أطلق لوران ثفنار، وهو فرنسي من أب وأم فرنسيين، صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، باسم “مجنون الجزائر”.

وحسب الفيديوهات التي نشرها على صفحته بمنصة “تيك توك”. فقد وصل هوس هذا الفرنسي بالجزائر حد رسم علم الجزائر على رأسه. وخاط لباسا تقليديا عليه صور شهداء الثورة التحريرية المظفرة.

وفي حديثه لـ”العربية.نت”، قال “أنا فرنسي ديمقراطي بطبعي.

خلال تسعينيات القرن الماضي في فرنسا، انتفضت ضِدَّ العنصرية والتجريح الذي كان يعاني منهما الجزائريون من طرف أقصى اليمين. وكنت أقف كوسيط متطوع لمساعدة العائلات الجزائرية لدى الإدارة الفرنسية”.

وأضاف: “صحيح أنني لم أعش الثورة، لكن عشت حرب البوسنة، ما جعلني أدرك مدى فظاعة الحرب. لهذا، فإن هذا الزّي له بعد إنساني محض أردت أن أظهر من خلاله اعترافي بالثورة. وأتمنى أن يُوضع في المتحف كأثر إيجابي حي من الفرنسي صديق ومجنون الجزائر”.

وتابع “أول رحلة قمت بها للجزائر كانت رائعة، وصرت أزورها ثلاث مرات. في مناسبات الاحتفال بعيد الاستقلال، وإحياء عيد الثورة 1 نوفمبر، وكذا عيد الميلاد من كل سنة”.

وأضاف ثيقنار “الجزائر أجمل بلد في العالم، وشعبها مضياف.

وعن رد فعل عائلته قال “أنا يتيم، والدي بالتبني لم يفهم سِرَّ تعلقي بهذا البلد. لكن لا أكترث لذلك، فهو يملك أفكارا خاطئة عن الثورة التحريرية. وفي محيطي أيضا لا يتقبلون موقفي، حتى إنني أتعرض للإهانات يوميا على مواقع التواصل”.

@laurenteldjazayri

l’équipe nationale créée personnellement pour la deuxième étoile en 2019 et montrer en Algérie actuellement après le covid#algerie #laurentthevenard #dejlaba #abaya #algerienne #algeria #alger #algerie @chaiebnoureddine

♬ son original - Le fou d’Algérie

@laurenteldjazayri

♬ son original – Le fou d’Algérie

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

سيناريو كارثي في 2032.. انفجار نووي على القمر يطلق “رصاصات فضائية” باتجاه الأرض

يتوقع باحثون أن يصطدم كويكب عملاق بالقمر في عام 2032، وسيكون بمثابة انفجار قنبلة نووية، ولن تكون الأرض بمنأى عن التأثر بهذا الانفجار الضخم.
وقال باحثون نتيجة لهذا الاصطدام سيصل حطام قمري إلى الأرض، مما يشكل خطراً على الأقمار الصناعية ولكنه قد يؤدي أيضا إلى خلق زخات نيزكية نادرة وحية بشكل مذهل يمكن رؤيتها في السماء وفق صحيفة “ذي غارديان” البريطانية.
وكان الكويكب 2024 YR4 أثار استجابة دفاعية كوكبية في وقت سابق من هذا العام بعد أن كشفت ملاحظات التلسكوب أن “قاتل المدينة” لديه فرصة بنسبة 3% للاصطدام بالأرض.
وأظهرت الملاحظات اللاحقة أن احتمال اصطدام الكويكب، الذي يقدر عرضه بحوالي 53-67 متراً (174-220 قدماً)، بالأرض كان منخفضاً بشكل لا يذكر، إذ بلغ 0.0017% ــ على الرغم من أن القمر لا يزال تحت التهديد.
وارتفعت احتمالات اصطدام الصخرة الفضائية بأقرب جار للأرض منذ ذلك الحين إلى 4.3%، وفقا لبيانات من تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
أظهرت دراسة نُشرت هذا الشهر من قبل باحثين من جامعات كندية، كيف يمكن لاصطدام الكويكب بالقمر أن يؤدي إلى اقتلاع الصخور التي قد تتجه إلى الأرض.
وقام الباحثون بمحاكاة كيف يمكن للاصطدام أن يخلق حفرة يبلغ قطرها حوالي كيلومتر واحد على سطح القمر ويطلق ملايين الكيلوغرامات من الحطام خارج مدار القمر باتجاه الأرض، حيث سيصل بعد أيام.

