«إعلامي حكومة الشارقة» يعزز منظومة التدريب المؤسسي بمشاركة موظفيه
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
اختتم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بالتعاون مع «جامعة الشارقة»، برنامج «تدريب المدربين» بمشاركة 18 موظفاً وموظفة من مختلف التخصصات والإدارات الذي يأتي ضمن خطة متكاملة لتأسيس شبكة داخلية من المدربين المؤهلين، لنقل معارفهم ومهاراتهم المهنية، عبر البرامج التدريبية المتخصصة.
وحضر الاختتام طارق سعيد علّاي، المدير العام للمكتب، والدكتور عصام الدين عجمي، مدير الجامعة، وعلياء السويدي، مديرة المكتب، والدكتورة أسماء نصيري، مديرة مركز التعليم المستمر والتطوير المهني، في الجامعة، وعدد من مديري الإدارات والموظفين.
وتضمنت فعاليات الاختتام الذي أعده المركز عروضاً تقديمية لمشاريع الخريجين التي صمّموها وتناولت موضوعات متنوعة، منها التصميم و«بودكاست» والموازنة وإدارة الفعاليات، وغيرها من المحتويات التدريبية التي أعدّوا مضمونها المعرفي، بطرائق إبداعية.
الاستثمار بالموظفينوأكد طارق علاي، التزام المكتب بتطوير قدرات موظفيه، لبناء منظومة تدريبية مستدامة. لافتاً إلى أن الاستثمار بالموظفين وتطوير مهاراتهم المعرفية والتدريبية، يسهم في بناء بيئة مؤسسية فاعلة ومبتكرة، قادرة على مواكبة التطورات ونقل المعرفة، بتنفيذ برامج تدريبية احترافية.
وأضاف أن بناء القدرات يبدأ من الداخل بتمكين الموظفين من أدوات التدريب المتخصص، ليكونوا سفراء للمعرفة. وهذا النهج المؤسسي الذي يتبناه المكتب، ركيزة استراتيجية بيئة مهنية متكاملة، بشراكة أكاديمية موثوقة مع «جامعة الشارقة».
ولفت علّاي، إلى أن المكتب يمتلك منظومة تدريبية متكاملة واحترافية، عبر إدارة التدريب التي نفذت برامج تدريب نوعية، استهدفت مئات الموظفين وطلبة الجامعات، من مختلف إمارات الدولة، عبر برنامج «الظل الوظيفي» الذي نقل المهارات الفعلية، وأسرار النجاح المهني، وآليات التفكير الإبداعي، ضمن العمل بروح الفريق الواحد.
تكامل وتطويروأكد الدكتور عصام الدين عجمي، أن الشراكة مع المكتب الإعلامي، في تنفيذ البرنامج تُجسد الدور الحيوي الذي تؤديه الجامعة في دعم خطط التطوير المؤسسي وتوفير التأهيل المعرفي بجودة عالية لمختلف الجهات الحكومية.
وبين أن البرامج التدريبية التي تقدمها الجامعة، عبر مركز التعليم المستمر، تلبّي احتياجات المؤسسات الوطنية، وتسهم في تمكين الكوادر البشرية بالمعارف والمهارات التي تتوافق مع متطلبات المستقبل.
مشيراً إلى أن البرنامج أحد نماذج التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية، حيث يجمع بين الجانب العلمي والممارسة العملية، ويُسهم في إعداد مدربين قادرين على تطوير بيئات العمل.
محتوى شاملوقدم البرنامج التدريبي الذي نفّذ في مقر جامعة الشارقة 60 ساعة تدريبية على مدى ثلاثة أشهر، وتضمن محتوى تدريبياً، شمل تصميم الحقائب التدريبية، ومهارات الإلقاء والعرض، وتحليل الاحتياجات، وأدوات تقييم الأثر، بإشراف نخبة من المدربين المعتمدين من الجامعة.
بناء كفاءاتواستهدف المحتوى بناء كفاءات قادرة على تطوير فرق العمل، بأسلوب علمي يراعي معايير الجودة والتخصص، وبشراكة أكاديمية موثوقة.
وفقاً للدكتورة أسماء نصيري، فإن البرنامج التدريبي صمم وفق أحدث المعايير بجودة عالية مع مراعاة خصوصية بيئة العمل الإعلامي. مشيرة إلى حرص المركز على تقديم تجربة تدريبية عملية تمكّن المشاركين من إعداد حقائب تدريبية احترافية تحاكي واقع التحديات المهنية.
وفي اختتام البرنامج التدريبي سلّم علاي وعجمي شهادات «مدرب معتمد» للخريجين بعد اجتيازهم متطلبات التدريب العملي والنظري بنجاح.
وتمكّن هذه الشهادات المشاركين من تنفيذ برامج تدريبية وفق منهجيات احترافية لتطوير الأداء المؤسسي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
عبدالله بن لاحج، رئيس مجلس إدارة “آمال”: رسّخت دبي مكانتها كوجهة رئيسية للمشاريع العقارية الراقية، مدعومةً بشراكاتها البارزة مع المشاهير والعلامات التجارية الفاخرة، وهو توجه استراتيجي يُعيد صياغة توقعات المشترين العالميين. من أساطير الموضة إلى رموز الرياضة العالمية، تُعزز هذه الشراكات جاذبية دبي العقارية، وتُحوّل العقارات الفاخرة إلى استثمارات تلبّي وتعزز نمط الحياة والرفاهية الشاملة. في مشهد العقارات الفاخرة، أصبحت مشاركة الشخصيات المرموقة عالمياً عاملاً محورياً لتسريع الطلب وتعزيز القيمة على المدى الطويل. في عام 2023، أعرب 59% من أصحاب الثروات العالية حول العالم الذين شملهم الاستبيان عن اهتمام خاص بامتلاك مسكن يحمل علامة تجارية في دبي، وارتفع هذا العدد إلى 69% في عام 2024. يأتي تصنيف الإمارات العربية المتحدة الآن كثالث أكبر سوق للعقارات ذات العلامات التجارية ليؤكد أن السوق جاهز للتوسع المستمر، مدفوعاً إلى حد كبير بقوة دعم المشاهير.
قوة دعم المشاهير
تُعدّ مشاركة المشاهير في مشهد التطوير العقاري استراتيجيةً فعّالة للتميز في سوقٍ فاخرٍ مُشبع بالعقارات المتميزة. بدءً من بنتهاوس نيمار جونيور الذي تبلغ قيمته 54 مليون دولار أمريكي في بوغاتي ريزيدنسز، وفيلا ديفيد وفيكتوريا بيكهام الفخمة في جزيرة النخلة، وصولاً إلى شاروخان وارتباط اسمه بنخبة من المشاريع البارزة في دبي، تُولّد هذه الشراكات تغطيةً إعلاميةً لا مثيل لها، وترتقي بصورة المشاريع، وتُثير ضجةً فورية. إلى جانب شهرة الأسماء، تُضفي هذه الشراكات شعوراً بالأصالة والهيبة، مما يُعزز الرابط العاطفي بين المشروع والمشترين المُحتملين. وبالنسبة للمطورين، تساهم هذه الشراكات بتسريع المبيعات وترسيخ مكانة العلامة التجارية لدى جمهورٍ حصري ينجذب للمشاريع المميزة.
نمط الحياة يُصبح رمزاً للمكانة
يعود الطلب على المشاريع التي تحمل توقيع المشاهير إلى ما تقدّمه من وعدٍ بحياةٍ متميزة ومُلهمة. عند شراء منزل، يتطلع المشتري إلى ما هو أكثر من المسكن فقط، فهو يقبل على احتضان نمط حياةٍ يعكس بريق نجومه المُفضّلين ونجاحهم ورقيّهم، وهو ما يُصبح رمزاً للمكانة، وموضوعاً للنقاش، بل حتى عملةً اجتماعيةً رائجةً بين النخبة العالمية. غالباً ما تعكس المساكن جماليات المشاهير وعلامتهم التجارية، وتتميز بتصاميمها المتقنة والمواد عالية الجودة ووسائل الراحة المصممة خصيصاً، والتي تُحدث نقلة نوعية في الحياة اليومية. يكتسب عنصر الجذب العاطفي والرمزي هذا قوةً خاصة لدى المشترين الدوليين الباحثين عن نمط الحياة الراقي الذي تُجسّده دبي.
