مقررة أممية: السلطات الإسرائيلية تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قالت المُقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان مارى لولور، اليوم الأربعاء: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تواصل استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان فى الضفة الغربية بما فيها القدس.
وأشارت إلى أن الاحتلال يستهدف هؤلاء من خلال الاعتقال الإداري المطول دون تهمة، والإهانة وسوء المعاملة، داعية إلى وضع حد لهذه الممارسات.
وتطرقت إلى حالات اعتقال كل من الناشط باسم التميمي من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وهو أحد منظمي الاحتجاجات السلمية ضد احتلال الأراضي الفلسطينية، وعمر الخطيب، من القدس، الذي ينظم حملات ضد الإخلاء القسري للعائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح بالقدس، وبراء عودة، من بيت لحم، الذي يدافع عن حقوق الشباب، وصمود مطير، من الخليل، وهي ناشطة في الحملة الفلسطينية لمقاومة الجدار والفصل العنصري، وديالا عايش وهي محامية حقوقية تقوم بتوثيق ظروف المعتقلين في سجون الاحتلال. وقد أطلق سراحهم جميعاً، باستثناء الخطيب وعايش.
وأضافت أنه تم اعتقال المدافعين الخمسة عن حقوق الإنسان في الفترة ما بين أكتوبر2023 ومارس 2024، إما من منازلهم أو أثناء عودتهم من الخارج. وصدر أمر باحتجازهم رهن الاعتقال الإداري لفترات تتراوح بين أربعة إلى ستة أشهر.
ولفتت إلى أن أربعة منهم تعرضوا للصفع والضرب والإهانة، ونقلوا من سجن إلى آخر في غضون يوم أو يومين، وأُجبروا على التوقيع على وثائق باللغة العبرية لا يستطيعون فهمها. وقد احتُجزت المعتقلات الثلاث في ظروف يُرثى لها، في زنازين قذرة، ولا يحصلون على وجبات كافية، وهي رديئة النوعية.
وطالبت السلطات الإسرائيلية إلى احترام ظروف المحاكمة العادلة، أو إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان المتبقين فوراً، فضلاً عن العشرات من المدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان المحتجزين بسبب أنشطتهم السلمية".
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مصر تولي أهمية متقدمة لدعم حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية
قومي المرأة يهنئ السفيرة ماهي عبد اللطيف لفوزها بعضوية هيئة حقوق الإنسان
وكيل حقوق الإنسان: قانون المنشآت الصحية يمثل تخلي الحكومة عن واجباتها الاجتماعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقوق الإنسان القدس سجون الاحتلال الاحتلال الإسرائيلى الإخلاء القسري المدافعین عن حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان في تعز يدين جريمة مرتزقة حزب الإصلاح في التعزية
الثورة نت/..
أدان قطاع حقوق الإنسان في محافظة تعز بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبتها مرتزقة حزب الإصلاح التابعين لتحالف العدوان على اليمن، باستهداف منطقة العرسوم بمديرية التعزية.
واعتبر المكتب في بيان، استهداف المناطق الآهلة بالسكان بالقذائف الصاروخية انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية ولحقوق الانسان، وجريمة حرب تُعرض مرتكبيها إلى المسائلة الجنائية كمجرمي حرب.
وأشار البيان إلى أن استهداف منطقة العرسوم جبل الحبيل عزلة الهشمة بمديرية التعزية بقذيفة صاروخية من قبل مرتزقة حزب الإصلاح وتسبب في استشهاد خمسة أطفال، تأتي ضمن سلسلة جرائم الموت المتواترة في الآونة الأخيرة التي ترسلها قوى موالية لتحالف العدوان باستهداف الأماكن المأهولة بالسكان، وهي جريمة حرب وضد الانسانية وانتهاك لحق الطفولة في الحياة.
وحمّل قطاع حقوق الإنسان بتعز مرتزقة حزب الإصلاح وتحالف العدوان كافة المسؤولية الجنائية إزاء هذه الجريمة البشعة، داعيًا المنظمات الدولية والمحلية، إلى تحمل المسؤولية الإنسانية ورصد الانتهاكات والعمل على وقف الجرائم المتكررة وملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم العدالة وتجنيب المناطق الآهلة بالسكان من الاستهداف.