تناول الشوربة له بعض القواعد والإتيكيت التي يمكن اتباعها للحفاظ على الأدب والأناقة أثناء تناول الطعام. إليك بعض القواعد الأساسية لتناول الشوربة بحسب ما نشره موقع هيلثي.
استخدم ملعقة الشوربة: استخدم ملعقة الشوربة لتناول الشوربة بدلاً من استخدام الشوكة أو ملعقة الطعام العادية.
تناول الشوربة بصمت: عندما تكون تناول الشوربة في مجموعة، يجب أن تتناولها بصمت. تجنب إصدار أصوات مزعجة أو تقليب الشوربة بصوت عالٍ. الهدف هو الاستمتاع بالوجبة والحفاظ على هدوء الجو.
استخدم الطريقة الصحيحة للملعقة: عند استخدام الملعقة لتناول الشوربة، قم بتميل الملعقة قليلاً واستخدمها لجمع الشوربة من الحافة الخارجية للصحن. ثم قم بتوجيه الملعقة نحو فمك ببطء وتناول الشوربة بدون اسكبها.
لا تشرب الشوربة من الصحن: يجب أن تتجنب شرب الشوربة مباشرة من الصحن. الشوربة تعتبر جزءًا من وجبة الطعام ويجب تناولها بواسطة الملعقة فقط.
استخدم المنديل: قد يحدث أن تناثر بعض الشوربة على الشفاطين أو الذقن أثناء تناولها. استخدم المنديل لمسح أي بقايا على الفور والحفاظ على نظافتك.
لا تهمل الشوربة الساخنة: يجب أن تتذكر أن الشوربة ساخنة، لذا حاول ألا تتركها تبرد لفترة طويلة. استمتع بالشوربة في أسرع وقت ممكن بعد تقديمها.
تناول الشوربة بأناقة: حاول أن تكون أنيقًا أثناء تناول الشوربة. اجلس بشكل مستقيم واحتفظ بمرفقيك بجانب جسمك. تجنب التمدد أو الاستناد بشكل غير لائق أثناء تناول الطعام.
تلتزم بهذه القواعد البسيطة ستساعدك على تناول الشوربة بأناقة وأدب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإتيكيت أثناء تناول یجب أن
إقرأ أيضاً:
فتوح: مصادقة الاحتلال على إقامة 19 مستعمرة جديدة انتهاك مضاعف للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن قرار ما يسمى بالمجلس الوزاري المصغر لكيان الاحتلال للشؤون السياسية والأمنية، بالمصادقة على إقامة 19 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية بينها مستعمرتان سبق اخلاؤهما، يشكل انتهاكا مضاعفا للقانون الدولي وخرقا فاضحا لقرارات الشرعية الدولية وفتاوى الهيئات القضائية الدولية، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخصوصا القرار 2334، وكذلك الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم شرعية الاستيطان وكل إجراء يهدف إلى تغيير الطابع الديمغرافي والحقوقي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، أن ما جرى يمثل توسعا ممنهجا لبنية استعمارية تحاول فرض وقائع قسرية على الأرض عبر ما يمكن وصفه بسلطة استعمار أمر واقع، وهي سلطة محظورة بموجب قواعد القانون الدولي العام وبموجب نظام روما الاساسي.
وأشار إلى أن هذا الفعل يعد تكريسا لسياسة ضم زاحف تتعارض مع التزامات القوة القائمة بالاحتلال وتفتح الباب أمام مساءلة قانونية دولية قد تصل إلى مستوى الجريمة الدولية المركبة.
وأكد فتوح أن هذه القرارات باطلة منعدمة الأثر، ويطالب المجتمع الدولي بما فيه الأمم المتحدة والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف، والهيئات الرقابية الدولية، باتخاذ اجراءات إجرائية وتنفيذية ملزمة لوقف هذا التصعيد وضمان حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، ومحاسبة كل من يشارك في توسيع المستعمرات أو يوفر لها غطاء سياسيا أو إداريا.
وشدد فتوح على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله السياسي والقانوني والدبلوماسي مستندا إلى قواعد القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة، وصولا إلى انهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.