اليوم.. سامو زين يطرح أغنيته الجديدة بعنوان «القبول نعمة»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يطرح الفنان سامو زين، مساء اليوم الخميس، أحدث أعماله الغنائية بعنوان «القبول نعمة» بعد فترة غياب طويلة، وذلك عبر قناته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».
أغنية القبول نعمةوشارك سامو زين عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، من خلال خاصية القصص القصيرة، منشورا، وكتب خلاله: «القبول نعمة الأغنية الجديدة الإعلان الرسمي غدًا».
A post shared by ???? ???? ???? ???? ???? ???? ???? ???? (@samozaen)
ألبوم الحب لـ سامو زينطرح الفنان سامو زين، خلال الفترة الماضية، أغنيتين من ألبومه الجديد «الحب»، عبر قناته على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، والذي حققوا نجاحا كبيرا بعد طرحهم.
وكانت أولى أغاني ألبومه الجديد، والذي تعد الأغنية الرسمية والتي تحمل نفس اسم الألبوم «الحب»، من كلمات أحمد جابر، وألحان عمرو العزبي ومحمد شحاتة، وتوزيع وميكس وماستر وسام عبد المنعم، والكليب من إخراج إسماعيل الابرص.
وثاني أغانيه هي أغنية «كارثة»، من كلمات أحمد جابر، وألحان محمد شحاته، وتوزيع وميكس وماستر وسام عبد المنعم، والكليب من إخراج إسماعيل الأبرص.
اقرأ أيضاً«القبول نعمة».. سامو زين يكشف عن موعد طرح الإعلان الرسمي لثالث أغاني ألبومه الجديد
الموت يفجع الفنان سامو زين في أقرب الناس إليه
«دي حبيبتي».. سامو زين يطرح أحدث أغانيه على يوتيوب (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سامو زين الفنان سامو زين ألبوم الحب لـ سامو زين اغنية القبول نعمة القبول نعمة ألبوم الحب سامو زین
إقرأ أيضاً:
خطبتا الجمعة بالحرمين: من علامات القبول الاستمرار في عمل الصالحات.. وبالرحمة تطيب الحياة وتصلح المجتمعات
ألقى الشيخ الدكتور ياسر الدوسري خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله فإن من اتقاه وَقَاهُ، وَمَنْ حَفظَ حَدَّهُ حَفِظَهُ وَرَعَاه.
وأوضح أن من علامات القبول استمرار العمل في نيل المراد، وأن يكون الخير آخذًا في الازدياد، وأن من أعظم ما يُعينُ على الثبات، والاستمرار في الطاعات، أن يحفظ الله عبده في كل الأوقات، لينال حفظ الله في الحياة وبعد الممات، فعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: كنتُ خَلَفَ رسولُ اللهِ ﷺ يَوْمَا، فَقَالَ: “يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظِ اللَّهِ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهِ تَجِدُهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهِ، وَإِذَا اسْتَعْنَتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمُ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهَ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهَ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ”.
وقال: إن أَهْمَ ما يَجِبُ حِفْظُهُ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ وحقوقه: حِفْظُ التَّوْحِيدِ، وتجريده من كل شوائب الشرك وَالتَّنْدِيدِ، فَالتَّوْحِيدُ هُوَ أَسَاسِ الدِّينِ وَقِوَامُهُ، فَلْا يرجى مَعَ اختلالِه ثواب عملٍ، وَلاَ يَخْيَبُ مَعَ تحقيقه ظَّن وَلاَ أَمَل. وإن من أهم ما يجبُ على العبد حفظه بعد توحيد الله: المحافظة على الصلاة، فهي عُمُودُ الإسلام، وأولُ ما يُحَاسبُ عليه الإنسان، وهي سِرُّ النجاح، ومفتاح الفلاح، قال تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الوسطى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}. ثم عليكم – عباد الله – بِسَائر أركان الإِسْلامِ، مِن زَكَاةٍ وَحُجِّ وَصَيَامٍ، فَارْعَوْهَا حَقّ رَعايَتِهَا، وَقَوْمُوا بِحَقِّهَا خَيْر قَيام.
وأبان فضيلة الشيخ الدوسري أن حفظ الله للعبيد نوعان، وأشرف النوعين حِفْظُ الله للعبد في دينه وإيمانه، واتَّبَاعِهِ لِسُنَّةِ نَبِيِّهِ، فيحفظُهُ في حياتِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ المُضَلَّلَةِ وْمِنِ الشَّهَوَاتِ المُحَرَّمَةِ، ويَحُولُ بينه وبين ما يُفْسِدُ عليه دينه، ويحفظه عند موته فَيَتَوَفَّاهُ على الإيمانِ والسُّنَّةِ. ويكون الثاني حفظ الله في مصالح دنياه، كحفظه في نفسه وولده وأهله وماله، فلا يخلص إليه قذى، ولا يناله فيها أذى، مستشهدًا بقول الله عز وجل: {له معقباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفَظُونه من أمْرِ الله}.
