دورتموند ينهي جولته الآسيوية بفوز مثير على سيريزو أوساكا الياباني
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
اختتم فريق بوروسيا دورتموند جولته الآسيوية بالفوز على سيريزو أوساكا بنتيجة 2/3 وسط حضور 21 ألف متفرج في اليابان، اليوم الأربعاء.
وسجل كريم أديمي هدفين وجيمي بينتو جيتنز ثلاثية دورتموند في الدقائق 25 و29 و30.
ورد الفريق الياباني الذي يقوده شينجي كاجاوا نجم دورتموند السابق بهدفين لماسايا شيباياما ورييا ساكاتا في الدقيقتين 66 و73.
وقدم دورتموند أداء مغايرا تماما لخسارته أمام باتوم يونايتد التايلاندي بنتيجة صفر/4 قبل ثلاثة أيام.
وغادر وصيف دوري أبطال أوروبا عائدا إلى ألمانيا بعد مباراة أوساكا.
وسيبدأ دورتموند معسكرا جديدا في مدينة باد راجاز السويسرية في الفترة من 1 إلى 9 آب أغسطس المقبل، سيلعب خلاله مباراة ودية ضد فياريال الإسباني يوم 6 أغسطس.
كما سيلعب الفريق الألماني الذي يقوده المدرب الشاب نوري شاهين مباراة ودية أخيرة أمام أستون فيلا الإنجليزي في 10 أغسطس.
وسيبدأ بوروسيا دورتموند مشواره في الموسم الجديد بمباراة في الدور الأول لكأس ألمانيا يوم أغسطس ضد فريق إف سي فونيكس لوبيك أحد أندية دوري الدرجة الرابعة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية
كرمت الأكاديمية الفرنسية هذا العام أعمال الروائي الياباني أكيرا ميزوباياشي باللغة الفرنسية عبر منحه الجائزة الكبرى للفرنكوفونية. وحصل ميزوباياشي أيضا على ترشيحات وجوائز أخرى في فرنسا عن إسهاماته في الأدب المكتوب بلغة غير اللغة الأم.
يصف النقاد ميزوباياشي بأنه نموذج نادر لكاتب "يعبر الحدود"، ليس فقط بين الثقافات، بل أيضا بين اللغات، حيث يكتب أدبه الفرنسي من قلب التجربة اليابانية. رواياته تعالج التمزق الإنساني بلغة شاعرية هادئة، ويعد اليوم من أبرز الوجوه الأدبية في فرنسا رغم أنه ليس فرنسيا الأصل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي؟list 2 of 2رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال "نقوش الولد الضال"end of listالجائزة الكبرى للرواية من الأكاديمية الفرنسية هي جائزة أدبية فرنسية أنشئت عام 1918، وتعطى كل عام من طرف أكاديمية اللغة الفرنسية. جنبا إلى جنب مع جائزة غونكور، هي إحدى أقدم الجوائز وأكثرها هيبة في فرنسا. أعطت الأكاديمية الفرنسية أكثر من 60 جائزة أدبية كل عام.
الكتابة بالفرنسية كتجربة موسيقيةالياباني أكيرا ميزوباياشي البالغ 73 عاما، والذي يتحدث ويكتب الفرنسية بطلاقة فيما يقيم ويدرس في طوكيو، متخصص في الأدب الفرنسي، ودرس في جامعة طوكيو ثم في فرنسا، حيث تعمق في الأدب الكلاسيكي الفرنسي وأصبح أستاذا جامعيا. تفرغ لاحقا للكتابة الأدبية باللغة الفرنسية، ولفت الانتباه بأسلوبه الرقيق والعميق. نشر أول كتاب له في فرنسا عام 2011 مع دار غاليمار التي لا يزال وفيا لها منذ ذلك الحين.
الموضوعات التي يتناولها ميزوباياشي في كتابته عادة هي العلاقة بين اللغة والهوية، آثار الحرب والذاكرة الجماعية والفردية، التداخل الثقافي بين الشرق والغرب، الإنسانية في زمن العنف.
في مقابلة لميزوباياشي أجرتها معه أغنيس باردون، رئيسة التحرير مجلة اليونسكو، المجلة التي تصدرها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، يقول ميزوباياشي حول أسباب كتابته باللغة الفرنسية:
"اللغة الفرنسية بالنسبة لي أشبه بآلة موسيقية، فأنا نشأت في عائلة تحب الموسيقى. كان أخي يعزف على الكمان، وكنت أعزف على البيانو أيضا لبضع سنوات. منذ أن بدأت تعلم الفرنسية عبر دروس الإذاعة، كانت علاقتي بها في البداية سمعية، شبه جسدية. التقطت أذناي اللغة من خلال الموسيقى، وحتى من خلال جسدي بأكمله".
ويستطرد: "منذ اللحظة التي قررت فيها أن أجعل الفرنسية آلتي الموسيقية، بدأت أعيش كعازف مبتدئ، أتدرب 14 ساعة يوميا، ولم يكن الأمر صعبا، بل على العكس، كان مصدرا للبهجة والسرور. سرعان ما بدأت الكتابة، مقلدا الجمل والأمثلة المعطاة في الدروس. كانت الكتابة نوعا من التدريب اليومي".
إعلان تتويج وتألق أدبيأشهر أعمال ميزوباياشي رواية "روح الموسيقى" صدرت في عام 2019، والتي فازت بجائزة بائعي الكتب الفرنسيين، وهي رواية تتناول آثار الحرب على الطفولة والهوية، من خلال قصة صبي ياباني يعشق الموسيقى، لكنه يفصل عن والده بسبب الحرب. حازت عدة جوائز أدبية، واعتبرها النقاد عملا نادرا في رهافته الإنساني.
View this post on InstagramA post shared by منشورات تكوين (@takween_publishing)
سيكون ميزوباياشي من بين روائيي الموسم الأدبي الجديد بروايته "La Forêt de flammes et d’ombres" "غابة النيران والظلال"، وهو عمل روائي يتناول نهاية الحرب العالمية الثانية في اليابان والموسيقى، وهما الموضوعان المفضلان لديه.
منحت الأكاديمية الفرنسية 71 جائزة الخميس، وذهبت الميدالية الكبرى للفرنكوفونية إلى المؤرخة الأميركية أليس كابلان، بينما ذهبت الجائزة الكبرى للأدب إلى ميشال برنار عن مجمل أعماله.
كما منحت جائزة تعزيز اللغة والأدب الفرنسيين إلى الأكاديمية التونسية ليلى بن حمد، والأكاديمي الإيطالي إيمانويل كوتينيلي ريندينا، والكاتب البريطاني ويليام بويد، والمترجمة الفرنسية الأميركية باتريشيا ريزنيكوف، ومؤرخ الفن الألماني هندريك زيغلر.