في حين أن العديد من الصخور القمرية التي يتراوح حجمها بين المليمتر والسنتيمتر سوف تحترق في الغلاف الجوي للأرض ولا تشكل أي تهديد للبشر، فإن بعض المواد قد تلتقط في مدار الأرض، مما يشكل خطرا على الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية ورواد الفضاء.
وقال الدكتور بول ويجرت، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة ويسترن أونتاريو، لوكالة فرانس برس إن التأثير على سطح القمر سيكون “مماثلاً لانفجار نووي كبير من حيث كمية الطاقة المنبعثة”.
وأضاف أن “الصخرة التي يبلغ حجمها سنتيمترًا واحدًا وتتحرك بسرعة عشرات الآلاف من الأمتار في الثانية تشبه إلى حد كبير الرصاصة”.
وأظهرت النتائج أن “اعتبارات الدفاع الكوكبي” ينبغي أن تمتد لتشمل التهديدات للمناطق البعيدة عن الفضاء القريب من الأرض، حسبما ذكرت الدراسة.
تقوم وكالة ناسا ووكالات الفضاء الوطنية الأخرى منذ فترة طويلة بتتبع الكويكبات والمذنبات التي يمكن أن تهدد كوكب الأرض – وتعمل على إيجاد طرق للتعامل مع الاصطدام المحتمل – ولكن القمر يشكل مصدر قلق ثانوي.
في عام 2022، أجرت ناسا اختبارًا لتحويل مسار كويكب عندما اصطدمت مركبتها الفضائية “دارت” (اختبار إعادة توجيه الكويكبات المزدوجة) بكويكب آخر يُدعى ديمورفوس ، مما أدى إلى تغيير مسار مداره بنجاح، واعتُبرت هذه المهمة بمثابة اختبار تجريبي للأجرام السماوية المستقبلية التي قد تكون في مسارها نحو الأرض.
أصبح الكويكب 2024 YR4، الذي يدور حول الشمس، بعيدًا جدًا بحيث لا يمكن رصده بشكل صحيح، ولا يُتوقع أن يصبح مرئيًا مرة أخرى حتى عام 2028، عندما يتمكن الباحثون من إعادة تقييم حجمه ومساره.
وعلى الرغم من المخاوف السابقة من أن الاصطدام بالقمر قد يغير مداره حول الأرض، استبعدت ناسا هذا السيناريو في أبريل عندما أعادت تقييم حجمه.

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة بذكرى الهجرة النبوية وآخر التطورات والمستجدات
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق ورشة “جسور الإعلام” في تونس
  • “حجز” فرنسا لسفينة استأجرتها الجزائر.. المؤسسة الوطنية للنقل البحري تُوضّح
  • “حجز” فرنسا لسفينة استأجرتها الجزائر .. الـ “ENTMV” توضح
  • مختبر “أوريون” يعرض خبرته الصيدلانية في معرض الجزائر الدولي
  • برلماني جنوبي يطلق نداءً عاجلاً لإنقاذ عدن: “كفى خذلانًا للجنوب”
  • سيناريو كارثي في 2032.. انفجار نووي على القمر يطلق “رصاصات فضائية” باتجاه الأرض
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تشعل حفل غنائي بوصلة رقص مثيرة مع العازف “قسوم”
  • عميد جامع الجزائر يتسلم مكتبة الشّيخ يخلف بوعناني وقفًا على “دار القرآن”
  • “التحالف الإسلامي” يطلق المبادرة الإستراتيجية في المجال الفكري بجمهورية جزر القمر