وشدد على أن قَدْرِ حَفِظَ الْعَبْدِ لِرَبِّهِ هُوَ حَفِظَ اللَّهِ لَهُ، مستشهدًا بقَولَه- صلى الله عليه وسلم-: “احْفَظُ اللَّهِ تَجِدُهُ تُجَاهَكَ”، فَمَنْ حَفِظَ حَدَّ ٱللَّهِ، وَرَاعى حَقَّهُ، وَجَدَ ٱللَّه مَعَهُ فِي كُلِّ أَحْوَالهِ، يَحُوطُهُ وَيَنَصُرُهُ وَيُوَفِّقُهُ وَيَسَدِّدُهُ، قَالَ ٱللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ اتَّقَوْا وَٱلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}.
واختتم فضيلة الشيخ خطبته قائلًا: واعلموا -رحمكم الله- أن مَن تعرَّف إلى الله في حال رخائِهِ، كَانَ اللهُ معهُ، وحَفِظَهُ فِي كل أحوالِهِ، ودَفَعَ الضُّرَّ عنه عند حوادث الدهرِ إِذَا ادْلَهَمَّتْ، وَخُطُوبِ الزمانِ إِذَا أَلَمَّتْ.
* وفي المسجد النبوي الشريف ألقى خطبة الجمعة فضيلة الدكتور علي الحذيفي، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله تعالى، وشُكره سبحانه على نعمه التي لا تُعدّ ولا تُحصى، مستشهدًا بقوله سبحانه: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.
وأوضح فضيلته أن أعظم بُشرى من الله تعالى للخلق أن العلاقة بين رب العالمين وخلقه هي الرحمة، مبينًا أن الرحمة العامة يرحم الله بها البَر والفاجر، والمؤمن والكافر، في هذه الحياة الدنيا، مستشهدًا بقوله تعالى: {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا}. وأما في الآخرة فقد اختص الله المؤمنين برحمته، لعملهم بالطاعات واجتنابهم المحرمات، قال تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}.
وقال فضيلته: الرحمة صفة الله تعالى، حقيقة تختص بالله كما يليق بجلال الله تعالى وعظمته، نعلم معناها ونفهم هذا المعنى، وكيفيتها لله وحده العليم بحقائق صفاته على ما هي عليه. والخير في اتباع من سلف والشر في ابتداع من خلف، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- “إن لله مئة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخّر الله تسعًا وتسعين رحمة، يرحم بها عباده يوم القيامة” رواه البخاري ومسلم.
وأبان الدكتور الحذيفي أن الرحمة تطيب بها الحياة، وتصلح المجتمعات، ويعيش الضعفاء والفقراء والمظلومون في كنف الأقوياء والأغنياء والقادرين على العدل، فإذا فقدت الرحمة فقد الناس بهجة الحياة، وتعرضوا لقسوتها وويلاتها، وأصابهم من الشرور بحسب ما فقدوا من الرحمة. فربكم الرحمن جل وعلا الموصوف بالرحمة أنزل الكتاب رحمة للناس، مستشهدًا بقوله تعالى: {هَٰذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}.
وأضاف فضيلته: إن الشريعة كلها رحمة وكمال، وإن أوامر الله جل وعلا رحمة وخير ورفعة بعمل الصالحات، وإن نواهيه رحمة تحجز عن الشرور والمهلكات، وإن سيد المرسلين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أُرسل رحمة للناس، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، فهو -عليه الصلاة والسلام- رحمة للمؤمنين في الدنيا والآخرة، ورحمة للكافرين بتقليل وتخفيف شرورهم.
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن من رحمة الله تعالى، وخيراته المتتابعة، تلك النعم والعطايا والنفحات الرحمانية التي أفاض بها على من حج بيته الحرام، ووقف على صعيد عرفات، وتضرع إلى الرب الجواد الكريم في تلك المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن فضل الله تعالى قد عمَّ كل مسلم على وجه الأرض، من خلال الأجور المضاعفة، والخيرات المترادفة، بصيام يوم عرفة، والذكر في العشر، والصلوات والدعوات، وقرابين الأضاحي التي يُعظِّم الله بها الأجر، ويدفع بها البلاء والشرور، مبينًا أن الناس بخير ما أقاموا شعائر الدين، وما دام الحج قائمًا، فالخير باقٍ، والرحمة واسعة.
وختم فضيلته الخطبة موصيًا المسلمين بالمحافظة على ما قدموا من الحسنات، والمداومة على الاستقامة، والابتعاد عن السيئات، والإكثار من الدعاء لأنفسهم، ولولاة أمورهم، ولجميع المسلمين بالهداية والصلاح، والاستقامة على هذا الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ}.