ من العمر 25 عاما في رحلة صيد روتينية عندما جرفته المياه بسبب المد، حيث تمسك لساعات طويلة بقاربه وهو يشاهد أسماك القرش تتحرك حوله.



كما تعرض غريغوري للسعة قنديل البحر وتحمل ألمها لحين وصول فرق الإنقاذ إليه.

وقال والده: "لقد كان خائفا حتى الموت، عانى بشدة من حروق الشمس، وحارب الرياح في جو بارد ليلا".

وتمكنت فرق الإنقاذ من التعرف إلى مكان الشاب عبر الطائرة حيث تم إيصاله للشاطئ بمشهد مؤثر جمعه مع عائلته.

ويستريح تشارلز الآن في المنزل، ويعاني من الجفاف والإرهاق.

وقال والده إن "الكدمات وحروق الشمس تجعل من الصعب عليه التحرك ومغادرة سريره، لكن من المتوقع أن يكون بخير".



المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

CNN : ترامب ينجو من مقبرة حرب إيران

في تحليل مطول نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية، وصف الكاتب ستيفن كولينسون إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بـ"اللحظة الكبرى" التي يحاول من خلالها الرئيس تسويق نفسه كصانع سلام، لكن التحليل يحذر من أن هذا الإنجاز قد يكون مؤقتًا في منطقة عرفت بأنها "مقبرة الرئاسات الأمريكية".

وقال ترامب، في نبرة احتفالية بعد ساعات فقط من قصف منشآت نووية إيرانية: "أعتقد أن وقف إطلاق النار غير محدود. سيستمر إلى الأبد." لكن الشبكة علقت على هذا التصريح قائلة إن تاريخ الشرق الأوسط يعلمنا أن مثل هذه الهدن عادة ما تكون قصيرة الأجل، خصوصًا في ظل تبادل الاتهامات المبكر بخرقها من الطرفين.

وأشار التحليل أيضًا إلى أن ترامب قد يكون حقق أكبر إنجاز عسكري ودبلوماسي في فترته الرئاسية، حين أمر بضربة جوية ضد مواقع نووية إيرانية، منها فوردو ونطنز وأصفهان، دون أن تنزلق أمريكا إلى حرب شاملة. 

ومع ذلك، تطرح تساؤلات حول حقيقة ما تحقق، خاصة مع تقارير دولية تؤكد أن إيران ربما تكون قد أخفت مخزونها من اليورانيوم المخصب قبيل الضربة، ما يترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية امتلاكها للسلاح النووي.

ونقل التحليل عن أحد الخبراء قوله إن "الضربات لم تقض على المعرفة التقنية أو المخزون، ويمكن لطهران أن تعيد تشغيل البرنامج بسرعة، مما يجعل ما حدث مجرد جولة مؤجلة من صراع أكبر."

سياسيًا، رأى التحليل أن هذه الأزمة كشفت عن ملامح رئاسة ترامب الثانية، حيث أظهر قدرة على الحسم والتفرد بالقرار، متجاهلًا الكونجرس والحلفاء الأوروبيين، ومعتمدًا على دائرة ضيقة من المستشارين.

وأشار كولينسون إلى أن ترامب "كتب بنفسه الرواية التي يريدها لتاريخ هذه الحرب القصيرة التي سماها ’حرب الاثني عشر يومًا‘، لكن الوقائع على الأرض قد تفرض سردية مختلفة".

من جانب آخر، وصف التحليل إيران بعد الضربة بأنها "تبدو ضعيفة سياسيًا واستراتيجيا، بعد أن سمحت للطائرات الإسرائيلية باختراق أجوائها، وانكشاف حلفائها في المنطقة"، ما قد يؤدي إلى "ربيع سياسي داخلي" أو على العكس إلى مزيد من القمع.

وختم التحليل بأن “ترامب قد يكون نجا من اختبار إيران، لكنه فتح الباب لمرحلة جديدة من عدم اليقين الإقليمي، وقد يكون احتفاله المبكر هذا مقدمة لأزمة أشد خطورة.”

طباعة شارك ترامب نتنياهو إيران سي إن إن

مقالات مشابهة

  • أوروبا تخرق قوارب الأمل.. ماذا نعرف عن منظمات إنقاذ المهاجرين في المتوسط؟
  • واقعة غريبة .. رحلة طيران تعود لبلد الإقلاع بعد 15 ساعة فى الجو | ماذا حدث؟
  • الملك تشارلز يدعو ترمب لزيارة رسمية هذا العام
  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الأربعاء 25 يونيو 2025
  • بلال قنديل يكتب: مش من حقك
  • رحلة تلفريك تتحول إلى كابوس لـ19 شخصا
  • CNN : ترامب ينجو من مقبرة حرب إيران
  • الأرصاد تحذر من أمطار رعدية وطقس حار ورياح شديدة خلال الـ24 ساعة القادمة
  • وزيرة البيئة تعلن استئناف برنامج رصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر
  • وقف مؤقت للغوص بجزر الأخوين لتنفيذ برنامج تتبّع أسماك القرش