أستاذ زلازل يوضح كيف يحدث التسونامي ويوجه نصائح للمواطنين (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قال صلاح الحديدي أستاذ بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن أمواج المد والجزر تظهر كل عام، معلقا « إحنا نسجل يوميا عدد كبير من الزلازل في مصر والبحر والمتوسط وعدد من الدول مثل تركيا».
زلزال بقوة 3.6 درجات يضرب مدينة ماعين بالأردن زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب جزيرة مينداناو بالفلبين زلزال سوريا وتركياوتابع أستاذ بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن عملية الكشف عن الزلازل تتم من خلال المحطات التي تسجل كافة الأحداث التي تحدث في مصر والدول المجاورة، موضحا أنه في فبراير 2023، عند إعلان العالم الهولندي عن وجود زلازل في سوريا وتركيا؛ توقع المواطنون حدوث الزلازل في مصر.
وذكر أن قارة إفريقيا منفصلة عن دول سوريا وتركية، مضيفا أن التسونامي تظهر في عدد من الحالات، مضيفا أن التسونامي تظهر بشكل تدريجي حيث تكون حركة موج البحر بشكل تدريجي حتى يصل ارتفاع الموج إلى 3 و 4 أمتار.
ظهور التسوناميكما أشار إلى أنه مع بدء هيجان البحر وظهور التسونامي على المواطنين عدم الاتجاه إلى الشاطئ والانتظار لحين هدوء الأمواج.
جدير بالذكر أن عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، أعلن عن زلزال مُدمّر قد يُنهي حياة آلاف الأشخاص، مما أثار القلق والرعب في قلوب شعوب العالم، مؤكدًا أن توقعاته مبنية على التغيرات التي تشهدها المنطقة.
كارثة قد تقع في البحر المتوسطوأوضح أن هذه المرة التحذير من كارثة قد تقع في البحر المتوسط، قائلًا في عبر منشور على موقع "فيسبوك": هذه المنطقة قادرة على إنتاج نشاط زلزالي كبير، فظهر ذلك في عام 365، فتسبب زلزال بقوة 8.6 في حدوث تسونامي، أثر على حوض شرق البحر الأبيض المتوسط بأكمله.
جزيرة كريت اليونانيةيذكر أن جزيرة كريت اليونانية تعرضت منذ يومين، لزلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، وكان عالم الزلازل الهولندي قد حذر من هذه المنطقة، بأنها تشكل كارثة كبيرة على حوض شرق البحر المتوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية بوابة الوفد الوفد البحر المتوسط الزلزال زلزال بقوة
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
سلط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الضوء على مخاطر زلزالية متزايدة تهدد مدينة إسطنبول، محذرًا من أن “شيئًا مرعبًا يحدث في أعماق بحر مرمرة”، حيث يتعرض أحد أخطر خطوط الصدع في المنطقة لضغوط متراكمة قد تنذر بزلزال مدمر.
وبحسب التقرير، فإن خط صدع يقع تحت بحر مرمرة، وهو بحر داخلي يربط بين البحر الأسود وبحر إيجة، يشهد تصاعدًا في مستوى الضغط الجيولوجي. واستند التحليل إلى دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة ساينس، كشفت عن نمط مقلق لنشاط زلزالي متدرج خلال العشرين عامًا الماضية.
صدع مرمرة الرئيسيووفق الدراسة، شهدت المنطقة سلسلة من الزلازل المتوسطة الشدة، تتجه بشكل منتظم نحو الشرق، ما يثير مخاوف من اقترابها من منطقة مغلقة تعرف علميًا باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، ويبلغ طولها ما بين 15 و21 كيلومترًا، وتقع تحت سطح البحر جنوب غربي إسطنبول. هذه المنطقة ظلت هادئة بشكل لافت منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن من خطورة هذا النمط، قائلاً إن “إسطنبول تتعرض لهجوم”، في إشارة إلى الضغوط الزلزالية المتزايدة التي قد تنتهي بتمزق مفاجئ للصدع. ويشير الباحثون إلى أن حدوث مثل هذا التمزق قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة نحو 16 مليون نسمة يقطنون المدينة.
الزلزال التالي الأقوىولفتت الدراسة إلى تسلسل لافت لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة وقع في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرة، محذرة من أن الزلزال التالي قد يكون أقوى وقد يحدث أسفل إسطنبول نفسها.
ورغم أن بعض العلماء، من بينهم جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل الزلزالي قد يكون مصادفة، إلا أن إجماعًا علميًا واسعًا يؤكد أن تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول يجعل وقوع زلزال مدمر مسألة وقت.
من جانبها، شددت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، على أن التركيز يجب أن ينصب على أنظمة الكشف المبكر والاستعداد لتقليل الخسائر، مؤكدة أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها بدقة.
واختتم التقرير بتحذير من أن زلزالًا كبيرًا قرب إسطنبول قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، في حال عدم اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة.