رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: من الخطأ تصديق خطاب نتنياهو للكونجرس والأميركيين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
انتقد رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود باراك، اليوم الأربعاء، خلال تصريحاته مع شبكة CNN لخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي، واصفاً إياه بأنه مضلل.
وقال باراك إن التصديق الكامل على الخطاب الذي ألقاه نتنياهو ليس صائباً، مشيراً إلى أن العديد من الأمريكيين لا يملكون الأدوات اللازمة لفهم مدى تحريف الحقائق الذي قد يحتوي عليه الخطاب.
وأوضح باراك أن نتنياهو استخدم الخطاب كوسيلة لتصوير نفسه كزعيم محارب ضد التهديدات الأمنية، لكن هذا التصوير لا يعكس بالكامل تعقيدات الوضع على الأرض. وأشار إلى أن هناك معلومات وحقائق مهمة قد تكون غائبة عن الرأي العام الأمريكي بسبب هذه الرواية المنقوصة.
وأكد باراك أن من المهم أن يكون لدى الجمهور الأمريكي فهم شامل ودقيق للواقع في المنطقة، وأن الاعتماد على خطابات قد تكون محرفة أو غير مكتملة يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير مستنيرة على المستوى السياسي والدبلوماسي.
رئيس وزراء إسرائيل السابق الإسرائيليين يحملون نتنياهو مسؤولية أحداث 7 أكتوبر
قال رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود باراك في مقابلة حصرية مع شبكة CNN اليوم الأربعاء، إن نحو 80% من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو يتحمل المسؤولية عن الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر. وأضاف باراك أن الأزمة في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة لا تتعلق بالرئيس جو بايدن والإدارة الديمقراطية، بل تكمن في سياسات نتنياهو نفسها.
وأوضح باراك أن الوضع السياسي والأمني في إسرائيل قد تدهور بشكل كبير منذ تولي نتنياهو منصب رئيس الحكومة، مشيراً إلى أن غالبية الشعب الإسرائيلي يشعرون بالإحباط من القيادة الحالية ويعتقدون أن نتنياهو لم يكن على مستوى المسؤولية في مواجهة الأزمات.
وأشار باراك إلى أن التوترات في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة تعود بشكل أساسي إلى السياسات التي يتبعها نتنياهو، وليس إلى أي اختلافات شخصية أو سياسية مع الرئيس بايدن أو إدارته.
وأضاف: "الأزمة التي نواجهها الآن هي نتيجة مباشرة لسياسات نتنياهو، الذي فشل في الحفاظ على علاقات قوية ومبنية على الثقة مع الولايات المتحدة. لا يمكن إلقاء اللوم على بايدن أو الإدارة الديمقراطية في هذا الصدد."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل السابق إيهود باراك رئیس وزراء إسرائیل باراک أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الوفد الوزاري العربي يؤجل زيارة رام الله بسبب رفض إسرائيل
أعلن الأردن أن وفد وزراء خارجية عرب أجل زيارته إلى رام الله، بعد رفض إسرائيل دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية الأردنية إن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤولين الفلسطينيين يمثّل "خرقا فاضحا" لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
كما اعتبر الوفد -المنبثق من اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة- بأن التعطيل الإسرائيلي لزيارة رام الله "يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، كما أن سياسيتها اللاشرعية تقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل".
وتشكلت لجنة وزارية منبثقة عن هذه القمة الاستثنائية بشأن قطاع غزة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، وتضم في عضويتها وزراء خارجية كل من الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
ومن المفترض أن يصل أعضاء في اللجنة الوزارية العاصمة عمّان -مساء اليوم السبت- في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان غدا.
إعلانوأشارت الخارجية الأردنية أنه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية أيمن الصفدي مع نظرائه، السبت والأحد.
رفض إسرائيليوالجمعة، قال مسؤولون إسرائيليون إنه تم منع وزراء خارجية عرب، من الوصول إلى مدينة رام الله، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد المقبل.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمّه) تعليقه على التقارير التي تحدثت عن زيارة مقررة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إلى رام الله، ووزراء عرب آخرين، بالقول إن السلطة الفلسطينية لا تزال ترفض حتى اليوم إدانة هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي ذلك التاريخ، هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق حماس.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن التخطيط لاستضافة لقاء وزراء خارجية دول عربية في رام الله سيُكرّس لتعزيز إقامة دولة فلسطينية، وهو أمر مرفوض، بحسب تعبيره.
وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك مؤتمر دولي رفيع من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي سيعقد بمدينة نيويورك، خلال الفترة الممتدة بين 17 و20 يونيو/حزيران المقبل، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إعلان