الثقة والمصداقية والجاذبية العالمية
تُضفي شراكات المشاهير طبقةً من الثقة والمصداقية لا يُمكن للتسويق التقليدي مضاهاتها، حيث تمّثل هذه الشراكات شارة لضمان الجودة للعديد من المستثمرين الدوليين بغض النظر عن معرفتهم بمهارات وسجل المطورين المحليين. من عناوين الصحف إلى منشورات التواصل الاجتماعي واسعة الانتشار، يُمكّن تأثير “التسويق المجاني” المشاريع من اكتساب شهرة في وقت مبكر والحفاظ على أهميتها على المدى الطويل. يتوالى التأثير الذي تُولّده هذه الشراكات ويمتد إلى ما هو أبعد من دبي، حيث يعزز الظهور العالمي ويجذب المشترين والمستثمرين من أوروبا وآسيا والأمريكيتين. ومع توقع نمو عدد أصحاب الثروات الكبيرة في الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 30% بحلول عام 2028، فإن هذه الجاذبية العالمية في سوق يُعدّ الاستثمار الدولي فيه محرّكاً رئيسياً للنمو والمرونة أمرٌ بالغ الأهمية.
اقتصاديات الشغف
لا تزال الحصرية محركاً رئيسياً لقيمة العقارات الفاخرة. وتتمتع العقارات التي تحمل توقيع المشاهير بقيمة إعادة بيع أعلى بفضل ما يرتبط بها من قصص ووقعها العاطفي، وتُعتبر على نطاق واسع أصولاً منخفضة المخاطر بعائد مرتفع. في استبيان أجرته شركة نايت فرانك، حدد 59% من المشاركين “العائد المرتفع أو إمكانات الاستثمار” كسبب رئيسي لشراء مسكن يحمل علامة تجارية في دبي. وفقاً للاستبيان ذاته، أعرب أكثر من نصف المستثمرين المحتملين أن اهتمامهم ينبع في المقام الأول من مكاسب رأس المال، بينما يتوقع 36% ارتفاعاً في الأسعار بنسبة 5-10% خلال السنة الأولى من التملك، لا سيما بين أولئك الذين تتراوح ثرواتهم الصافية بين 10 و 15 مليون دولار أمريكي.
ميزة دبي
لطالما احتضنت مدن مثل ميامي ولندن ونيويورك المشاريع العقارية التي تحمل علامات تجارية، كما توفر دبي بيئة ديناميكية فريدة للتطورات القادمة في قطاع العقارات الفاخرة التي تحمل توقيع المشاهير. تجذب البنية التحتية عالمية المستوى في دبي، والبيئة الضريبية المواتية، ونمط الحياة العالمي، الشخصيات البارزة والمشترين العالميين على حد سواء. يسخر المطورون العقاريون هذا كله من خلال إنشاء مشاريع مميزة مثل العلامة التجارية والشخصيات المرتبطة بها. من الأمثلة الناجحة على ذلك دخول شركة “منصوري” العالمية إلى مجال العقارات، بالتعاون مع شركة “آمال”، لتطوير عقار يمزج بين تصميم السيارات الفاخرة والمعيشة المصممة حسب الطلب، مما يضع معياراً جديداً للمساكن ذات العلامات التجارية في دبي.
سيواصل المطورون الذين يتبنون الأصالة، ويبرمون شراكات هادفة، ويركزون على تقديم قيمة حقيقية من خلال التصميم والتجربة، رسم ملامح المرحلة القادمة من الحياة الفاخرة في دبي. وستظل أكثر المشاريع نجاحاً هي تلك التي تجمع بين الجاذبية والجوهر والابتكار والالتزام الصادق بالجودة. بالنسبة للسكان والمستثمرين على حد سواء، تُعدّ هذه المشاريع رمزاً للطموح والمكانة الراسخة والابتكار.