"عمران" تزف كفاءات وطنية مؤهلة إلى سوق العمل بختام النسخة الأولى من "إمداد"
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
احتفلت الشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران" بتخريج الفوج الأول من متدربي برنامج "إعداد" الذي نظمته المجموعة مؤخرا حيث يعكس تبني المجموعة لهذا البرنامج التزامها بتمكين الكفاءات الوطنية ليصبحوا قادة المستقبل عبر تزويدهم بالمهارات والمعارف. وقد أقيم الحفل بحضور الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي للمجموعة.
وجاء تنظيم البرنامج بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وشركة تنمية نفط عُمان، ويعتبر من أبرز البرامج التدريبية على رأس العمل، التي تركز على تنمية مهارات المشاركين وتعزيز خبراتهم في مجالات العمل المختلفة في بيئة عملية احترافية، إذ إنه استهدف الطلاب في سنتهم الدراسية قبل الأخيرة في مؤسسات التعليم العالي العامة والخاصة، واستمر لمدة عام دراسي كامل.
وقال هلال بن مسعود الجديدي رئيس الموارد البشرية والتغيير بمجموعة عُمران: "نهنئ المتدربين على جهودهم التي بذلوها خلال فترة إقامة البرنامج، ونحن على يقين بأن عملهم الجاد وتفانيهم سينعكسان إيجاباً في مسيرتهم العملية، ويأتي هذا البرنامج في إطار استراتيجية طموحي سياحي، التي تعد خارطة طريق شاملة لجميع برامج تدريب وتطوير الموارد البشرية، والتي نسعى من خلالها إلى تقديم أفضل الممارسات التدريبية، لدعم النمو المستدام وفقاً لأعلى المعايير، فضلاً عن رفع مستوى الوعي حول الفرص والإمكانات في قطاع السياحة الواعد باعتباره من الركائز الاقتصادية الهامة".
وفي هذا الإطار، عبرت رؤى الكثيرية- متدربة في قسم المالية- عن سعادتها قائلة: "ساهم البرنامج في تطوير عدة مهارات مثل التواصل، القيادة، اتخاذ القرارات، وحل المشكلات، ولقد ساعدني البرنامج بشكل فعّال في إعدادي لمستقبلي المهني، وأشعر الآن بثقة أكبر في تطبيق المهارات التي اكتسبتها في البرنامج لدعمي في دراستي الجامعية".
وقال راشد اللمكي، متدرب في قسم المالية: "لقد كانت تجربتي مع برنامج إعداد تجربة استثنائية بكل المقاييس، وأنا ممتن بشكل كبير للعلاقات التي كونتها، والوقت الذي قضيته في مجموعة عُمران والدروس الثمينة التي تلقيتها، لقد أتاح لي البرنامج فرصة تطبيق الجوانب النظرية لدراستي، مما أكسبني رؤية أعمق ومهارات فعالة في اعداد التقارير ".
ويجسد تنظيم مجموعة عُمران للبرنامج التزامها الراسخ لبناء قدرات الكفاءات الوطنية، بما يتماشى مع استراتيجياتها التي تركز على تنمية الموارد البشرية، وتأهيلها وتعزيز قدراتها للمساهمة في بناء القطاع السياحي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ع مران
إقرأ أيضاً:
الإمارات تختتم تدريباً لبناء كوادر وطنية في «حقوق الإنسان»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع وزارة الداخلية والمكتب الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اختتام البرنامج التدريبي الشامل لدولة الإمارات، والذي استمر تسعة أشهر، واستهدف بناء قدرات وطنية متميزة في مجال حقوق الإنسان، وتأهيل جيل جديد من الخبراء في مختلف المؤسسات الحكومية.
كان قد تم إطلاق البرنامج في ديسمبر 2024، وجمع 46 ممثلاً من وزارات وجهات ومؤسسات حكومية متنوعة، كان لكلٍّ منهم دور فاعل في دعم أطر حقوق الإنسان وتطويرها ضمن مجالات عملهم المختلفة. وخلال مراحل البرنامج، خاض المشاركون تجربة متكاملة تضمنت وحدات تثقيفية مكثفة، وورش عمل فنية، ودراسات حالة تطبيقية تناولت الصكوك الدولية لحقوق الإنسان، والتشريعات الوطنية، وأفضل الممارسات في مجالي التنفيذ والمتابعة.
يُعدّ البرنامج محطة بارزة في إطار استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة الأشمل لتعزيز البنية التحتية لحقوق الإنسان في الدولة.
وعكست الجهود - التي بذلها المشاركون الذين يمثلون 11 جهة حكومية من بينها وزارات الخارجية، والداخلية، والتربية والتعليم، والعدل والصحة والاتحاد النسائي العام وعدد من المؤسسات الوطنية الأخرى - مدى التزام دولة الإمارات بترسيخ مبادئ حقوق الإنسان في منظومة الحوكمة والخدمة العامة.
وقال العقيد الدكتور محمد خليفة الحمودي، نائب مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية: «إننا اليوم نشهد احتفالية تخريج نخبة متميزة من الكادر الوطني المتخصص في مجال حقوق الإنسان، ضمن إطار التعاون والشراكة بين وزارة الداخلية واللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في الدولة والمكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، في تجسيدٍ عملي لرؤية قيادتنا الرشيدة، وتوجهات الحكومة لتعزيز كرامة الإنسان، وصون الحقوق، ونشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان».
وأضاف: «في وزارة الداخلية، نُدرك تماماً أن الأمن والكرامة الإنسانية وجهان لعملةٍ واحدة، وأن احترام حقوق الإنسان جزءٌ لا يتجزأ من منظومة الأمن الشامل، وأن هذا الإنجاز الذي نحتفي به اليوم محطةٌ مهمة في مسارٍ وطني حيوي، يجعل من حماية حقوق الإنسان مسؤولية جماعية، تبدأ بالتأهيل والتدريب، وتُترجم عبر السياسات والممارسات على أرض الواقع، وجاء هذا البرنامج ليعزز دعم جهود حماية المجتمع، وقدرات العاملين وتطوير الأداء، ويرسخ الوعي حول مفاهيم حقوق الإنسان وأهمية تبنيها، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وأهدافها الاستراتيجية».
من جهتها، قالت هند العويس، مديرة اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان: «إن تعزيز حقوق الإنسان ليس مجرد ضرورة قانونية أو سياسية فقط بل واجب إنساني وواجب أساسي في عملية التقدّم والتنمية، ومحورٌ رئيسي في بناء مجتمعات تتسم بالعدالة والإنصاف والقدرة على التكيف، وهذه كانت رؤية الدولة منذ تأسيسها»، موضحة أن هذا البرنامج يتجاوز تنمية المهارات ليُشكّل حَجَر الأساس للإعِمال الكامل لحقوق الإنسان، ومسؤولية مشتركة تتخطى حدود القطاعات والمؤسسات، ويُجَسِّد أيضاً التزامنا بمواءمَة الجهود الوطنية مع الاتفاقيات الدولية.
وأكدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان أن هذه الدفعة ما هي إلا بداية لمسار استراتيجي طويل الأمد، يهدف إلى ترسيخ الآليات الوطنية لحقوق الإنسان، وبناء منظومة مؤسسية.