واشنطن بوست: أوباما لا يعتقد أن كامالا هاريس قادرة على هزيمة ترامب
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال مصدر مقرب من عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن لصحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس الأسبق باراك أوباما لم يدعم ترشح كامالا هاريس للرئاسة لأنه لا يعتقد أنها قادرة على هزيمة الجمهوري دونالد ترامب.
وأضاف: "أوباما منزعج للغاية لأنه يعلم أنها لا تستطيع الفوز، أوباما يعرف أنها غير كفؤة – قيصر الحدود الذي لم يقم بزيارة الحدود قط، وقالت إن جميع المهاجرين يجب أن يكون لديهم تأمين صحي.
ترامب: كامالا هاريس أسوأ نائب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة مكتب التحقيقات الفيدرالي: نعيش في بيئة تتسع فيها التهديدات ومحاولة اغتيال ترامب أكبر مثال
وأضاف المصدر: "عندما تترشح للرئاسة، هناك أشياء يمكنك قولها وأشياء لا يمكنك قولها".
وقد أطلقت نائبة الرئيس حملتها الرئاسية رسميا يوم الأحد، بعد ساعات من إعلان بايدن أنه سيخرج من السباق الرئاسي لعام 2024.
هاريس للرئاسة
وسرعان ما أيد الرئيس كامالا هاريس كمرشحة رئاسية ديمقراطية، وأعلن عدد كبير من الديمقراطيين البارزين الآخرين دعمهم لها، وقدمت حملة بايدن الأوراق إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية التي أعادت تسمية نفسها باسم "هاريس للرئاسة".
حثه العشرات من الديمقراطيين على التنحي
وجاء انسحاب الرئيس من الحملة بعد أن حثه العشرات من الديمقراطيين على التنحي في أعقاب أدائه الكارثي في المناظرة التي جمعته بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب في أواخر يونيو.
وأثار ظهوره في المواجهة مع ترامب مخاوف بشأن مدى أهليته لولاية ثانية في منصبه وما إذا كان بإمكانه هزيمة المرشح الرئاسي الجمهوري في نوفمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن بوست اوباما لا يعتقد كامالا هاريس قادرة هزيمة ترامب کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بالتحقيق في صحة قرارات بايدن ووثائق موقعة بقلم آلي
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفتح تحقيق في شبهة وجود مخطط "للتستر" على الحالة العقلية للرئيس السابق جو بايدن، الذي رد باستهجان هذا القرار.
وقال البيت الأبيض في بيان، مساء الأربعاء، إن ترامب وقع مذكرة رئاسية لفتح تحقيق بشأن "من كان يتولى إدارة البلاد أثناء رئاسة بايدن".
وأوضح البيان أنه تم تكليف محامي البيت الأبيض بالتحقيق ضمن حدود القانون "بشأن ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا للكذب على الرأي العام بشأن الحالة العقلية لبايدن، وممارسة صلاحيات الرئيس ومسؤولياته خلافا للدستور".
وأضاف البيت الأبيض أن المذكرة الرئاسية تنص على التحقيق في الظروف المحيطة بتنفيذ بايدن للعديد من الإجراءات التنفيذية، و"فحص وثائق موقعة بقلم آلي، ومن أذن باستخدامه، وصحة القرارات الرئاسية الناتجة عن ذلك".
من جانبه، أكد بايدن في بيان أنه هو من كان يتخذ القرارات خلال رئاسته، وأن "أي تلميح بأنني لم أفعل هو أمر سخيف وكاذب".
وأضاف الرئيس السابق أن "هذا ليس سوى صرف للأنظار من جانب ترامب والجمهوريين في الكونغرس الذين يعملون على إقرار تشريعات كارثية".